نظم البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة ورشة عمل بعنوان مشروع إطلاق منصة دعم واسناد المشروعات الصغرى والمتوسطة بالشراكة مع المصرف المركزي وكانت صباح يوم الثلاتاء 8_8_2023ف بفندقكورنتيا بطر،ابلس ،وذلك بالتعاون وزارة الاقتصاد والتجارة وحضر عدد من المهتمين بالخصوص ومنهم مدير عام مركز التطوير الاقتصادي والاجتماعي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب
الورشة تهدف إلى منصة تجمع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص
…تضمن برنامج الورشة عرض جلسات علمية وعملية تحاكي واقع المشروعات بليبيا وبداية وفي أول جلسة و على منصة اكترونية كيف تقوم بتقديم جميع الخدمات الرواد وأصحاب المشاريع الناشئة والقائمة باستخدام الذكاء الاصطناعي ويتم فيهاالتفاعل معهم بتكنولوجيا الرد الألي Chatbot وكيفية استخدام هاتف التقال Iybot وكما ثم قتح حلقة نقاش، وحوار حول تجارب المؤسسات التمويلية في تمويل المشروعات الصغرى والمتوسطة والذي شارك فيها مستشاررئيس،الوزارء لشؤون الشباب ومؤسسات المجتمع المدني ودور مساندة الحكومة في تفعيل المنصة الإلكترونية
وكان لنا عدة لقاءات مع الأخوة المساهمين والمشاركين والحضور والمنظمين لها وهذا أول لقاء،لنا مع الأخ علي القصي مدير إدارة التمويل الفني ورئيس،اللجنة التحضيرية لورشة العمل قال : البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة منذ فترة وهو. يجهز لهذه الورشة والتي تدمج كل القطاعات التي لها علاقة بالمشاريع الصغرى والمتوسطة في منظومة اقتصادية واحدة والبرنامج يحاكي نفس الفكرة مع مصرف ليبيا المركزي والاثنين يتجهان في اتجاه واحد وهو دعم هذه المشاريع المذكورة عن طريق منصة الكترونية بالإضافة إلى تطبيق واستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال الرواد الآلي والورشة تضمن عرض مشاكل وعوائق تمويل المصارف وقدمنا دعوة لعدة مصارف للأهمية ودعوة للجهات المهتمة وأيضا للجهات التي تتبع وزارة الاقتصاد وتنمية الصادرات ووزارة الصناعة ونأمل لوصول لحل للشركات الهادفة
ومداخلة فحديث من قبل السيد عبدالرحمن الذيب رئيس قسم متابعة تمويل البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة واحد أعضاء اللجنة التحضيرية يحصر كلامه في نشر الوعي والاخذ، باعمال الورشة محط اهتمام كبير للاستفادة من هذه المشاريع وتوفير العمل للمواطن وإيجاد الحلول لهم من غير مورد النفط. وذلك بتظافر الجهود وانجاح فكرة تفعيل المشروعات الصغرى والمتوسطة والتي تعمل خاليا بمجهودات ذاتية فقط ومن خلال هذه الورشة والمؤتمرات السابقة نوصل للجهات المعنية الوقوف بجانب هذه المشروعات وتقديم كافة التسهيلات لها .
كما التقينا بالسيد رمضان الفزاني المدير بمركز الاعمال للبرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة وأحد اعضاء،اللجنة التحضيرية، لهذه الورشة والتي تهدف إلى إطلاق المنصة ودعم المشروعات الصغرى والمتوسطة وقال نحن نعمل على جمع كافة المؤسسات الدولة وحتى القطاع الخاص في منصة واحدة ونقوم بتعريف كامل بالخدمات حتى يجد رواد الأعمال مايحتاجونه من معلومات ومن تمويل ودراسات وتدريب وغيرها
فهذه الورشة قامت بالشراكة مع مصرف ليبيا المركزي جاهدة لإيجاد تحقيق كل مايطلبه رائد العمل من ضمانات وتمويل ويجدوا كل مايتعلق بالشروع المخصص له في منصة واحدة.
