قضية العدد

قضية العدد،، القبض على المراهق السارق عبر صفحته على الفيسبوك

 

لم يكن أمر إلقاء القبض عليه غاية في حد ذاته، إنما المستفز في الأمر حادثة سنه و اختياره لضحاياه من الأعمار الصغيرة، في شهر ديسمبر من العام الماضي عندما حضر المشتكي(س) لمركز الشرطة لتقديم بلاغ مفاده تعرضه للسرقة باستعمال السلاح من قبل المتهم الذي سرق هاتف الضحية « ايفون11» باستعمال حربة كلاشن قام ايضا باعطاء مواصفات خاصة للجاني  ، لتتوالى من بعده بلاغات بواقع جريمة كل شهر  بنفس النمط باستعمال القوة و الاكراه و السلاح و ذات المواصفات للجاني ، هذه العوامل و الظروف عناصر اسبغت على السلوك الاجرامي الخطورة ،  و بحسب المصادر علمنا بأنه شكل فريق عمل لتتبع الجاني والتعرف عليه و تم الوصول اليه  من خلال صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي و تم تحديد هويته و تجميع معلومات حوله و بعد القبض عليه و الاستدلال و التحقيق معه اعترف بما نسب اليه و احيل موقوفا للنيابة العامة التي أمرت بسجنه .

اللافت ان الجاني صغير السن لم يتجاوز سن المراهقة الامر الذي يدفعنا لدق ناقوس الخطر في كل عائلة ضرورة الانتباه ومراقبة أبنائهم المراهقين فالسلوك المنحرف لديه دائما مؤشرات و دلائل و هذه مسؤولية،  ويجب ايلاء تربية النشىء الكثير من الأهمية لكي لا نخسرهم،  فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته»فالتربية هي بناء ورعاية وإصلاح، وحرص على تنمية مدارك الأولاد والتدرج في تعليمهم الخير، وإبعادهم عن السوء منذ الطفولة حتى البلوغ.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى