ثقافةمتابعات

ميدان المدينة.. يحتفي بالتراث

 

تراثنا هو أصالة التاريخ، واعتزاز بالشخصية، ومباهاة بأناقة الحضارة في ليبيا.

إنه روعة الجمال والتنوع لنفتخر  به ونحافظ عليه .في أجواء جميلة مليئة بالفرح والسعادة وسط ازقة المدينة القديمة في ساحة كنيسة السيدة مريم  بطرابلس يلتقي الاحباب والاصدقاء في معرض التراث  الليبي، حيث احتفت دار كريستال بالمدينة القديمة بمعرض السحارية الايام الماضية بزوارها من مختلف المدن الليبية، وتزينت بجمال ألوان لباسهم التقليدي وتنوع حليه ونقشاته، بهجة اللمة الحلوة وعفوية الأطفال وفرحة الأهالي وصوت النغم الليبي الأصيل كان حاضرًا في بهجة هذا الاحتفال وله الأثر في نفوس الحضور الكبير .

وعلى هامش الاحتفالية التقينا بالسيد:

فيصل قنابة أحد المنظمين والمهتمين بالزَّي الوطني حيث قال:

سعدنا بمعرض السحارية وهو معرض يقوم بتوثيق الأزياء الليبية في فترة الخمسينيات والاربعينيات  وايضا ماقبلها.

ماهي الجهة المنظمة لهذا الاحتفال؟

المعرض كان بتنظيم وتمويل جهاز إدارة المدينة القديمة.

ما هي أنواع وعدد الأزياء التي تم توثيقها؟

باعتبار أن الزَّي الليبي متنوع؛ وله أنواع كثيرة تجسده كل مدينة بليبيا، فبذلك لم نستطع توثيق إلا عدد23 صورة للزَّي الليبي.

في المعرض القادم سنقوم بتوثيق أكبر عدد من أنواع اللباس الليبي.

وبخصوص لباس المشاركين قال قنابة:

لقد قمنا بتوفير العديد من أنواع الألبسة للمشاركين، حيث بذلنا جهدًا كبيرًا للحصول على بعض الأنواع ،خاصة المندثرة منها، هناك من بعض الأنواع الأخرى قمنا بخياطتها واستخدامها من جديد لكي تكتمل الصورة الفوتوغرافية .

أيضا كان لنا لقاء مع السيد: قاسم تنتوش المسؤول الفوتغرافي لمعرض السحارية.

وفي سؤال عن معنى السحارية؟

 قال تنتوش:

«السحارية» هي صندوق خشبي  يوجد في جل المدن الليبية، وهو حلقة الوصل بين الاحفاد والأجداد ،وهو الصندوق الذي نوضع فيه ملابسنا وزينتنا واكسسواراتنا.

المعرض أشتمل على عدد  23 لبسة وكل لبسة لها 3 أنواع من الازياء.

كما أكد السيد قاسم بأنه سيكون هناك احتفال سنوي يعبر عن تراثنا الوطني .

لاحظنا وجود عدد كبير من الأسر الليبية في هذا الاحتفال فماذا يدل وجود هذا الكم من الحضور؟

 هذا يدل على حب وشغف المواطن بالتراث الليبي، ونحن بدورنا سنعمل مستقبلاً على توعية المجتمع الليبي بأهمية الزَّي الوطني وذلك بإقامة الندوات والمبادرات للتعريف والاهتمام بهذا التراث من خلال هذه المقتنيات والالبسة المتنوعة .

نشكركم على هذا الدعم والاهتمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى