في قلب طرابلس تحديدًا المعهد العالي لتقنيات الفنون 31 اغسطس وفي اجواء اقل ما يقال عنها أنها رائعة و وسط عديد التحديات وباصرار لترجمة الروح الجماعية والوحدة ، انطلق المعرض الفني “معرض الهدنة” كشهادة على الثقافة الليبية والتنوع وسعيها الدؤوب من أجل السلام. بدعم من المادة 40 وبتنظيم من شبكة المرأة الليبية لدعم السلام
عبرت لوحات المعرض عن مختلف جوانب الحياة الليبية، بما في ذلك التقاليد الأمازيغية والعربية والطوارق والتبو، وجسدت بساطة الشعب الليبي وتماسكه
ضم معرض (معرض الهدنة)، الذي نظمته شبكة المرأة الليبية لدعم السلام، 13 مصورًا وفنانًا ليبياً من مختلف مدن البلاد.وباشراف مباشر وتنظيم من الفنانة هبة شلابي ومشاركة كل من
بشار شقليلة
أمين مصطفي العامري
فائز الفريطيس
ريان معبد
محمد المقهور
ايمان بن عامر
مهند غيث
مفتاح الزوي
فايز ساطي
مفتاح الخشمي
اسماعيل بوريان
ويجسد هؤلاء الفنانون الفسيفساء الغنية للمجتمع الليبي، بما في ذلك الهويات الأمازيغية والعربية والطوارق والتبو. وقد استعرض الحدث أعمالهم الفنية التي تجاوزت الحدود الثقافية لتنقل رسائل السلام والأمل والوطنية.
تقول الفنانة هبة شلابي
الفكرة من شبكة نساء ليبيا لدعم السلام و بدعم مجموعة ناشطي قانون المادة 40 & فن 40
وتواصلي مع شبكة نساء ليبيا لدعم السلام لتنظيم معرض عن السلام والإشراف على المعرض.. فاخترت الاسم والمشاركين والاعمال
12 مشاركا كان من المفترض يكونوا 13 لكن المشارك الأخير العارف القاجيجي تعرض لوعكة صحية حالت دون مشاركته معانا للأسف.
المعرض جمع صور فوتوغرافية من مدن ومناطق ليبية مختلفة نقلت اللوحات حاجه الناس للسلام والأمان لممارسة حياتهم اليومية وهم يلعبون او يعملون في شوارع المدينة القديمة او في غات او الجبل الغربي او يفرن كل مدن ليبيا من درنه بنغازي قورينا طرابلس عرادة تاجوراء طرابلساو افراح الطوارق في غات
الصور تجمع ليبين عرب امازبغ تبو طوارق في ليبين يريدون العيش بسلام ويريدوا أن يحظوا بمستقبل أفضل في ليبيا
معرض “جاليري هدنة” هو أكثر من مجرد مجموعة من الأعمال الفنية؛ إنه انعكاس للفسيفساء الثقافية في ليبيا ورغبتها التي لا تتزعزع في السلام.
وسوف تستمر أصداءها في تعزيز الحوار والتفاهم داخل ليبيا وخارجها.
المعرض لفت انتباه شخصيات ليبية بارزة، وشباب، بالإضافة إلى ممثلين دبلوماسيين أجانب محترمين.
ويؤكد هذا الجمهور الواسع النطاق على الجاذبية العالمية للفن في نقل رسائل السلام والوحدة.
وفي جانب اخر شهد المعرض حضورا لافتالوكيل وزارة السياحة و لمساعد السفير المالطي السيد محمد الصالحين إلى جانب نائبة السفير الهولندي الجديد لدى ليبيا ومستشارة من السفارة وو بوفد من السفارة البريطانية علي رأسهم السيدة كارولين سفيرة بريطانيا في خطوة تدل على الاعتراف الدولي بأهمية تعزيز السلام والتبادل الثقافي من خلال الفنو أهمية المعرض وقوته
وقد صاحب المعرض عرضا موسيقيا طوال تواجد المعرض من الفنان محمود
اما عن المشاركين فقد فيقول الفنان بشار:
أنا بشار شقليلة أحد المشاركين في معرض هدنة وشاركت في هذا المعرض بأربعة اعمال منها اعمال فوتوغرافية واعمال فنية رقمية .
من أول يوم تلقيت فيه الدعوة للمشاركة في المعرض من الاخت هبة شلابي تحمست لفكرة المعرض و قررت المشاركة بدون أي تردد بإعتبار ان الفكرة الاساسية للمعرض هي تغيير الصورة النمطية التي يشاهدها العالم عن ليبيا .
المعرض في حد ذاته كان معرضا ناجحا جدا وإستمتعت بالتواجد فيه وسعدت كثيرا ان اعمالي نالت اعجاب الحضور بشكل كبير و سعدت أكثر بأنني استطعت ايصال الرسالة التي يهدف اليها المعرض
بينما الفنان امين العامري قال:
أنا أمين العامري، أحد المشاركين في المعرض الفني الرائع بعنوان “هدنة“. قدمت في هذا المعرض ثلاث صور فوتوغرافية مميزة تعبر عن رؤيتي.
كان المعرض ناجحًا بشكل لافت للنظر، واستمتعت بتواجدي فيه بشكل كبير. حيث كان من دواعي سروري ان اشارك رفقة زملائي المصورين المشاركين في محاولة نغيير النظرة الشائعة والسائدة عن ليبيا، وايضا رؤية إعجاب الحضور الكبير بأعمالي، وأن أتمكن من نقل الرسالة التي يهدف إليها المعرض. تلك الخبرة كانت ملهمة ومثيرة بالنسبة لي، حيث تمكنت من التواصل مع الجمهور وإلهامه بالرؤية الفنية التي حملتها الصور الفوتوغرافية التي قدمتها.
أود أن أشكر الأخت هبة شلابي على دعوتي للمشاركة في المعرض، وعلى تنظيمها المتقن واهتمامها بتحقيق أهداف المعرض. أتطلع بشغف للمشاركة في المزيد من المعارض الفنية في المستقبل، حيث سأستمر في تطوير رؤيتي الفنية ومشاركتها مع العالم.
الصور قام بتنسيقهم المصوران اسماعيل أبوريان ومحمد المقهور
ويعد معرض هدنة
معرضا بسيطاو لطيفا مع رسائل سلام
للصور الرقمية جاء مغلقا برايفت وليوم واحد فقط قدمت لوحات شاملة شارك كل فنان بلوحة او لوحتين ومنهم من قدم ثلاث لوحات بين الفوتوغرافي والرقمي