إستطلاعاتالاولىالرئيسيةتحقيقاتصحةليبيا

مدير مركز طرابلس لخدمات الكلى .. تواجهنا صعوبات ونطمح لتذليلها

 

الدكتور أيمن محمد الامين مدير مركز طرابلس لخدمات الكلي

اجرتْ اللقاء:

وداد الجعفري

عدسة:

محمود القمودي

يقدم مركز طرابلس لخدمات الكلى للمتردّدين عليه  خدمات علاجية بالإضافة إلى استشارات نفسية واجتماعية ويحاول قدر الإمكان الارتقاء بالخدمات الطبية لمساعدة المريض، وتذليل الصعاب له بالتعاون مع كافة المستشفيات ووزارة الصحة وقد رأت صحيفة (فبراير) أن تزور هذا المركز حيث التقينا بالدكتور أيمن محمد الأمين مدير مركز طرابلس لخدمات الكلى الذي قال مركز طرابلس لخدمات الكلى بطريق الشط من أكبر المراكز في ليبيا حيث تأسس في بداية سنة 2000 لخدمات الكلى (الغسيل الكلوي) وغسيل البرتوني)

لدينا عديد المرضى ويتردّد على المركز في العيادات الخارجية من الذين يعانوا من اعتلال في وظائف الكلى وما بعد زراعة الكلى ويستلمون في أدوية لتقوية المناعة المترددون على المركز حوالي 614 مريضاً على الغسيل الدموي كما لدينا ما يقارب 20 مريضاً على الغسيل (البريتوني) لدينا أكثر من 400 مريض يتناولون أدوية علاجية لتقوية المناعة .

وأضاف لدينا عدة أقسام للمركز حسب اللائحة التنظيمية والتنفيذية لوزارة الصحة منها إدارة الشؤون الطبية التى تعد من أهم الإدارات؛ وإدارة الشؤون الإدارية والمالية وإدارة الصيدلة والإعداد الطبي والمكتب القانوني واللجنة العلمية ومكتب التفتيش والمتابعة.

لدينا كذلك قسم الصحة النفسية والاجتماعية عندما يدخل المريض للغسيل من الضروري أن يمر عليه لأجل توعيته كما يجب أن يجري عديد التحاليل.

لدينا قسم خاص بالتغذية العلاجية به 8 اختصاصيين يتابعون في المرضى جميعهم في العيادات الخارجية أو مرضى غسيل وغسيل (برتوني) بالإضافة إلى أن المريض عندما يأتي للغسيل هناك إجراءات معينة يقوم بها من ضمنها التغذية العلاجية الخاصة بالمريض الكلى سواء عندما كان يتابع ولديه قصورٌ في وظائف الكلى أو عندما يدخل الغسيل بالإضافة إلى مروره على قسم خاص قبل إجراء التحاليل الثلاثية وتحاليل أخرى روتينية للمريض قبل أن يغسل قسم التغذية وقسم الصحة النفسية والاجتماعية هذا القسم موجود ومفعل فلابد من توعيته في البداية.

و المريض عندما يتحول من المستشفيات الكبرى أو من إحدى العيادات التابعة للمركز هناك إجراءات لابد منها  المرور على قسم الشؤون الطبية والتمريض لإجراء تحاليل معينة وقسم التغذية العلاجية وعلى الاختصاصي والصحة النفسية حتى يكون مهيئاً تماماً ويعرف أن للغسيل انواعاً وهناك غسيل البريتوني من البطن يستطيع المريض بنفسه دون التردد على المستشفى إلا لو كان لإجراء تحاليل معينة كما يجب أن يعرف أن للغسيل مضاعفات وهناك نصائح من الطبيب يجب الالتزام بها ويجب أن تكون له دراية بعدة أشياء.

مريض الغسيل هل يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية ؟.

مريض الغسيل يغسل ساعات معينة ويتابع حالته الطبيب بشكل جيد كما يتبع الإرشادات من الاختصاصيين ومن ثمة يمارس حياته بطريقة طبيعية.

