إجتماعي

كلٌ إنسان يرى النَّاس بعين طبعه

 

الخير الذي تتوسمه في الآخرين ليس غباء أو سذاجة، بقدر ما هو خير مزروع في داخلك.

ومادام كلٌ شخص يرى الناس بعين طبعه، فلا تنتظر من الخبيث أن يراك نقياً، ولا من الشرير أن يراك طيباً، ولا من البخيل أن يراك كريماً ، ولا المنافق أن يراك صادقا .!!

مقصد كلامي «الإنسان اذا كان داخله خير ومحبه ومساعده فـسوف يظهر الخير والمحبة والمساعدة الى  الأهل والاقارب وللاخرين …

وإذا كان داخله شر وسوء وحقد فـسيظهر شر وسوء وحقد الى  الأهل والأقارب  وللاخرين .. «

في حياتك، ستلتقي بمن يراك أطيب الناس، وبمن يراك أكثرهم شرًا ، ستلتقي بمن يراك أقسى الناس في تعاملك ، وبمن يراك أكثرهم لينًا ، ستلتقي بمن يراك أجمل الناس ، وبمن يراك أسوأهم ، ستلتقي بمن يستنفذ كل الكلمات التي تعبر عن الجمال في وصفك ، وبمن لا يكف عن نقدك، ستلتقي بمن يمدحك ويمدح أفعالك دائمًا ، وبمن لا يكف عن ذمك ، في حياتك ستلتقي بكل شخصية وعكسها ، فلا تبالي لكل ما يقال عنك ، ثق بنفسك ، ولا تكن في حيرةٍ من أمرك واعلم أن العيب فيمن يعيب ، وأن كل امرئٍ يرى الناس بعين طبعه ، وعين حاله الذي هو عليه.

ثق بنفسك وأسلوبك وأخلاقك لدرجة لا حدود لها ، و لا يهمك إذا ظهر ظلك أعوج لبعض الناس ، فكل شخص يرى غيره بعين طبعه هو .

سؤء الظن مرض خطير يدمر صاحبه ..

وحسن الظن بالناس من أحب الأعمال الي الله

فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى