القهاوي والمطاعم والكوش والصيدليات والمواد الغذائية ومواد التنظيف كلها عايشة معانا بشكل يومي ودون استثناء ، أصبحت البلاد وكأنها مكب لمختلف صناعات العالم من مأكل ومشرب وحتى العمالة الوافدة ، كل هذا لأنه مافيش قوانين رادعه ، فعندما تكون المخالفة ب150 دينار فإن التاجر يدفعها له أحد صبيانه وهي لا تأتي حتى ثمن وجبة غذاء في مطعم للسمك .
توجهنا لمركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع طرابلس ومن تم وحدة المركز بسوق الجمعة وذلك لتوعية المواطن وارشاده وهذ
آلية مراقبة
الزميل المتألق نادر الممدود بصفته رئيس قسم التواصل بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية رتب لنا اللقاء؛ فكان معنا المهندس شعبان صلاح يونس مدير فرع طرابلس وقد عرفنا على طبيعة عملهم فقال :
يعتبر فرع طرابلس أحد فروع المركز على مستوى ليبيا وهو ضمن عدة فروع ومكاتب وتأتي آلية الشغل التي أنيطت بالفرع هو مراقبة الغذاء والدواء في الحدود الإدارية داخل طرابلس ومراقبة السلع المتدفقة عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية كمطار امعيتيقه وميناء طرابلس بالإضافة لمراقبة السلع وأماكن تحضيرها وتداولها والمصانه الكبيرة عن طريق أقسام الرقابة الداخلية والوحدات الخاصة بالمراقبة على السلع للبلاد ، وتنساب السلع للميناء إذ يوجد الكثير من المفتشين المختصين سواء على اللحوم أو الأدوية أو الأغذية والمفتشين الصحيين والزراعيين كل حسب إختصاصه يتم سحب العينات وترقيمها وإعداد تقرير، أما الحاويات والثلاجات والبواخر يتم إرسال العينات لفرع طرابلس وتستلمها وحدة استلام العينات واللي بدورها تقوم بأوامر إجراء التحليل بحسب المادة الغذائية والمواصفات الخاصة بها ، وتوجد لدينا أجهزة حديثة وأيضا مهندسين داخل المعامل وإصدار شهائد نتائح التحاليل وترسل لمطابقتها حسب المواصفات القياسية المعمول بها في ليبيا الصدارة عن المركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية ويتم مراجعة النتائج في حال النتائج جاءت وفق المسموح به يتم إصدار شهادة بالافراج النهائي عن السلع وإذا كان العكس يتم إصدار إخطار برفض الشحنة لكي يتسنى ارسال عينة إضافية للإدارة المختصة والتي بدورها تقوم بارسال العينات لفرعين أخرين ليتم التاكد لإعادة التحاليل ومقارنتها بالنتيجة الأولى ، في حال توافق النتائج مع فرع طرابلس سيتم اصدار شهادة بعدم الافراج وفي حال الفرعين اثبتوا أن العينة سليمة يتم إصدار إفراج بمغرفة إدارة الرقابة الإدارية بعد عرض الموضوع على اللجنة العلمية .
دعم المراكز
ما الأقسام التي تنضــــوي تحت فرع طرابلس ؟
عندنا قسم الشؤون الإدارية وقسم الرقابة الداخلية وأيضا الوحدات التي اسلفت بذكرهم ولدينا وحدة المختبر ، ويوجد قسم التحاليل والمطابقة وهو تتبعه وحدة المطابقة والمختبر داخل وحدة المختبر توجد شعبة الكيمياء وشعبة العناصر الثقيلة شعبة الاحياء الدقيقة والمياه ومتابعة الحبوب ، وتوجد وحدة استلام العينات .
حكاية 1
المواطن الذي يبيع اللحم في كرسي السيارة الخلفي بذريعة« أنا أسترزق » !!
حكاية 2
في الصيدلية مزاول بلا شهادة وإن توفرت فبيطري!!
هل المركز مواكب للأجهزة الحديثة في التحاليل ؟
المركز يحاول أن يطور من الاجهزة بالتعاون مع الشركات العالمية ، ولا يخلوا الأمر من النقص لأن المركز
محتاج للدعم المستمر ، لأن لديه جانب يهم صحة المواطن فلابد من الدول أن تدعم المركز وتوجد لدينا عدة أجهزة لقياس المياه والبروتين وتحليل العناصر الثقيله وبعض الأجهزة التي تحتاج للتدريب في الخارج ، حيث أن الأجهزة التي تم تركيبها خلال بلغت نسبة أنجازها 80 % وينقصها بعض المواد التي يتم جلبها حاليا .
توطين التدريب
مع بداية العام 2023 ما الخطة التدريبية لأهم استثمار وهو العنصر البشري ؟
نحن بدأنا في العملعلى توطين التدريب داخل المركز من خلال الخطة الجديدة وهي إنشاء معهد داخل المركز للتدريب واعتماد أشخاص من الرعيل الأول سواء في مجال التفتيش أو اللغات أو التحليل لتدريب العناصر من الجيل الثاني ، ويتم هذا بإشراف إدارة الجودة بوزارة العمل ونتأمل أن يتم اتخاذ خطوات أخرى في هذا السياق والمركز لدية خطة لمتابعة برنامج التدريب بشكل كامل .
ماهو عمل الرقابة الداخلية في الفرع أو الوحدات ؟.
بالنسبة لعمل الرقابة الداخلية من متابعة عمل الأسواق والمخازن والمصانع داخل البلاد ، تقوم وحدة سوق الجمعة ووحدة مطار طراببلس باعتباره متوقف تم تشكيل لجان لمتابعة السوق بحسب التخصص المكاني ، وفي فرع طرابلس يوجد منسق في فرع أبوسليم ومنسق في بلدية حي الأندلس لكي متابعة والتنسيق مع الجهات الموجودة بهذه البلديات ، توجد مكاتب تتبع الإدارة العامة منها مكتب تاجوراء ومكتب جنوب طرابلس ومكتب جنزور، طبعا يوجد تنسيق حتى بيننا والمكاتب في ارسال واستقبال العينات ومتابعة بعض الامكان التي تحتاج لعدد من الفنيين أو عند الإعلان على حملات تفتيشية يتم التعاون بين فرع طرابلس والمكاتب الأخرى ،
واختم الحديث، بملاحظة اكررها لجميع وسائل الإعلام والاعلاميين والجهات التابعين لها وهو إنشاء قناة خاصة لحماية المستهلك، تجتمع فيها عدة جهات عامة كل حسب اختصاصة لنشر الثقافة الاستهلاكية التي من شأنها قطع السبيل أمام كل الايادي التي تعبث بقوت المواطن، وهذه القناة تعطي نصائح لربات البيوت وأولياء الأمور لانتقاء غذائهم بالصورة الصحيحة.
حملة توعية
ومن داخل وحدة الرقابة بسوق الجمعة إلتقينا بالمهندس ابوبكر الصديق مروان رئيس وحدة الرقابة على الاغذية والأدوية ، وحول طبيعة عملهم قال : نحن وكما يعلم الجميع اننا احد مكونات مركز الرقابة التابع لفرع طرابلس، وضمن مهامنا التفتيش على على مختلف الأنشطة الغذائية والدوائية داخل نطاق البلدية، كما نقول بالحملات التوعوية حيث اطلقنا حملة خلال العام الماضي 2022 م اسميناها (صحتي في غذائي) تحت شعار (من أجل صحة أجيالنا) شملت عدد من مدارس سوق الجمعة وقمنا بتغطية حوالي 70 مدرسة وقد جاءت بنتائج مبهرة والمدارس بدأت تتنافس فيما بينها لاستضافتنا في هذه المحاضرات، كان ذلك بالتعاون مع مراقبة التعليم ومكتب الخدمات الصحية ومكتب الخدمة الاجتماعية، كما كانت لنا حملات توعوية داخل الأسواق الكبيرة حول مخاطر المواد الغذائية وخاصة اللي فيها ألوان محظورة وحملات أخرى من حين لآخر في المحال التجارية والمعامل وظهورنا في الاذاعات.
ويعتبر دور المركز تنفيذي فني يتمثل في التفتيش واخذ العينات سواء المخابز أو المواني أو المنافذ لإعطاء شهادة المطابقة للمواصفات، ولدينا قسم خاص بالرقابة الداخلية وهو تتبع السلع داخل السوق الليبى وهذا الشغل نتقاسم فيه مع جهاز الحرس البلدي الذي دائما مرافق لنا في جولاتنا وهو شريك دؤوب في هذا العمل.
نلاحظ في تسجيل مخالفات وإقفال لبعض المطاعم والقهاوي لعدم مطابقة الاشتراطات وبعد اسبوع نلقوه يمارس في عمله بشكل عادي، وين القانون الرادع ووين قوة العقاب؟
دور المركز هو كتابه التقرير الفني للمكان المستهدف ولكن مايعيب هذا الأمر هو ضعف القانون الليبي 106 لسنة 1973 م واللائحه التنفيذية امتاعه لسنة 1975 م يعني فيه مواد جيدة في القانون لكن العقوبه لاترتقي ولاتتماشى مع هذا الوقت، تلقى جزار ايبيع في لحم فاسد للمواطن اديرله غرامه أمتع 150 هذه يدفعها من جيبه الصغير، وزمان في سنة 73 لاتوجد الوان محظورة وماكانش فيه مواد مسرطنة ولا فيه مواد تدخل فيها دهون الخنزير أو مكونات الكحول ومافيش تجارة مفتوحه بهذا الشكل، لهذا على الجهات التشريعية ان تعدل القانون بما يتماشى مع العصر لايعقل المخالفات قيمتها لاتزيد على 200 دينار تعتبر غير رادعة، لهذا الشارع الليبي يعيش في الغش ومن ضمنه العماله الوافدة اللتي دون أوراق من ناحية الاشتراطات الصحية، وقد وجدنا مؤخرا بأحد المخابز شخصين من الجنسية المصرية عندهم الوباء الكبدي C وB وهذا مؤشر خطير لانه تم اكتشافهم بالصدفة وليس عبر عملية مسح شاملة.
معايير مطابقة
ماذا عن المصحات والصيدليات هل هي ضمن اختصاصاتكم؟
لقد قامت وحدة الرقابة على الاغذية والأدوية بسوق الجمعة بحملة تفتيش على المصحات وغلق ماكان غير مطابق للمعايير القياسية، والحقيقة بعض المصحات قامت بمراسلتنا بشكل رسمي لغرض الحصول على رسالة من المركز بانها التزمت بالاستراطات والمواصفات المعمول بها عالميا، لأنه لايوجد لدينا مواصفات خاصة،، وهناك حوالي 9 مصحات تمت صيانتها وكانت ملتزمه من حيث غرفة العمليات والمعامل والأجهزة الحديثة وبرنامج التعقيم، وباقي المصحات سوف تستكمل أعمالها خلال هذا العام، ونحن كمركز راضون على مستوى الأداء الذي نقوم به.
أما الصيدليات حتى هما عندهم مخالفات سواء من بعض الادوية منتهية الصلاحية أو من مزاولي المهنة فتلقاه في النهار ملتزم بإذن المزاولة واللي يشتغلوا صيادلة وفي الليل القينا عامل أمتع الصيدلية يصرف في الدواء بحكم خبرته أو تلقى مهندس او طبيب رغم انه أقرب للمهنة، وهم يسمونهم الدخلاء على المهنة، وتجد شخص يشتغل في المخازن او طبيب بيطري أو حتى ماعنداش شهادة يصرف في الادوية وهذا ايضا خطير لانه سجلت حالات في النيابة العامة حول صرف الادوية بشكل متداخل ما أدى إلى خسران روح بشرية، واحني بدينا نمشوا انعاينوا في الصيدلية طول، اتقوله عندي وعندي وعندي دون الرجوع للطبيب مرات الحالة عندها تحسس من مادة معينه او عنده مرض معين مايتماشاش مع هذا الدواء لهذا المفروض بمنع صرف الدواء دون وصفه طبية من طبيب مختص، ويجب أن توضع حدود وقوانين صارمه لهذا..
