أصبح غاز الطهي عضوًا بارزًا من ضمن مجموعة الأزمات التي تواجه المواطن على حين غرة،وهي واحدةمن عديد المشكلات التي يعاني منها وتمت اضافتها إلى قائمة الأزمات المتجدَّدة المتعدَّدة تتنوع زواياها بين التهريب والمتاجرة في السوق السوداء لتحقيق أهداف غيرمشروعة،،
وهذه أوضاع غاز الطهي بين شكاوى المواطن وتنظيم ومراقبة الجهات المختصة،،
لم تدخل إسطوانة واحـــــــــــــــــــــــــــدة للبلاد منذُ ٢٠١٠ !!
محمد نصر ..
اشكالية توزيع غاز الطهي خارج المناطق هي شح تزويدها بالطلبيات والكميات الكافية وتأخير وصولها في الوقت المحدد بين الفترة والأخرى أسهم في الازدحام داخل مدينة طرابلس، وذلك لعلم جميع سكان المناطق بتزويد وتوزيع الغاز يوميًا في طرابلس وكل من يفتقده عليه التوجه إلى مستودعاتها في محاولة ليست مؤكدة والنتيجة حدوث الازدحام الشديد أمام مستودعات الغاز مما يؤدي إلى خلق ما يعرف بالسوق السوداء داخل المدن والبلديات لأنه كلما تجدَّدت الأزمة كلما ازدادت الأسواق السوداء في التوسع والانتشار، والضحية دائمًا المواطن ومعاناته من نقص غاز الطهي، وتأخير المرتبات واقترح هنا حلاً لمشكلة الغاز.
لو كانت عملية مراكز التوزيع تتم دوريًا بانتظام صباحًا ومساءً، وباستمرار مع مراعاة استلام كميات كبيرة، ومتابعة ومراقبة طرق توزيعها لضمان وصولها للمواطنين وتكون العملية منظمة سينتهي الازدحام أمام المستودعات.
الاعتماد على الكهرباء كبديل عن الغاز
عصام العريان
رغم كثرة الخيرات والموارد الطبيعية في بلادنا خاصة في مجال المحروقات النفطية يعاني أغلب الليبيين من نقص في مادة غاز الطهي الذي يبلغ سعره ثلاثة دينار حسبما حدَّدته شركة «البريقة» لتسويق النفط غير أن عوامل أخرى تتدخل في ارتفاع أسعاره لأربعة وخمسة أضعاف وأكثر في السوق السوداء عند اشتداد الأزمة ومن العوامل الأخرى نقص الاسطوانات الجديدة وارتفاع الطلب عليها في مواسم الأعياد وفصل الشتاء إذ يعتمد المواطنون على استخدام غاز الطهي؛ فضلاً عن استخدامه في التدفئة بالمناطق الأكثر برودةً في الشتاء ولكن الانقطاعات المستمرة لهذه المادة الأساسية تدفعهم نحو الاعتماد الكلي على الكهرباء كبديل للغاز
فخ الإسطوانة الرديئة والمقلَّدة
علي الفرجاني
تمدَّد الأسر وتكاثرها داخل مدينة طرابلس
خلال السنوات الماضية ومع عدم دخول الإسطوانات الجديدة حيث كانت آخر شحنة وزعت من قبل شركة «البريقة» لتسويق النفط سنة 2010 وحاليًا أغلب الإسطوانات المتوفرة قديمة الاستعمال، ومتهالكة، وتحتاج للصيانة؛ ويفترض عدم دخول أي إسطوانة إلابعد مرورها على هيئة السلامة الوطنية لضرورة توافر الشروط والمواصفات؛ وأن تكون بعلامة تجارية واضحة تحمل شعار الشركة تفاديًا لوقوع المواطن في فخ الإسطوانات المقلَّدة، وغير الصالحة للاستعمال التي تسببتْ بالانفجارات وسط المنازل؛ والسؤال هنا كيف انتشرتْ هذه الإسطوانات المقلَّدة وغير الصالحة للاستعمال في الأسواق الليبية؟ لأنها لا تدخل للبلاد إلا من المنافذ البرية والبحرية، والجوية، لذلك يجب التحقيق والبحث في الأسباب والطرق المساعدة في وجودها وانتشارها بهذه الكميات الكبيرة ويقع على الشركة الوطنية لتسويق النفط دورًا كبيرًا في إطلاق حملات إرشادية وتوعية للمواطنين ليكون على دراية تامة بالمواصفات والشعارات الرسمية المطبوعة على منتجاتها.
