إقتصادرأي

نوال عمليق تكتب عن المضاربة في السوق

 

ما يحدث هذه الأيام في السوق الليبي هو مضاربة في الأسعار رغم أن العرض أكثر من الطلب حيث أصبح السوق يغرق بكميات كبيرة من منتج معين مع ارتفاع سعره مثل الحليب والبيض مثلًا نجد الأصناف الموجودة في السوق كثيرة جدًا من مستورد ومحلي وعندما نصل للسعر نجده مرتفعًا مقارنة مع كثرة العرض وتوازن سعر الصرف السوق أصبح يسيطر عليه «هوامير» وحدهم من يستطيعون الوصول إلى الاعتمادات وسعر الصرف الرسمي أما باقي التجار الصغار فيجدون نفسهم في مواجهة السوق السوداء والاستيراد بسعرها  اتصل بضائعهم يجدون نفسهم في مواجهة خطيرة في السعر ويضطر كل تاجر منهم لتنزيل سعر الفائدة حتى يصبح يبيع برأس المال وأقل من رأس المال وخاصة السلع والمنتجات العذائية المحكومة بصلاحية هكذا يصبح السوق محكوم بأشخاص وليس ينظام   شهر رمضان أكبر دليل للمضاربة في اسعار العرض حيث تجد المنتج المحلي يفوق في السعر المستورد الذي يعرضه التاجر باقل سعر تفاديا للخسارة ومع هذا يبقى السوق نار عالمواطن وفي ليبيا تقلب موازين الاقتصاد حيث تصبح كلما زاد العرض ارتفع السعر وزاد الطلب لنجد السوق يعج بالبضائع والمواد الغذائية مع ارتفاع رهيب للأسعار وقدرة شرائية غير طبيعية حيث أصبح السوق ليس مقياسًا للوضع الاقتصادي ومع قرب العيد نجد أسعار الملابس ارتفع بالضعف هالأيام العادية والعرض كبير جدًا والتاجر يشتكي من قلة البيع والمواطن يملأون الشوارع والمحال ولم نصل لحل نحن نستطيع أم وضعنا صعب ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى