سياحة
يتسابق العالم كل يوم لتطوير الخدمات المقدمة للقطاع السياحي ،رٌ في الحركة الاقتصادية، بعض الدول لا تملك ربع ما تزخر به ليبيا إلا انها واكبت دول كبرى في هذا القطاع، سنعرف في هذا التحقيق حال هذا القطاع المهم والذي به عدد كبير من موظفين في مختلف المكاتب والفروع، هل فعلاً لدينا سياحة بالمفهوم العالمي أما هو قطاع معطل ينتظر أن يفاعل ويكون مستقبلاً بديلًا اقتصاديًا للبلد ..
عبر وسائل التواصل اخترنا عددًا من البلديات التي بها مواقع آثرية بعيدة عن عين السائح الأجنبي بل حتى السائح المحلي، قد نكون لم نتطرق لبعض النقاط ليس تقصير منا ولكن ملف السياحة تفاصيله كثيرة وصناعته تحتاج لخبرات. وخطط وعمل وطني جبار فهل نرى ذلك يوماً ..
جهاز الشرطة السياحية وحماية الاثار اجرينا لقاء مع مدير إدارة العلاقات بالجهاز السيد : معز الجعفري :
الجهاز يضم 21 فرع منتشرة في ربوع البلاد ..
وعن سؤالنا حول السواح الاجانب والسياحة الخارجية؟ رد قائلاً :
في الآونة الاخيرة تم التنسيق مع جهاز الشرطة السياحية عن طريق الأمن السياحي ومصلحة الجوزات وبناء على تعليمات وزير الداخلية المكلف بإصدار تأشيرات سياحية للسواح الراغبين الدخول الى ليبيا ولاحظنا مؤخراً زاد الطالب على التأشيرات الافواج ليست بعدد الكبير الفوج يضم مثلاً 5 افراد واكبر فوج ضم 10 سواح أجانب من مختلف الدول الأجنبية من المانيا وامريكا ، كندا ، اسبانيا ، تايوان ، اليونان ، الصين ، كاميرون ، ودول عربية من لبنان ، قطر ، البحرين ، ويتم التنسيق مع رؤساء المكاتب السياحية وإدارة الأمن السياحي تستقبل السائح من المطار لحين مغادرة البلاد مع وجود مرافق أمني وينتقل السواح بين المناطق الغربية والشرقية والجنوبية والمنطقة الوسطى وتتنوع السياحة حسب طلب السائح منها الصحرواية والساحليةو زيارة اثار لبدة وصبراتة وجبال اكاكوس ..
ماهي المناطق ذات الجذب السياحي والتي يجب التركيز عليها من قبل وزارة السياحة ؟
كما نعرف بأن ليبيا حباها الله بطبيعة والتنوع السياحي منها الصحراوية والعلاجية والاثرية والساحلية ، واهم المناطق التي يركز عليها السواح هي المناطق المسجلة في منطمة اليونسكو وللعلم هذه المناطق معرضة للخطر ومسجلة في دائرة الخطر لدى المنظمة ونحن كجهاز نسعى جاهدين لرفع هذه المناطق من مرحلة الخطر وتقع المسؤولية على جميع الجهات ذات الاختصاص مثل مصلحة الآثار والحكومة ووزارة السياحة وجهاز الشرطة السياحية ومنظمات المجتمع المدني يقع على عاتقهم رفع هذه الاثار من الخطر وهذه الاثار هي ( لبده الخمس ) ( قورينا شحات ) (أثار صبراتة ) ( غدامس جبال اكاكوس ) (وبعض الاثار في بني وليد ) هذه المناطق يجب الاهتمام بها من وزارة السياحة ورفع الحضر عنها الجهاز نظم ندوتين بخصوص هذا الخطر الذي تتعرض له هذه الاثار ..