هناك مضاعفات تحدث أحياناً مثل هبوط في الضغط والسكر وهذا لا يمنع أن يمارس حياته طبيعياً لدينا مرضى يغسلون ومسؤولون في أماكن عدة يمارسون في مهامهم وموظفون ويغسلون يوماً بعد يوم ويمارسون في أعمالهم يأتون للغسيل ويرتاحون ويتناولون أدويتهم واليوم الذي يليه يذهبون لأعمالهم عادي جداً وهذا لا يتعارض مع حياتهم ويمارسون حياتهم الطبيعية باتباع الإرشادات ولو  شعر المريض بشيء عليه مراجعة الطبيب وهناك تحاليل يجب أن يجريها كل اسبوعين لوظائف الكلى

وأضاف بالمركز 8 صالات غسيل موجودة فى كل فترة يغسل 105 مرضى كل صاله فيها من 5 إلى 8 عناصر طبية مساعدة حسب سعة هذه الصالات كبيرة وصغيرة.

لدينا مولد الطواريء ومولد كبير كامل ومولد آخر  وجهاز الغسيل نفسه لو حدثت مشكلة فيه بطارية تشتغل بالشحن يبقى يشتغل بعد فصل الكهرباء حيث يبقى  من ربع ساعة إلى 30 دقيقة هذه الفترة يمكن استغلالها

 

الانسداد الذي يحدث ما سببه ؟

المريض عندما يغسل ،يغسل بالقسطرة مؤقته او دائمة او ربط شريان وريدي بالنسبة للقسطرة فالحالات التى تدخل على غسيل حاد فجأة او قد يكون للمريض الربط الشرياني الوريدي وصارت المريض مشكلة بسبب تجلطات الدم  ربما يكون المريض مسن بالإضافة إلى وجود بعض  الأخطاء الطبية بصراحة ولكننا نتدارك فيها

ولقد تم التنسيق مع قسم الاوعية الدموية في الطبي لإجراء العمليات للمرضى ومنهم من يلجأ إلى إجراء عملية  جراحية في العيادات الخاصة وكل واحد حسب إمكانياته

الحالات هل هي من داخل نطاق المنطقة ؟

نحن كا مركز طرابلس لخدمات الكلى نستقبل في المرضى من جميع أنحاء الوطن لدينا 614 مريض منهم 584 مريض من طرابلس الكبرى والعدد الآخر من كل مكان  مثل الزهراء ، وسوق الخميس وهناك مراكز أخرى للغسيل ولكن المريض من بداية غسيله يعالج بهذا المركز

وقال لدينا أماكن احتياط لأي مريض حضر من أي منطقة لأي ظرف طارئ وباعتبار هذا المركز الرئيسي في طرابلس والخدمات فيه مميزة بفضل الله وبفضل الكادر الموجود بالمركز بخبرته الطويله لأنه يعتبر من أقدم المراكز ولدينا حالات تقدم له الخدمة ويتم الغسيل له

ونحن كمراكز كلى متعاونون مع بعض وهدفنا خدمة المريض.

ماهي المشكلات التي يعاني منها المركز؟

قال المشكلات التي يعاني منها المركز   هي نقص الأدوية التخصصية وأدوية زرع الكلى وهذه الأدوية باهضة الثمن كما أننا نعاني من نقص مشغلات الغسيل ولكننا نضع في حلول بحيث لا يبقى المريض دون غسيل وبالنسبة للمشاكل الأخرى مشاكل خدمية  يفترض لكل مريض فني غسيل لدينا صالات بها 18 مريضاً وتحتاج مالا يقل عن 18 ممرضاً الموجود 13 مقسمين على الفترات الثلاث التي ذكرت يحدث أحيانا نقص في ظروف معينة ولكننا نعالج النقص  قمنا بصيانة المركز في سنة 2019 لم تكتمل الصيانة لظروف معينة تم إضافة قسم المخازن وقسم التوعية الدموية …..

تواصلنا مع وزارة الصحة منذ بداية الجائحة من شهر 2019 مرضى غسيل الكلى لديهم نقص مناعة ومعرضيون للإصابة بالفيروس كما أننا اقمنا محاضرات توعوية للكادر الطبي والتمريض والمرضى وشكلت لجنة وتابعنا تعليمات الرئاسي بالخصوص واللجنة الاستشارية ومركز سوق الثلاثاء ومعيتيقة متعاونين معنا بالخصوص نوجه لهم الشكر وقفوا معنا وباعتبار أن العدد 614 مريضاً أجرت مسحاً شاملاً مرتين للمستشفى فى الاول 40 حاله مصابة بفيروس كورونا من دون أعراض ومراكز العزل غير مهيأة لاستقبال العدد الكبير تواصلنا معهم وتواصلنا مع ديوان المحاسبة ووزارة الصحة

نحن نشتغل ثلاث فترات في اليوم وتم تخصيص عدد ثلاثة عناصر تمريض ودكتور وفتحنا صالة تفتح في اتجاه آخر في المركز واخذنا تعليمات وتم التنسيق مع جهة استشارية واخذنا الاحتياطات وكأنه مركز عزل بمتابعتهم وغسلنا لهم والان لا يوجد الا حال

تان الله الحمد لو ترك من دون غسيل يموت ونحن دورنا الاهتمام به انسانيا وبها شق قانوني بالعكس فتحنا لهم وتحملنا المسؤولية مع عدة أناس بارك الله فيهم من وزارة الصحة وهم الجنود المجهولون للامانة كانوا داعمين لنا ويغسل المريض ويتم إجراء التحاليل له من فترة لأخرى يطلع سالبه يرجع لصالته وهناك حجرة للعزل لحالات تأتي من تونس أو تركيا أو يأتي من إحدى المناطق خارج طرابلس نأخذ الحاله ونطلب مسحه وهذه الحجرة مخصص لها ممرض خاص يأتي المريض لابد أن يغسل بها أكثر من  60 مريضاً من كل المناطق الذين رجعوا من السفر غسل لهم.

فيما يخص العناصر التي تشتغل على الحالات المشبه بهم اتفقنا مع الدكتور خليفة البكوش والنظام الموجود هنا جميع المراكز تشتغل به مثل مصراته وزليطن المراكز التي بها عدد كبير من المرضى اجتمعنا وشكلنا لجنة من وزارة الصحة حيث كنا نتبع اللجنة الاستشارية العلمية والأستاذ خليفة سألناه سؤالاً مباشراً وكان رده نحن كمسؤولين نقوم بتحويل قوائم الذين يشتغلواعلي حالات الكورونا ويتم اضافتهم للملاك الوظيفي حسب مراكز العزل والحوافز التي يتحصل عليها الممرض في مراكز العزل تمنح ايضا  للممرض الذي اشتغل على الحالات التي بها فيروس كورونا في مراكز الغسيل سواء معنوية او مادية يتبع المراكز ولكنه يتبع الملاك الوظيفي في مراكز العزل والدكتور خليفة كان متعاوناً معنا بالخصوص ومشكور والامور جيدة الآن لدينا 4 حالات فقط سالبه يغسلوا في معيتقة ومتابعين لحالاتهم وبخصوص المسحه قال تعاوننا مع مركز البحوث حضروا وأخذوا لنا مسحه ومركز مكافحة الأمراض سوق الجمعة  تم اخذ المسحه لكل الحالات وطلعنا الحالات السالبة والأطباء مشكورين عندما يمر على الصالات  تعليماتنا أي مريض يتعامل معه على أنه مصاب حتى نقلل الأضرار واي مريض يعاني من أي نزلة برد حتى ولو كانت كحه بسيطة وشك فيه أن لديه كورونا يقف قليلا حتى لا يغسل مع المرضى الآخرين ويتم التنسيق مع المركز الوطني وتجرى له مسحه طلع سالبه ويغسل له في الفترة الليلية وأثناء شفائه يرجع لمكانه

أجرينا أكثر من 1000مسحة للمرضى والطاقم الطبي أكثر من مرة وقد وزعنا مطهرات ومعقمات.

مسح شامل والمرضى المصابين يتم عزلهم حتى نحافظ على المواد أحيانا يحدث نقص الحالات المشكوك فيهم

لقد توليت إدارة المستشفى من سنة 2017 وتم معالجة العديد من المشاكل الإدارية ولدينا مكتب مكافحة العدوى ومكتب الجودة والموارد البشرية واللجنة العلمية للمستشفى مثلما قلت وتعاقدنا مع عناصر جديدة وتم الاتفاق مع الشركات الموجودة لاعطاء دورات للتمريض والأطباء اهتمينا بعدة جوانب عندما استلمنا المستشفى كان متهالك وأنابيب الصرف كان في الخارج.

 

بفضل الله والناس الموجودين معنا  من وزارة الصحة قمنا بصيانة المركز

تحملنا المسئولية وبدأنا في صيانة الإدارة وقعد المريض والعناية والمعمل باعتبارهم من الأماكن التى تمس حياة المريض مباشرة وكيف سيغسل لهم تم صيانة بالصالة وعلى مراحل وفتحنا شفت والمركز بدل ماكان يشتغل 3 شفتات بدأ يشتغل اربع شفتات وتعاون معنا الجميع

عندما يحدث هبوط للضغط او السكر يعدل لها  وتنزل الحاله لحجرة الملاحظة الرئيسية مراعاة لحالات المرضى النفسية كأنها عناية وبدون إيواء الحالة  وفي حالة استدعاء حالته للعناية يتم تحويلة لأحد المستشفيات شارع الزاوية او الطبي او تاجوراء وفي غسيل في هذه المستسفيات في العناية غسيل جاف .

المخلفات الطبية اين تذهب؟

قال هذا الموضوع حساس جدا المدة الأولى قالت الوزارة سوف تكون لها محاولة ولكن نحن كمركز طرابلس لخدمات الكلى لدينا المخلفات الطبية من الغسيل الدموي والأدوية وتعاقدنا مع شركة متخصصة شركة مرسليا شركة محلية متخصصة في التخلص من المخلفات الطبية بشهادة وزارة البيئة ووزارة الصحة لديها طرق طبية سليمة  والنظافة العامة ولدينا الأدوية منتهية الصلاحية في تدوير بين المستشفيات ونحاول عدم ترك الأدوية حتى تنتهي الصلاحية يستفيد منها مستشفى آخر.

 

يتم جرد الأدوية وتستلمها إدارة المخلفات الطبية بالوزارة

كما قال أهم شيء في مراكز الكلى هو المعامل متوفر لدينا كل شيء يحدث أحيانا نقص بسيط في بعض التحاليل فنحن نتحصل على مشغلات اما عن طريق جهاز الإمداد او عن طريق الشراء تحكم فينا أحيانا الميزانية ولا نستطيع الشراء الا اذا لم تتوفر المشغلات في جهاز الإمداد بالنقص يحدث في هذه الفترة ونكون حددنا النواقص ولكن هناك فترة بسيطة لاستلام الطلبية قد تكون اسبوع وهذا الاسبوع لا نستطيع فيه شراء شيء متواجد في الإمداد فنضطر للانتظار هذه الفترة ولدينا آلية لتقنين المواد الموجودة والمريض لا تجرى له تحاليل دائما توجد تحاليل أسبوعية وهناك تحاليل بعد أسبوعين وهناك تحاليل بعد شهرين وثلاثة أشهر  ونحن اكملنا تحاليل الفيروسات ل614مريض ولم نسجل أي حالة أصيبت في المركز وفي حالات كان لديها hcشفيت تماماونحن نتبع في الطرق الصحيحة لمكافحة العدوى

لدينا شركات متخصصه في خدمات التعقيم بعد كل جلسه هناك حراري لسرير المريض وللاجهزة يتعقم بمواد معينة يطلع المريض ويدخل المريض اللي بعده تكون الصاله نظيفة ومتعقمه ونحن ننقل في الدم ويأخذ المريض في علاجه ولم تسجل أي حاله تصاب لدينا hc

 

بفضل الكادر الموجود بالمركز واخيرا نشكر جهودكم ونقدم لكم الشكر ولا ننسى مجهود وزارة الصحة ونحن كمركز تعتبر الوزارة دعم قوي لنا ومهتمين بنا وديوان المحاسبة أكبر جهة رقابية في الدولة متعاونين معنا بالإضافة إلى دورهم الرقابي هم حريصون على حياة المريض نقدم لهم الشكر

ونقدم شكر لكل مراكز الكلى ونتمنى أن نوفق في خدمة هذه الشريحة

 

ومن خلال هذه الجولة الصحفية التقينا بالأستاذ عبد الحميد سليم الذي كان له دورٌ كبيرٌ في مساعدتنا على تكملة الموضوع حيث يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في خدمة المريض وتذليل الصعاب للزائرين للمستشفى وبدورنا نقدم له ولكل الطاقم الموجود الشكر والتقدير.

تعاقدنا مع عناصر جديدة واتفقنا مع شركات لإقامة دورات للتمريض

يعاني المركز  من نقص الأدوية التخصصية وأدوية زرع الكلى باهظة الثمن

لدينا صالات بها 18 مريضاً ونحتاج مالا يقل عن 18ممرضاً

عندما استلمنا المستشفى كان  متهالكاً وأنابيب  الصرف كانت في الخارج

لدينا 614 مريضاً منهم 584 مريضاً من طرابلس الكبرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى