تعين المدرب الوطني حمدو بطاو على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم في وقت صعب وقبل ثلاثة أسابيع من مباراتي تونس أمر يدعو للإشفاق على بطاو الذي من المؤكد انه يعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه فهو يحمل آمال محبي الكرة الليبية في تجاوز دورى المجموعات والوصول إلى نهائيات كان الكوت ديفوار 2023 وهو يعلم الصعوبة البالغة التى عليها مباراتي تونس من كل النواحي منتخبنا يمر بفترة عدم توازن لم يمر بها منذ سنوات طويلة رغم ان التاريخ لم يشهد لمنتخبنا الكثير من الفترات المضيئة ايضا النتائج امام الجار التونسي اغلبها كانت تصب في صالح الأشقاء وكلنا يعلم الخسارة الكبيرة التى تعرض لها منتخبنا أمام تونس في آخر لقاء جمعهما بملعب شهداء بنينا والخسارة الكبيرة بخماسية مقابل هدفين أيضا الأداء الكبير الذى قدمه المنتخب التونسي في مونديال قطر الأخير وفوزه على المنتخب الفرنسي بطل النسخة قبل الماضية بهدف دون رد وتوهج عدد من لاعبي المنتخب التونسي في الملاعب الأوربية والبطولات العربية وتواصل الدوري التونسي ومباريات الكأس والنتائج المميزة لكل من الترجي والاتحاد المنستيري في البطولات الأفريقية .. هذا فيما يخص المنتخب التونسي .. أما منتخبنا الوطنى فهو يقدم على مباراتي تونس وسط ظروف غاية في السلبية لعل أبرزها توقف الدوري لقرابة الشهرين وعدم تواجد الأندية الليبية في البطولات الأفريقية بصورة كبيرة باستثناء الأخضر الذي لم يحقق النتائج الجيدة وفرصة تواجد لاعبيه في قائمة المنتخب الوطني لن تكون بالصورة الكبيرة كما هو في كل الاختيارات السابقة وغياب المحترفين على غرار المصراتي وبن علي واعتزال الورفلي ونشنوش وقلة الخبرة لعدد من اللاعبين والمهم الان هو ان المدرب الوطني حمدي بطاو يعلم جيدا المهمة التى أقدم عليها وهو يعلم أيضا ما يملكه المنتخب التونسي من زاد فني وبشري لانريد ان نعرف ماهو الاتفاق الذي تم بين بطاو والشلماني ولا قيمة العقد المادية ولا مدته لان ذلك أمر متعارف عليه مع كل المدربين الذين تداولو على الإدارة الفنية لمنتخبنا لانه امرا سريا مع كل المدربين .. نريد ان نعرف فقط .
لماذا قبل بطاو المهمة في هذا الوقت الصعب وفي ظل الظروف السيئة التي تمر بها كرتنا ؟!