لسان الحال
ياناس ياهوووووه راهو سبب الأمراض المنتشرة يوم بعد يوم هو الأكل خصوصا اللي في المطاعم والقهاوي.
حتى عند شراء البضائع من الأسواق الغذائية على الأباء أن يركزوا في تاريخ الصلاحية والصنع والمواد المركبة والمحظروة منها الأصباغ .
لأن الحال لايسر قريب ولا بعيد ، رغم أن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية يشتغل بجهده لكن الخانب يغلب العساس .
طالما مافيش رقابة اتية من صاحب المطعم وأن يضع قدامه تقوى الله في الأكل اللي يعطي فيه للناس ، العمالة اللي يشغل فيها من غير شهائد صحية واحيانا هو اللي يستخرجها لهم بالتزوير في ظنه إنه حق وفطن ولكن إن لم تراك عين الحرس البلدي فعين الله لم تنم .
عمالة وافدة من دولة مجاورة ، طبعا هذه العزبة بالنسبة لهم لاتعني شيء إلا بقرة حلوب يأخذون منها ويرسلوا لأهاليهم وإذا وجدوا إبن هذا البلد غير مبال فمستحيل أن يكون قلبهم على بلاد مش بلادهم .
مؤكد أن الكثير تابع مثلما تابعت صفحة مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في حملاتهم الدورية خلال هلايومين والأيام الماضية ولكن نتفاجأ دائما بحجم الجشع والنفوس المريضة بالمال كيف يقدمون الوجبات والاكل للناس على هذه الصورة من والوسخ والعفن بنفس راضية ودون خجل لا من الله ولا من خلقه .
لحوم فاسدة خضروات متعفنه أرضيات لاتناسب حتى الحيوانات الأليفه للنوم عليها عماله هيأتها مقرفة .
حتى المخابز وبعد موضوع برومات البوتاسيوم والنتائج التي ظهرت لم نرى أحد يحاسب أمام الملأ ليكون عبره لغيره
