خسارة ثانية أمام تونس.. ووعود بطاو واللاعبين تذهب أدراج الرياح
عبر المنتخب التونسي الى نهائيات بطولة أفريقيا للأمم التى ستحتضنها الكوت ديفوار مطلع العام القادم عبور تونس كما كان متوقع إلا إن الليبيين وخاصة من عاش منهم حقبة الثمانينيات من القرن الماضي كان لديهم بصيصُ أمل لا لشيء إلا أنهم عاشوا أيام الانتصارات الليبية على الجارة لكن كل ذلك لم يحدث، ولم تكن تصريحات المدرب بطاو إلا للبربقاندة الإعلامية، ولم تنفع اعتذارات لاعبي المنتخب الوطني عما كان في رادس وأنهم عرفوا أماكن قوة وضعف المنتخب التونسي وأنهم جاهزون للتعويض هرب الشلماني ولم ينطق ولو بكلمة واحدة الإعلام المتقلب والذي في اغلب البرامج يسوق لدوري ونجوم لم نرَ لهم أي اثر خلال مباريات المنتخب الوطني إلا من خلال الإعلام الليبي مباراة ملعب بنينا لم تختلف عن مباراة رادس لان الأشقاء حصلوا على المراد بأقل الأضرار كان هدفهم الفوز وتحقَّق ذلك أردوا نقاط المباراة أخذوها كان العبور إلى الكان بعد المغرب، والجزائر من ملعب بنينا فعبروا الهدف الوحيد حقق كل أحلام تونس من المباراة بينما انقاد منتخبنا إلى خسارة جديدة أحبطت أحلام كل محبي الكرة الليبية في مشاهدة منتخبهم ضمن كبار القارة وهم الآن بالعشرات لم يعد الكبار (الكاميرون وغانا والكوت ديفوار)، ودول الشمال الأفريقي طبعًا باستثناء ليبيا اليوم خارطة كبار أفريقيا اتسعت إلى الكثير من الدول ويبقى حلم الوصول إلى الكان مؤجل إلى موعد غير معلوم.