جهة مسؤولة :
اغلب الاسطوانات المتوفرة حاليًا قديمة الاستعمال ومتهالكة لماذا وما سبب توقف الشركة عن توريد الإسطوانات الجديدة ؟
الاخوة بشركة البريقة اضافوا :
قامتْ الشركة سابقًا وعلى فترات بتجميع وسحب الإسطوانات المحتاجة للصيانة وقامتْ الشركة صيانتها وتوزيعها على المستودعات من جديد وهذا يعد حلاً بديلاً لتوفير الإسطوانات صالحة الاستعمال وإنما يكمن الحل في توريد الشركة لأعداد كبيرة من الاسطوانات الجديد، والشركة بدورنا خاطبنا مرارًا وتكرارًا وزارة الاقتصاد بعد حصرنا لعدد المتقدمين الراغبين في الحصول على الإسطوانات الجديدة وللاسف لم يتم الرد عليها وتوجهنا إلى الحكومة التي بادرتْ بالموافقة واقترحتْ أن تقوم شركة «البريقة» بالتوريد وعلى حسابها وعلى هذا الأساس تقدمنا بطلب أعلنا فيه رغبتنا في توريد 700 ألف أسطوانة جديدة هنا واجهتنا إشكالية العطاءات حيث لم يتم قبول عروضنا المقدمة للشركات لعزوفها عن التعاقد والتعامل مع الشركة؛ وهذا كان واضحًا في مواقف كل الشركات المتخصَّصة في هذا المجال، وبعد محاولاتنا العديدة تمت؛ فالأيام القليلة الماضية الموافقة من بعض الشركات وأبدتْ استعدادها للعمل معنا لتوفير متطلبات السوق
النقص الحاد في الإسطوانات الجديدة .
جلال الحراري
توقفتْ الشركة عن توريد الاسطوانات الجديدة منذ فترة طويلة كان سببًا من الأسباب لارتفاع سعر الاسطوانة التي يصل سعرها في السوق السوداء لـ600دينار، و55دينارًا سعر شركة البريقة لتسويق النفط، ونحن نتساءل عن أسباب توفرها في الأسواق وعند تجار الأزمات و عدم توفيرها في مستودعات الشركة التابعة للدولة، إن النقص الحاد في الاسطوانات الجديدة عانت منه الكثير من العائلات خاصة ممن نهبتْ وسرقتْ إسطواناتهم أثناء نزوحهم من المدن والمناطق الواقعة في مناطق الاشتباكات والحروب خلال السنوات الماضية ليكونوا اسفين على البحث وشراء الاسطوانة بأسعار خيالية ونقص الاسطوانات له سلبيات المتمثلة في تشجيع استغلال التجار في الأسواق غير المشروعة كما نلاحظ انتشار ظاهرة سرقة إسطوانات غاز الطهي لارتفاع سعرهاالمغري للسارقين.
130دينار لشراء (بنبلي غاز) !!
ومن خارج طرابلس اجابنا
مواطن :أقطع ٥٠ كيلو لأشتري البنزين من سوق سوداء… وأسلك ذات المسافة لإستبدال الغاز من سوق سوداء أخرى
إبراهيم حمتون/بلديةالغريفة أوباري
نحن سكان منطقة «جرمة» التابعة لبلديةأوباري نوجه سؤالنا إلى الحكومة أين وعودكم وخدماتكم ومشاريعكم التنموية الخاصة بالجنوب الحييب الذي يعاني منذ فترات طويلة ليس من نقص في غاز الطهي وفقط، فمعاناةالجنوب لا تنتهي إلا بتوفير أساسيات الحياة اليومية والحق الطبيعي والمشروع في تقديم الحكومة خدماتها للمواطنين، والعمل على تسوية أوضاع الكهرباء، والوقود وغاز الطهي الذي أصبح عملة نادرة في الجنوب ومن الصعب جدًا الحصول عليه في المستودعات التابعة للدولة.
وبصفتي مواطنًا ليبيًا من الجنوب انقل لكم معاناة الأهالي في كيفية حصولهم على غاز الطهي وهي قطع مسافة 50ك.م، بعد شراء(البنزينة) من السوق السوداء للوصول إلى (سوق سودة) أخرى لتبديل إسطوانة الغاز بمبلغ 130دينارًا لهذا تعد مناطق الجنوب الأكثر تضرَّرًامن نقص الخدمات النفطية مقارنة بالمدن الأخرى التي وإن وجدتْ فيها نقص غاز الطهي؛ فإنها لا تدوم إلا لأيام أما نحن في الجنوب فتدوم أزماتها لشهور، وسنين، وذلك لعلم وصمت وغض النظر من الجهات الحكومية المختصة
شركة البريقة لتسويق النفط
مهندس . أحمد المسلاتي مدير المكتب الإعلامي بشركة البريقة لتسويق النفط،اجابنا عندما سألناه ..
