قانوني

يقتلون أبناءهم والسبب تافه!

ليست الاولى و كم نتمنى ان تكون الاخيرة واقعة قتل الابناء نتيجة الضرب المبرح و السبب  يختلف من واقعة لاخرى في هذا العدد نستعرض واقعتين فيهما الاباء ليسوا اباء هم مجرمين على الاقل امام الناس و امام القانون 

استطاعوا ان يقومو بفعل جرمه رب السماء الا وهو ازهاق الروح التي خلقها الله ولاتفه الأسباب ، و تحت تاثير الغضب قاموا بضرب ابنائهم حتى فارقوا الحياة .

هؤلاء الابناء ليسوا بالغين في الواقعتين الطفل الاول عمره اربع سنوات و الاخر ثمان سنوات .

الاول كانت حجة الاب انه يقوم بتربيته بالضرب ، نعم كان يريد تربية ابنه صاحب الاربعة اعوام عندما عرضت جثته على الطبيب الشرعي افاد في تقريره و بحسب محضر الشرطة ان الطفل تعرض للضرب المتتالي و على فترات طويلة و كانه كان ينتقم منه فاي اب هذا الذي يضرب فلذة كبده الصغير بهذه الوحشية ، نعم من تعاليم ديننا التربية و التنشئة الصالحة و لكن هل سأل عن التاديب كيف يكون إن نعمة الابناء رزق الله في الارض ينبغي ان يكون كل شخص متجهزا له حامدا شاكرا ان الله وهبه هذه النعمة و لكن ؟!!!

و في الواقعة الثانية استدعاء ولي الامر لطفله الدارس في الصف الثاني ابتدائي و الذي ساهمت معلمته ان تكون جزءا من موته عندما اخبرت الاب نافذ الصبر ان طفله غبي و مستواه ضعيف الامر الذي اغاظه فصب جام غضبه على ابنه الصغير ضربا يوازي الالم الذي خلفته معلمة ابنه الشاكية من مستواه الضعيف..

ان ضعف الطلاب مرجعه ضعف الوسيلة التعليمية الممثلة في معلمين لا يستطيعون ايصال المعلومة للتلاميذ ، و نسأل كيف يشعر المعلم الذي اوغل صدر ولي امر على طفله ذنبه انه لا يستوعب من معلمه دروسه لينال عقابا يقضي على حياته؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى