ينشأ الانسان على طباع معينة قد يختلف فيها عن الاخرين مثل بصمات الاصابع، ومع ذلك نجد بعض الناس يتشابهون في طباعهم دون اي رابط يينهم..
ولمعرفة تاثير العلاقات الاجتماعية على طباع الانسان خاصة المتزوجين، توجهنا بالسؤال التالي،
فهل تؤثر طباع احد الزوجين على طباع الآخر وتجعلها نسخة مشابهة؟
حقيقة لا يوجد شيء بالمطلق توجد حالات يحدث فيها هذا التأثير بحيث يتطبع أحد الزوجين بطباع الاخر سلبا وايجابا
تقريبا ترجع المسألة لعدة اعتبارات منها لطبيعة الزوجين كذلك بنوعية هذه الطباع .. فريحة الجيل
نعم، يمكن لطباع الأزواج أن تؤثر على بعضها البعض وتجعلهما يتشابهان إلى حد ما. عندما يعيش شخصان معًا في بيئة واحدة ويتفاعلان بشكل مستمر، فإنهم يتأثرون ببعضهما البعض على مستوى السلوك والعادات والقيم وحتى على مستوى الطباع الشخصية.
قد يحدث هذا التأثير بسبب عدة عوامل. على سبيل المثال، قد يكون هناك تأثير التكيف والتكيف الاجتماعي، حيث يقوم الزوجان بتأقلم طباعهما وسلوكهما لتناسب بعضهما البعض ولتحقيق التوازن والانسجام في العلاقة. قد يقوم كل زوج بتغيير بعض جوانب طباعه لتتواءم مع طباع الشريك، وقد يحدث هذا بشكل غير ملحوظ وتدريجي.
علاوة على ذلك، يمكن أن يكون هناك تأثير التأثير المتبادل، حيث يقوم الزوجان بمشاركة تجاربهما ومعرفتهما ويتعلمان من بعضهما البعض. قد يتبادلان العادات والاهتمامات والأفكار، وبذلك يؤدي ذلك إلى تشابه في الطباع والسلوك.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الأشخاص لا يصبحون نسخًا مماثلة من بعضهم البعض. لا يزال لكل شخص هويته الفردية وخصوصيته الخاصة، وقد يحتفظ كل زوج ببعض الطباع والسمات الفريدة التي يميزه عن الآخر. لذا، يمكن أن يكون هناك تشابه في بعض الجوانب، ولكن الأشخاص لا يصبحون نسخًا مماثلة تمامًا من بعضهم البعض.
م.س
اكيد الطبع يغلب التطبع بحكم ان التطبع مجرد تمثيل وقتي حتى وان استمر طويلاً ولهذا فأنه مهم حاول احد الزوجين تغير طبعه فليس من السهل ان ينتقل الى النقيض وان وجد تغير فسوف يكون تغير طفيف ولكن من الصعب ان يكون جدري بمعنى اخر انه يمكن ان يكون تغير لأجل سير مركب الحياة الزوجية بدون مشاكل
ولكن ان يتحول احد الزوجين الى نسخه كامله متكامله عن شريكه فهذا شي صعب جداً
ابراهيم الورفلي
برأي يمكن أن يتأثر أحد الزوجين بالآخر أو يؤثر فيه كثيرا.
ولكن لن يحدث هذا إلا في حال التفاهم والانسجام التام بينهما.
إذ لا يمكن لزوجين مختلفين في الآراء أو الأفكار أو هم غير متفاهمين، أن يحدث بينهم توافتق، ومن ثم تأثر أو تأثير في شخص الآخر أو في شخصيتة أو في تصرفاته أو في أفعاله، بل قد يعاكسه بأن يتصرف عكس مايريد أو يرغب الطرف الآخر، ويصبح هنا التأثر أو التأثر في الشريك أو في أحدهما منعدما.
ش.ع
نعم يأثر / سؤاء كان التأثير اجابي او سلبي ل الزوجين اي غالباً ما يحملان نفس الطباع والشخصية وطريقة التفكير .ويثبت ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من احب قوماً صار منهم )
د صفية بن مسعود
.صعب التعميم فيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية وخاصة بين الزوجين … ولكن ومن وجهة نظري أنه من الصعب أن يتطبع أحد الطرفين بالآخر بل كل شخص يحمل في داخله طباع و ثقافه و موروث فكري مغاير و مختلف عن الاخر وهذا ليس معيب أو مخل في العلاقات بل في بعض الأحيان الاختلاف مطلوب و مهم و مفيد
مريم الفلوس
في نظري الاهم داىما هو الاحترام ودعم طباع احد الطرفين وتقبلها في حال لم تؤثر سلبا على العائلة فاختلاف احدالطرفين عن الاخر لايعني الحرب او يقلل الود حيثك يمكن ان يكونا مكملين لبعضهما البعض كأن يكون احدهما حنونا والاخر حازما او احدهما يجامل والاخر لايجامل في علاقته مع الاخرين تستمر العلاقة بوئام في نظري وليس له اهمية الاختلاف من هذا النوع ..
عبد الرحمن عبد السلام
الزواج في بدايته عبارة عن حالة كشرعية تكتمل باتفاق طرفين قد يكون في جوهرها شكلياً بأنها بناء عش الزوجية لكنها في الغالب حالة صراع بين قطبين يتأثر أحدهما بالأخر مع الوقت إذا ما تماسكا وحافظا على القيم الجوهرية للأسرة وبالتالي سيحدث إقناع من الطرف الأقوى شخصية كما سيحدث بالمقابل إقتناع من الطرف الأخر
وبالتالي تتشكل طباع تتداعي لبعضها كنسخ مشابهة للطرف الابرز وهكذا هي دورة الحياة
نجاح الطاهر
لا اعتقد ان الطباع تتحول لتسبح مسخ بين الزوجين او يتخلى احدهم عن طباعه لصبح الاخر بل الامر ان المكون الجديد (الاسرة)هي التي تجبر الطرفين على الالتزام بمعايير معينة و التحلي بها وتظل الاختلافات هي سر نجاح ال علاقات لا تشابهها واذا ما حدث ورضخ احد الطرفين ولو بشكل مجاملة للاخر سوف يظل هناك شيء مفتقد في جوهر العلاقة بين الزوجين دائما ما يشكل عائقا
سالمة عطيوه ..
لا اعتقد ذلك حسب تجربتي إلا في بعض التفاصيل المعيشية مثل أختيار أسلوب الحياة اليومية ، ويرجع التأثير الى شخصية الانسان حيت يوجد أشخاص يقتبسون شخصيات البعض ربما ليس من الازواج وهم عرض لها التأثيرات ، والبعض الاخرى لهم شخصيتهم المستقلة ، لكل أنسان له طبع يتجذر فيه قد تتغير في بعض الأحيان ولكن ترجع مع أول مطب لهذا مقولة ( الطبع يغلب التطبع ) صحيح ويتجلى هذا في تصرفات البعض والأختلاف لا يعني عدم الأنسجام .
د عادل هواد
لكل أنسان طباعة التى تكونت مع نمو شخصيتة ومداركة بالفطره وهي أكيد ليست بالمتوارثة جينيآ ،وعندما يدخل الأنسان الحياة الزوجية سيجد أمامة شريك مختلف الطباع والرؤى والسلوك والتصرف وهنا تتم عملية التلاقي أو التنافر والكل لايريد التنازل عن مكوناتة وتغيير تلك الطباع بسهولة وهنا الكمين!!
لكن مع أزدياد الفهم وحبآ من الطرفين لأستمرار التوافق والانسجام يحدث نوع من قبول كلآ للأخر ويمكن أيضآ ان تتأثر طباع اكدى الأزواج بالأخر وخصوصآ لو كانت من ضمن الطباع الحسنة التي من شأنها ان تريح الأخر وتبث روح الأطمئنان لذاك العش الزوجي السعيد..
علي يقول :
نعم كل التأثير نظرا لطول الزمن بينهماويعتمد كل الاعتماد على تقارب وجهات النظر المختلفة بين الزوجين وأيضاً على مدى تقارب المستوى الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي بينهما وتكون النتائج في الغالب لهامردودها السلبي في التباعد والإيجابية في التقارب خاصةً في وجوداطفال،،