رأي

هاشم شليق يكتب.. 2/17

محطة

تأسيس رابطة لمواليد يوم قيام ثورة فبراير.. الميزانية شعبية والمقرات غير رسمية..لا مزايا ولا سيارات ولا سكن ولا تعال على باقي فئات المجتمع..كل مدينة ليبية تحصر المواليد الذين هم الآن في الثانية عشرة من أعمارهم ومن جاء بعدهم إلى الدنيا في نفس هذا التاريخ..

يكون منسق المواليد أحد أولياء الأمور وتتم الاجتماعات في مقهى أو مطعم أو مربوعة أو صالون أو باحة منزل أو مزرعة أو على شاطيء البحر أو أينما شاءوا ولو كان وقوفًا عند الناصية..

الرابطة ليست لديها أي اتصال بالمؤسسات الرسمية ولا تتبع أي تيار سياسي ولا تكون تحت مظلة الحكومة..بل تشارك بزخم في الاحتفالات الشعبية بذكرى الثورة..

أعضاء الرابطة يمكنهم التواصل بالهواتف والانترنت..ومن أهم أنشطة التعارف الإلمام بمقومات السياحة في ليبيا التي لا توجد في اي بلد آخر..حيث يمكنهم زيارة شواطئ الساحل من طبرق إلى رأس اجدير..والآثار الفينيقية والاغريقية والرومانية..كما يمكنهم القيام برحلات إلى مدن جبل نفوسة..والصحراء مثل غدامس وغات وجبال اكاكوس وبحيرة قبر عون..

وبدعم من الشعب الليبي توجد فرصة لوفد من الرابطة لزيارة دول الإقليم والعالم للتعريف بثورة فبراير ومبادئها واهدافها والنموذج موجود أمامهم ومتجسد في طفل يلعب الغميضة وطفلة تمشط شعرها .. وفي زمن الإنترنت يمكن إصدار تطبيق على الويب أو صفحة على الفيسبوك أو منصة على تويتر..والانستجرام والتيليجرام وهلم جرا.. كما يمكن لهم غزو اليوتيوب والتيك توك ولايكي وغيرهم..فرحلة الألف ميل من الاشهار تبدأ بمنشور..

لا بد لـ(فبراير) من حاضنة شعبية، فالشجرة لكي تصمد في وجه العواصف طبيعي أن يكون لها جذورٌ ممتدة في باطن أرض ليبيا القمة..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى