موضوع كرة القدم الليبية كبير والحديث عنها كما يقول الكتاب ذو شجون لان كرة القدم الليبية لم تعرف الفرح الا فى مناسبات قليلة لاتعد حتى كما يقولون اصابع اليد الواحدة لان الفوز ببطولة افريقيا للاعبين المحلين بداية العام 2014 هي الفرحة الوحيدة التى جعلت احباء الكرة الليبية تخرج عن بكرة ابيها الى كل الساحات معبرة عن الفرح الغامر وهي الى يومنا هذا السابقة التاريخية الوحيدة ولايمكن لنا ان نطلق على وصول المنتخب او الاندية الى مراحل متقدمة في احيان قليلة صفة الانجاز لان الانجاز مقترن بالتتويج وبالعودة الى اسباب تدنى المستوى الفنى لكرتنا وبعيدا عن البنية التحتية لها والتى وبدون اي شك هي احدى اهم اسباب ما عليه كرتنا من تخلف وقصور نجد ان نظام المسابقات من الفئات السنية الى حد الدوري المسمى بالممتاز هي ايضا احد اهم مشاكل الكرة الليبية لان نظام الدوري هو نظام عقيم ومتخلف ولا جدوى منه لان دوريات الفئات السنية التى تفرح الاندية بالتتويج ببطولاتها لم يكن لها في اي يوم من الايام اب ثاتير على منتخبات الفئات السنية وذلك واضح مثل وضوح الشمس في عز الظهيرة والدليل على القصور في مسابقات الفئات تلسنية هو عدم تأهل اي من منتخبات الفئات السنية الى اي بطولة للفئات السنية منذ نشئتها الى يومنا هذا وهو امر يحتاج الى دراسة معمقة واين هي المواهب التى يتحدثون عنها وخاصة في مراحل الناشئين لان بداية وختام الدوريات سواء في الفئات السنية او الدرجات من الممتاز الى اخر تصنيف مالم يكن لها دور في خلق منتخبات قادرة على المنافسة فهي زي قلتها كما نقول وماوصلت اليه كرتنا يحتاج الى دراسة والوصول من خلالها الى وضع النقاط على الحروف اما عقد الاجتماعات من اجل وضع الية للدوري الجديد في كل موسم والفرح بانتهاء الموسم الفاشل على كل المستويات حتى الرزنامة الموضوعة لانها لم تطبق كما يتم وضعها في كل موسم ولانرى اي موسم تسير فيه الامور كما يتم الاتفاق عليها في الاجتماعات التى تسبق الانطلاقة
صحيح ان النظام ووضع رزنامة محددة احد اسباب نجاح اي دوري وعلى اي مستوى لكن عندما يكون المردود غاية في التردي والتدني لابد من دراسة الاسباب والوقوف عندها واصلاحها اما سياسة الهروب الى الامام فهي احد اهم اسباب ما وصلت اليه الكرة الليبية
