امرأة تقوم بسرقة 120 محلاً ببطاقة شخصية مزورة
ما تنفك العقلية الاجرامية في التفكير وتطوير من مقدراتها كيف يمكنها أن لا تنكشف وما هي أدوات تنفيذ مخططاتها .
هذه الافكار تجعل من الاشخاص الطبيعية الذين على الفطرة تستغرب حينما تسمع أي تفاصيل اجرامية .
اثارنا هذا التقديم لا براز كيف استطاع احدهم من اقحام فتاة تربطه بها علاقة ما في ارتكاب جرائمه بدلا عنه .
زور لها بطاقة شخصية بمعلومات غير صحيحة وإن كانت بصورتها الحقيقية و اختار ضحاياه بعناية .
محددًا زمن جريمته القصير جدًا كي لا ينكشف امره و امرها .
والتفاصيل كالتالي :
اختار اماكن تحتوي عدة محال لمواد ومعدات البناء و كانت تدخل تطلب معدات متمثلة في (كمبراسوري 50 و 100 لتر – كاوات كهرباء–ترابنو) وأنها ستقوم بدفع المقابل في وقت لاحق من النهار لعدم وجود المال الكافي وتتصل بشريكها في العملية على أساس أنه والدها واصحاب المحال يقومون بمنحها المعدات مقابل حجز بطاقتها المزورة، استمرت على هذا المنوال حتى تمكنت من سرقة اكثر من 200 محل للمعدات البناء.
تم رصدها بكاميرات المراقبة وتحديد هويتها و هوية شريكها الذي تربطه بها علاقة عائلية ونتساءل هل ما يجنونه حرامًا يستحق ما سيؤول إليه حالهما ؟!