حكاية 3
السوق الليبي فيه عمالة وافدة دون اوراق صحية
وقد أضاف فيما يخص تدريب الكوادر أقمنا دورة إحتراف لصناعة الخبز وقد استهدفت مجموعة من الشباب الباحثين عن العمل والذين يشتغلون في هذا المجال وقد انقسمت الدورة إلى قسمين ، الأول في الجانب النظري وقد امتد لمدة إسبوع والجانب العملي امتد لمدة شهر ونيف وقد اختتمت الدورة بامتحانين هما الكفاءة المهنية وامتحان آخر في الجانب النظري ، طبعا الدورة تمت بالتنسيق مع إدارة الجودة بوزارة العمل وهي اللي اعتمدت المنهج المخصص لهذه الدورة واعتمدت المدربين الذين قدموا الدورة والوزارة هي اشرفت على الامتحان النهائي الذي دخله 72 شخص وقد تغيب منهم 5 ، والنتائج جيدة وننتظر أعطاء إذن مزاولة مهنة الخبار وهذه أول مرة تقام في ليبيا والبداية كانت من بلدية سوق الجمعة وهذا البرنامج سيشمل كل بلديات ليبيا والدورة الجاية ستكون نفي منطقة زليتن برعاية بلدية زليتن واشراف وزارة العمل حتى نقلل من العمالة الوافدة ونبدلها بعناصر وطنية ذات خبرة فنية معتمدة وليس عامل كان يشتغل في مزرعة أو ماعنداش أي مهنىة أصبح بقدرة قادر خباز دون أي معايير .
وسائل التواصل
وحدة الرقابة وق الجمعة أنتم إعلاميا وعبر قنوات التواصل التي تبرز نشاطاتكم اولاً بأول؟
بحسب السياسة العليا للمركز هو وجود مركز إعلامي مسؤول على وسائل التواصل وهذا حتى من ناحية قانونية، لو ان كل فرع وكل وحدة وكل مكتب افتتح صفحة خاصة به لكان الأمر صعب فلدينا حوالي 27 مكتب على مستوى ليبيا وعدد من الفروع والوحدات، والمركزية في الإعلام مهمة حتى من باب المصداقية، فاحيانا يكون الموضوع كيدي أو نشر معلومة مغلوطة وهذا يضر بسمعة المركز التي وحتى الآن اخذت الثقة والمتابعة من شريحة كبيرة من المواطنين والمسؤولين.
وفيه مرة مواطن رافع اسقيطة لحم حاطها في الكرسي اللي جنبه ولما وقفتاه قالي انا تسترزق، وهذه كلمة تثير في اعصابي ومستفزة لاني انا مش ضد انك تخدم لكن انا نشبح فيك مرتزق مصاص دماء لأنك تنقل للناس في الأمراض والميكروبات و الفيروسات وهذه مواد غذائية ممكن اتكون ملوثه توصل في عيلتي وجيراني وناسي، وهذا المرتزق زي اللي جاي ايحارب حتى هو يسترزق، ويبحث على الفلوس وممكن هو نعرف كيف انواجهه بالقوة بالسلاح الذي أمرنا بيه القرآن (وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ) لكن هذا اما قوة نبي انجهزها ليه وإلا نقعد نجري وراء كل واحد شاري حاجة لحوشة، لهذا ننصح الناس اللي يبي قرش الحلال وايدير مشروع ياخذ سيارة وفيها ثلاجة وبنقل فيها حاجة مش اليوم حاط فيها لحم وغدوة رافع في الكوفنوا اكناسة الحوش، وواحد حاط زبادي في السيارة وايلود بيه او صحاب المحل حاط العصاير والمشروب في الثلاثة اللي مفروض ماينحطوش وامخلي الزبادي برا والزبادي حتى مكيف مايمشيش معاه لانه يبي درجه من 2 إلى 6، انجي للوراكينة المفروض ماتتعرضش للشمس لأنها مركبة من مواد كيميائية وممكن اتسبب حساسية أو سرطان الجلد، لأن أغلب دول العالم اتبيع فيها في عبوات معتمه إلا عندنا في ليبيا في بانقات بلاستك، والصابون ومواد التنظيف المفروض لاتعرض في درجات حرارة عالية لأنها تحفز التفاعل.
وللاسف المخالفات كثيرة وغير رادعة عندما تكون 158 دينار او 100 دينار وتحولة النيابه وتفرج عليه يعني كأنك تقوم بشغل لاجدوى منه كانك تحرث في بحر
عمل ميداني
ونريد أن تعرض لنا بعض المواقف المضحكة المبكية خصوصا وأن عملكم ميداني؟
فيه ثلاثة مواقف، الأول، مرة اتصل بي شخص قالي ولدي اكلي كيكة السانه ارزن، وزوجته اجنبية لما اقرت اللي مكتوب عليها ألقت انه فيها نسبة عالية من الحكول تصل إلى 8.5 فجمعنا الكمية من مصراته الي رأس اجدير خلاص 24 ساعة بس وكانت الكمية 435 صندوق تحصلنا منهم على 395 صندوق والباقي انباع للمواطن.