ونحن نقيم المعارض وورش العمل حتى نعرض نتائج العمل وتجسيدها وهناك العديد من المشاريع الصغرى والمتوسطة والتي تسعى بخطة ثابتة .قدمت نجاح رغم شح الامكانات
وفي لقاء آخر مع السيد جمال احمد عجاج مدير وحدة دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة في مصرف ليبيا المركزي الذي قال: دورنا في هذه الورشة هو التعريف بالوحدة والتي أسست حديثا في مصرف ليبيا المركزي والتي تعنى بدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة عن طريق القطاع المصرفي وذلك يكون بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة وبما انه ك كانت هناك شركات في ليبيا تعمل بإقامة مشاريع متنوعة لكن منفردة فالوحدة دو،رها تكثيف الجهود لترابط لوصول إلى التمويل وكما قمنا بعمل مشترك اتفقنا فيه على آلية عمل ومعرفة المشروع ونوعه فهذا التشابك والترابط يكون أريحية لصاحب المشروع حتى لايواجه عوائق وعراقيل
وهذالقاء مع السيد محمد حمودة مستشار رئيس الوزراء،لشوؤن الشباب،والمجتمع المدني …..عن حدث هذا اليوم قال :مشروع إطلاق منصة دعم واسناد المشاريع الصغرى والمتوسطة هو مشروع يجمع بين شيئين مهمين جدا الأول يتمثل في سهولة وصول،المعلومة وتوفرها في مكان واحد والثاني التنسيق،بين أصحاب المصلحة ويدور في فلك الدعم كالمصارف والشركات وصناديق الائتمان وغيرها من الاطراف والتي يكون دورها متمثل في مسألة التمويل ونتمنى التوفيق في البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة في هذه المبادرة ونحن بدورنا من رئاسة الوزراء،ندعم كل الأفكار التي تتخذ من الرقمنة منهج وتساهم من الرفع في جودة دور حياة الليبين وخاصة شريحة الشباب وتمكنهم في مساهمة الاقتصاد الوطني.
أما السيد اسامة منصور ممثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا قال:دعينااليوم لحفل تدشين منصة دعم إسناد المشروعات الصغرى والمتوسطة من خلال هذه المبادرة والتي من شأنها نحصل على نظام أسس المشاريع وتوجد عراقيل واضحة في المؤسسات في عملية التآزر للعمل الجماعي وفيما يتعلق جانب المشروعات الصغرى والمتوسطة من قبل مجموعة البنك الاسلامي للتنمية ، قد اتفق الجانب الليبي على انشاء برنامج على تمكين الاقتصاد ودعم المشاريع الصغرى والمتوسطة احرزنا بعض التقدم في البرنامج وسوف يتفق مع المؤسسات التمويلية في ليبيا لدعم 6مكونات قابلة للزيادة وتتمركز المكون والأول على دعم السياسات من الناحية التشريعية لدعم المشاريع المذكورةوالثاني بناء،القدرات للمشاريع التي ستقدم ثالثا خدمات الأعمال والوصول إلى المعلومة التابعة للبيانات وهذه المنصة ستكون جزء لا يتجزأ، بهذاالمكون رابعا خلق أدوات ابتكارية تمويلية يقدمها البنك لتسهيل عملية الأعتماد خامسا الاستدامة .بناء القدرات المالية للمؤسسات الليبية عندما يخرج البنك الإسلامي منها تستمر المؤسسات في التمو يل وسادس تقييم ومتابعة البرنامج ككل .
وهناك مكونات أخرى دخلت للنقاش وقدمت اقتراحات من مختلف المؤسسات والشركات …والتمويل ليكون مشتركا بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبين المؤسسات الليبية
وكماالتقينا السيد نوري القطاطي وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة بشوؤن المنطقة الحرة .قال تأتي هذه البرامج تعزيزات لبرنامج الوطني للمشاريع الصغرى والمتوسطة ولايجوز المهام المكلف بها فهو دراع يقوم باعمال اقتصادية من خلال تنشيط المشاريع الصغرى والمتوسطة .. وهذه الورشة تعتبر بادرة طيبة جدا مع التؤمة المصرف ليبيا المركزي لدعم هذه المشاريع ..ونرى هناك تكامل اقتصادي بين وزارة الاقتصاد ودايم المال مصرف ليبيا المركزي ونحرص كل الحرص على متابعة المؤتمرات وورش عمل فهذا مستمر في اتجاه صحيح وذلك من خلال الجلسات المعقدة بالخصوص والتي تتم فيها تعاون وتبادل اقتصادي وفتح فرص عمل للشباب وبالتوفيق للجميع.