اعلن اتحاد كرة القدم قائمة المنتخب الوطني لكرة القدم بعد ان تم الاتفاق على على اختيار الصربي
تميلوتان يوفيتش على استلام دفة الامور الفنية للمنتخب في ظرف صعب وافق الصربي على استلام المهمة التى لن تكون سهلة خاصة انه استلم المنتخب وهو امام مهمة مستحيلة في تصفيات كأس العالم بعد اقل من شهر يواجه خلالها مل من استوايني خارج الديار ثم يستقبل المنتخب الكاميروني المدجج بالمحترفين في بنينا والجميع يعلم ان القائمة الموسعة التى وهو صاحب تاريخ كروي بسيط ولانتائج مميزة حققها خلال تاريخه التدريبي وان كانت له انجازات كروية لكان الجميع على علم بها اصحاب القرار في كرة القدم الليبية كاكل مرة هم من لهم الحق في اختيار المدرب دون غيرهم المهم الان ان اتحاد الكرة اختار المدرب والقائمة الموسعة قبل وقت قصير من الاستحقاق القادم تصفيات كأس العالم وهو لايحتمل لامدرب اجنبي ولا قائمة موسعة لان الاجنبي والموسعة في حاجة لوقت متسع يتم فيه العمل براحة كبيرة والوقوف على امكانيات اللاعبين بهدؤ حتى تكون الاختيارات صائبة وفي محلها ام ما نراه من تخبط في الاخيارات منها ماهو مادي وما هو ترضية لن يكون الا استمرار لمسلسل الهزائم التى اصبحت عنوان كل المشاركات في جميع المناسبات وكل المستويات كيف لمنتخب تم تجميعه في وقت قصير من لاعبين اغلبهم لم تكن له اي مشاركة سابقة مع المنتخب مايعنى انه لايملك الخبرة لمثل هذة المناسبات الكبيرة ويواجه منتخبات قوية مثل الكاميرون صاحب التايخ الكبير والمواهب التى تصنع ربيع الاندية الاوربية انه امر لايمكن بأي حال من الاحوال ان تسميته عملية تجديد او احلال او دفع بأسماء جديدة ان مانراه هو دفع بالمواهب الصاعدة الى الهاوية لان تلك المواهب في حاجة الى مساعدة من هم اكثر منهم خبرة ومباريات على هذا المستوى اكيد ان الدفع بالمواهب الجديدة هو امر جميل لكن كان سيكون اجمل لو ان تلك المواهب وجدت المساندة من عدد ولو بسيط من الاسماء التى لها القدرة على مساندتها مثل الهوني والمصراتي اما الدفع بهم الى اتون تلك المنافسة الصعبة فلن نجنى منه الا الاخفاق وسوف يستمر مسلسل الاخفاقات الطويل الذيةلانرى له نهاية