الموقف الثاني، كانت فيه كياسة أرز في منطقة الكريمية وتشغل فيها عمالة وافدة ويكيسوا في الرز في 4 أصناف معروفة في السوق منها بسعر 4 دينار ومنها ب6 ومنها ب8 ومنها ب5 فاستغربت ولما سألت العامل المصري المسؤول على التكييس علاش مااتبيعش كله ب 8 اهو مكسب اكبر فجاوبني برد اقتصادي المفروض يدرس في الجامعات قالي يامعلم لو كيسنا الكمية كلها بنوع واحد يعرفوا ان هذا النوع مضروب وماعادش يشري منه حد لكن لما اكثر من نوع كل مرة بيشري نوع يلقاه مايصلحش ياخذ نوع ثاني وحتى هو نفس بضاعتنا يلقاه مايصلحش ياخذ نوع ثالث وحتى هو نفس بضاعتنا وهكي انصرفوا الكمية بعد مايعرف ان الرز اللي في السوق كله مايصلحش.
الموقف الثالث، فيه حاوية عصير مرت من طبرق لين وصلت الكريمية ومافيش حد وقفها ولا اخذي منها عينة، المهم امشينا واخذينا عنينة للتحليل فكانت النتيجة الصادمة بأن فيها مواد غريبة جدا معرفناش من شنو متركبة وصاحب الحاوية شخص مصري الجنسية، ولكن النيابة أفرجت عليه ثاني يوم بضمان إقامته، ولما حرزنا الكمية في المخازن وحدناها نزلت للسوق بعد أيام معدودة فقعدنا انجمعوا فيها من جديد.
نحن مازلنا مستمرين في عملنا وهذا عشم المواطن فينا وهذه امانه على عاتقنا رغم أنها ثقيلة لكن مفتشي مركز الرقابة على الاغذية والأدوية حيكونوا قدها وثقتي في الرجال وزملائي كبيرة لأنه فيهم روح الوطنية وهذا نشتغلوا عليه في وحدة سوق الجمعة.
الصيدليات والمصحات ومتابعتها من حيث الادوية ومزاولي المهنة من صيدلة ماذاعن هدا الباب ؟
وحدة الرقابة بسوق الجمعة كان لنا السبق في هدا الامر بالتفتيش على المصحات وغلق غير المطابقة للمعايير المعمول بها عالمية لانه لايوجد لدينا موصفات خاصة وحوالي 9 مصحات تم صيانتهم وفق الاشتراطات الخاصة بالمصحات من ناحية حجر العمليات والمعامل
والدعم بالاجهزة الحديثة وبرنامج التعقيم وباقي المصحات سوف تستكمل باقي اعمالها خلال هده السنة ونحنو كمركز راضون على مستوى الاداء الدى نقوموا بيه (عندنا اكتر من سوق سوداء للدواء ونحتاج لوقفة الدولة )
الأسعار والتهريب
(حكاية الادوية والاسعاروالتهريب تحتاج لوقفة الدولة )
اما عن الادوية بصفة عامة والصيدليات فرحت لدينا القياسية وبعض المصحات اصبحت تراسل وحدة الرقابة لغرض اثناء الصيانة لغرض مطابقات للمواصفات
فريق عمل فاتحين باعمالهم على اكمل وجه ، الحقيقة متابعة الادوية يحتاج لوقفة الدولة لان تتخيل الدواء الغير مسجل وتجار الشنطة موضوع كبير جداً الحقيقة ومنهم لايراعي الاشتراطات النقل ة والتخزين ، ومعلوم ان البلد التي فيها سوق سوداء لاتستطيع ان تسيطر ونحن للاسف عندنا اكثر من سوق سوداء لانه المفروض كله يكون تحت اشراف الدولة بعض المنازل في منطقة الدريبي هي عبارة عن مخازن ونحن نعرف حياش ومنازل تلك المنطقة أغلبها قديمة غير صحية وتوجد فيها رطوبة ودون اية اشتراطات صحية فنجد القوارض في هذه الاماكن والغريب تجد أن هذه الشركات مسجلة .