هل إنتاج الشركة اليومي يلبي حاجة المواطن من غازالطهي ؟
الشركة توفر منتج غاز الطهي بإنتاج يومي لجميع مستودعات الشركة سواء بالمناطق (الشرقية، أو الغربية، أو الوسطى) والإنتاج متوفر وبكميات كبيرة تغطي كافة المناطق والمدن الليبية، وإنتاج الشركة لا يكون عشوائيًا بل مدروسًا على حسب الكثافة السكانية لكل مدينة في ليبيا، وأيضًا بناءً على عدد موزعي الغاز الذين يستلمون الغاز بشكل يومي عن طريق تقديم طلبيات للشركة من قبل مراكز وموزعي الغاز وهنا يوجد فرقٌ بين مركز للغاز مثل المراكز القديمة التابعة للشركة المنتشرة في العديد من المناطق داخل طرابلس والمناطق بالمدن الاخرى وبين موزعي الغاز الخواص وهم حاليًا الوسيلة الوحيدة لبيع غاز
الطهي مباشرة المواطن والتي يتم تزويدها بالغاز يوميًا ،،
المقاهي والمطاعم، ساهمة في إرتفاع سعر الغاز بتجنيد أشخاص يشترونه من المستودعات بكميات كبيرة وبأسعار باهظة
30 د.ل الإستبدال بالجنوب
600 د.ل سعر الجديدة بطرابلس والبديل مقلد قابل للإنفجار
إذاً ما هي الأسباب الرئيسة لنقصه وارتفاع سعره؟
الأسباب عديدة أهمها غياب الدور الحقيقي للجهات الأمنية والرقابية المختصة بمتابعة عملية تنظيم بيع وتوزيع الغاز في المستودعات لأنه نحن كشركة لا نحمل الصفة القانونية لمخالفة التجاوزات الحاصلة في طرق توزيع وبيع الغاز يقوم بها أصحاب المستودعات الخاصة وعدم مراعاة المساواة في التوزيع والتعامل مع تجار السوق السوداء وهنا يفترض أن يكون للحرس البلدي الدور الكبير في التفتيش والمراقبة الدورية المستودعات ومن الأسباب المهمة أيضًا في نقص الغاز توقف خدمات المراكز القديمة التابعة للشركة المنتشرة في العديد من المناطق داخل طرابلس وخارجها وتعمل الشركة الآن على استرجاعها وصيانتها ثم إعادة تشغيلها لما لها من دور كبير في ضمان وصول المنتج للمواطن مباشرة
المواطن يتساءل عن سبب توفر الغاز بكثرةفي السوق (السودة)وشحه في المستودعات؟
وجود الكميات الكبيرة من غاز الطهي في الطرقات والأسواق الموازية دليل على كثرة إنتاج الشركة لغاز الطهي وتوفيره ونقله للمستودعات لأن الذي وفر الغاز في السوق الموازي لم يتحصل عليه من الشركة طبعًا؛ بل استلمه من موزعي الغاز نتيجة تعاملهم مع تجارالسوق السودة الذين لايدخرون جهدًا وبكل الطرق المتاحة لديهم في المتاجرة بالحقوق الطبيعية للمواطن في حصوله على ما يسد حاجته من غاز الطهي تقوم أيضًا بعض الجهات التجارية الخاصة مثل المقاهي والمطاعم، ومحال الحلويات بالمساهمة في نقص الغاز وارتفاع سعره والازدحام عليه وذلك بتصرفات سلبية تتمثل في تجنيد بعض الأشخاص للوقوف أمام مستودعات التوزيع لشراء أكبر كمية من الإسطوانات وشرائها منهم بأسعار مرتفعة بينما يقف المواطن وهو المحتاج الحقيقي للغاز لساعات طويلة بين الشك واليقين في حصوله على الغاز كل هذه التجاوزات أثرتْ سلبًا في عدم توفر الغاز في المستودعات واثارة المشكلات وارباك المواطنين ولا يمكن السيطرة على هذه العراقيل إلا بالمتابعة والرقابة المكثفة من قبل الجهات الأمنية والضبطية على المستودعات لأن شركة «البريقة»
شركة مدنية ولا تملك حق المخالفة والضبط للمخالفين من أصحاب المستودعات.
الغاز عملة نادرة بالجنوب وهو جزء من جبل أزماته
كيف دخلتْ الإسطوانات المقلَّدةالسوق الليبي؟.
ليس هناك أي علاقة للشركة في تداول هذه الإسطوانات المقلَّدة وغير صالحة للاستعمال ويأتي من ورائها عواقب وخيمة تسبب في الانفجار داخل المنازل ولكثرةانتشارها في الأسواق يقع المواطن ضحية شرائها دون علم منه، والشركة عندما تقوم بتوريد الإسطوانات تراعي أهمية مواصفات وجودة المنتج في العروض المقدمة لها من جهة الشركات الموردة ولتفادي وقوع المنتج غير الأصلي في يد المواطن تقوم الشركة بحملات الإرشاد والتوعية لتعريف المواطن كيفية التفريق بين الإسطوانة الأصلية والمقلَّدةوالشركة ليستْ مسؤولة عن أي منتج يُورد من جهة أخرى وعمومًا يتم توريدها ودخولها عن طريق المنافذ البحرية والمسؤول عنها جمارك الميناء، وشركة «البريقة» تتحمل مسؤولية فقط عن الإسطوانات الموردة بطريقتها.