هو فنان عشق المسرح ومنه انطلق؛ صقل موهبته من خلال النشاط المدرسي، ثم فتحت له أبواب مسرح الطفل لينطلق منه إلى طريق الفن .. فنان معجون بماء الكوميديا اشتهر بشخصية (خالتي مشهية) التي حققت له شهرة واسعة.
هو الفنان فضيل أبو عجيلة الذي تحدثنا معه في هذا الحوار:
متى كانت انطلاقة فضيل أبو عجيلة الفنية ؟
انطلاقتي الفنية كانت عبر مسرح الطفل التابع لفرقة مسرح المرج عام 1971 الذي تأسس على يد الفنان علي ناصر، وأنا اعتبر نفسي محظوظًا لأنني كنتُ من النواة الأولى لمسرح الطفل؛ وقبل ذلك كانت البداية من خلال النشاط المدرسي الذي كان يشهد اهتمامًا وكانت المدرسة تهتم بالمسرح والموسيقى والرسم وغيرها من الفنون ..
كيف تقيم الحركة الفنية ؟
الحركة الفنية أصيبتْ بالموت السريري ففي السبعينيات كانت الحركة الفنية في ليبيا مزدهرة وشهدت اهتمامًا من قبل المسؤولين سواء في الثقافة أو الإعلام؛ وكان هناك أساتذة من مصر كان لهم دورٌ مهمٌ في إثراء الحركة الفنية وتعلمنا منهم الكثير بالإضافة إلى المشاركة في الأعمال الدرامية المشتركة واليوم أرى أن الحركة الفنية في ليبيا تسير ببطء..
هل لكَ أن تحدثنا عن أعمالك الفنية؟
أعمالي كثيرة والحمدلله وانا أعتز بها فمثلًا لدي أعمال قدمتها لمسرح الطفل مثل مسرحية «سندريلا»، و«القاضي الصغير» و«أطفال الجنة» و«الفصل الدراسي» أما مع فرقة مسرح المرج فقدمتُ مسرحية «العرب شالت» و«رقصة البندول» ولاننسى «خالتي مشهية» و«تخريف ثنائي»، «فاوست» و«حويتة وخميسة وقرين» و«نوافذ على الميدان» و«باي باي وطن» و«خراريف» و«دكتور كشكول» أما للتلفزيون فقدمتُ «خالتي مشهية» و«قيلوا» و«غفير الكاف» و«السرج» و«الهجيج » و«أم العلاوي» «نقارش والراعي ربي» . و«جاكم هيبه» وغيرها من الأعمال..
مشهية انطلقتْ من المسرح وأنتهتْ بالتلفزيون
كلنا نحب أن نعرف كيف جاءت فكرة خالتي مشهية؟
خالتي مشهية بدايتها عملًا مسرحيًا للأديب والمخرج علي ناصر، وقد نجحت المسرحية بشكل كبير جدًا بعدها جاءت فكرة أن يتم تحويل هذه الشخصية المسرحية إلى عمل تلفزيوني صحبة الفنان عبد السيد آدم ومن خلالها عرفني الجمهور الليبي .
أين أنتَ من المسرح اليوم ؟
الحقيقة أنا قدمتُ للمسرح العديد من الأعمال المحلية والعالمية، وأنا لم اجد النص والشخصية التي ارتاح معها نصًا يكون قويًا وهادفًا رغم غياب المسارح والإمكانات ..
ما الجوائز التي تحصلت عليها طيلة مشوارك الفني؟
الحقيقة تحصلتُ على عدة جوائز منها جائزة مهرجان النهر الصناعي في دورته الثانية عام 198، جائزة افضل ممثل عن دوري في مسرحية «خالتي مشهية»، جائزة مهرجان المسرح الوطني عام 1986 بمسرحية رقصة «البندول» التي تحصلت على جائزة العرض المتكامل بالاضافة إلى عدة جوائز من مهرجان تطاوين بتونس، ومهرجان قرطاج، والمسرح التجريبي بالقاهرة والأردن، وسوريا والمغرب، بالإضافة إلى تكريم شخصي عن (خالتي مشهية) من قبل أمين المؤسسة العامة للثقافة عام 2006.
قدمتُ الكثير للمسرح ولم أجد النص الذي يمثلني بعد
ماهو جديدك في رمضان.
جديدي في رمضان هناك عملان عمل (خيري) وهو مسابقات، والآخر (خالتي مشهية) وانتظر الدعم لانتاجهما وهناك وعود من احدى القنوات لانتاج الاعمال ولازلت انتظر وربي يوفقنا لإسعاد المشاهد خلال شهر رمضان المبارك ..
كلمة أخيرة؟
اشكركم على هذا الحوار اسرة صحيفة فبراير وخاصة الصفحة الفنية واتمنى لكم كل التوفيق ..