بحكم عملكم هل تم رصد تعديات على تلك المواقع ؟
نعم تم رصد العديد من التعديات على المواقع من قبل ضعفاء النفوس الذين يقومون بالنبش للبحث عن الكنوز والمتجارة بها وتهريبها خارج البلاد أو من الزوار يقومون بتشوية الاثار بالكتابة الذكريات او طمس معلم اثري وتشوية النقوش أو ترك مكان الطهي والقمامة وللعلم كل التعديات من مواطنين ولا تأتي من السواح الاجانب ..
ما التحديات التي تواجه الجهاز أثناء تأدية اعمالكم ؟
نقوم بعملنا حسب الامكانات المتوفرة تواجهنا تحديات فالجهاز يضم 21 فرع ويغطي مساحة واسعة مترمية الاطراف هناك مواقع اثرية وسياحية مثل جبال اكاكوس مساحتها كبيرة وتحتاج الى سيارات وطائرات الدروم للمراقبة والمنطقة صحراوية وصعبة وكذلك شحات منطقة جبلية وهي ايضاً تحتاج امكانيات للعمل بها العنصر البشري موجود وبه خبرات ويعمل حسب ما يتوفر لديه ..
من السياحة الصحرواية أجرينا لقاء مع عمران شبوه : رئيس نادي الثقافي للجنوب الليبي للرحلات السياحية ورئيس مكتب الترويج السياحي لديوان الجنوب :
أستاذ لو تعطينا فكرة عن السياحة الصحراوية في الجنوب ؟
السياحة لها عدة أبواب منها باب السياحة الساحلية والسياحة الصحراوية وتنقسم الى قسمين السياحة الجبلية والسياحة الرملية ،لدينا في الجنوب السياحة الجبلية والرملية وتعتبر من أروع السياحة في ليبيا وبها الكثير من المعالم السياحية مثل الكثبان الرملية وبعض البحيرات وأشهرها بحيرة ( قبر عون ) وكذلك بعض البحيرات المنتشرة في اوباري وفي حوض مرزق كل بحيرة لها تركيبة خاصة بها وتعتبر كذلك بحيرات علاجية منها الساخنة و الباردة والسياحة الجبلية تتمثل في الصحراء وجبال ( اكاكوس ) وبعض الاودية ..
هل هذه السياحة لها رواج السياحي من الداخل والخارج ؟
الأن نشتغل على السياحة الداخلية ونحاول قدر الإمكان أن ننقلها الى سياحة خارجية من عام 2011 إلى ألان عدد الأفواج لايتعدى 5 أفواج التي حاولت الدخول لليبيا مع تحوطات أمنية ونتمنى في السنوات القادمة بأن تكون كفيلة أن تدخل السياحة الخارجية للسوق الليبي ، كل الناس من جهات ليبيا المختلفة زارت المكان وتعرفت عليه عموماً فكرة السياحة الداخلية كانت ضئيلة جداً الان التثقيف السياحي يعمل ويقدم المعلومات من خلال مهنتنا كمرشدين سياحين ..وللترويج للسياحة نحاول ان تصل المعلومة السياحية كاملة وبكل دقة خاصة في مجال السياحة الصحرواية وندعوكم كصحيفة لزيارة المكان بصدق نحاول أن نعمل نقلة نوعية من خلال المهرجات زي مثلا ( رالي فزان ) والذي أمتد لمدة خمسة أيام وبحضور ضيوف مشاركين من بعض الدول ..
عبد الغني المرابط : مدير سابق لقطاع السياحة بصبراتة، واستاذ بكلية السياحة والآثار بجامعة صبراتة..
تزخر البلدية بموقع جغرافي واثري مهم ، في رايك ماهي معوقات الترويج السياحي ؟
اولآ القطاع السياحي فى ليبيا قطاع بنصف الشمولية ولا يمكن فصل إقليم او مدينه عن الوضع العام للبلاد، سواء اقتصاديا او امنيا
تزخر مدينة صبراتة بمقومات متعددة تؤهلها لتكون مقصداً سياحياً ذا قيمه لكن لا بد من توافر عدة شروط وظروف
سبق وان تقدمنا لمختلف الجهات المسؤوله سواء السلطات المحلية، أو وزارة السياحة بضرورة دعم القطاع الخاص المتمثل فى المشروعات الصغرى والمتوسطة والتى تستهدف الشباب وخريجى السياحة وتمكينهم من إقامة مشاريع سواء على نطاق المرافق السياحية والمصائف الدائمة والموسمية، والمنتجعات
توجد بمدينة صبراتة مساحات على الشواطئ مازالت بكر ويمكن استثمارها الاستثمار الأمثل لو اتيحت الفرصة للمستثمرين المحليين الشباب، وفق ضوابط تضمن لها الاستدامة والفاعلية مهما تغيرت الإدارات والظروف السياسية.
من أبرز معوقات التسويق والترويج السياحي داخل البلدية وكذلك الإستثمار، العوائق هي تداخل الاختصاصات فى كل ما يتعلق بهذا الشأن حيث أن الشواطئ هي اختصاص لمصلحة الأملاك العامة، وكذلك المرافق السياحية وان دور السلطات المحلية محدود جدا، وكذلك وزارة السياحة، وحتى العقود الموجودة فى الوقت الحالي اغلبها محل نظر امام السلطات القضائية لما يتخللها من خلل ووقصور وشبهة فساد ادارى ومالي..
وللعلم السلطات المحلية مازالت غير موفضه فى استغلال مواردها المحلية المتعلقه باستثمار الشواطئ والمرافق السياحية..
وللأسف السلطات المحلية الموجودة فى الوقت الحالي ليس لديها اى تخطيط واضح او رؤية محددة لاستغلال المقومات الموجودة مثل الشواطئ والمنتزهات الموجودة بسبب عدم القدرة وعدم التعاون مع المختصين بالإضافة إلى الظروف الأمنية الهشه نسبيا..
الموقع الاثرى صبراتة يتبع مصلحة الآثار الليبية، وللأسف التناغم والتواصل بين مصلحة الآثار ووزارة السياحة، والسلطات المحلية، لا يرتفى لمستوى إقامة اى تعاون مثمر، أو اى مشاريع استثمارية..
منعم جاد الله : مدير مكتب السياحة الساحل والجبل
هل البلدية بها مواقع اثرية يمكن التعريف بها للترويج السياحي وكذلك الصناعات التقليدية ؟
بلدية الساحل والجبل تقع شرق ليبيا وتضم مناطق كل من قصر ليبيا وزاوية العرقوب وبالحديد وأقفنطه والحنية والحمامة وبطة وطلميثة وبوترابة واسطاطه والبياضة وتشتهر مناطقها بطبيعة خلابة ووجود آثار وبالأخص في طلميثة والتي هي إحدى المدن الخمس الليبية التاريخية وتوجد بقصر ليبيا إحدى أكبر لوحات الفسيفساء في العالم.
بكل تأكيد بس للأسف لا يوجد اي اهتمام نطرا لعدم وجود امكانيات للاهتمام بالمواطن الذي يقدم هذه الصناعات..
ماهي السياحة التي يمكن العمل عليها لانعاش قطاع السياحة في البلدية ؟
السياحه الشاطئيه والاهتمام بالقلاع السياحيه الموجوده داخل البلديه..
تواصلنا مع الجمعيه الليبيه السياحه وحماية المدن الاثارية والمعالم السياحيه جمعيه اهليه وأهدافها الاهتمام بالآثار وحمايته من العبث بهذا الإرث الإنسانى وتعريف بالمعالم السياحيه فى ليبيا ولكن القد قمنا بمخاطبة الجهات الحكومية بخصوص إقامة اليوم الوطنى لسياحه وحماية المدن الاثارية والمعالم السياحيه وإصدار دليل ليبيا السياحي توجد به المواقع الاثاريه والمعالم السياحيه ونحن نرحب بكم وبمشاركتم في دعم هدا الإرث الدى يدل على مشاركه هدا الشعب في العصور القديمة ..
سالم التهامي : رئيس اللجنة العليا لمهرجان غات السياحي الدولي :
باعتبار المدينة تقيم كل عام مهرجان غات السياحي ، هل هذا الفعاليات تسهم في الترويج السياحي ؟
غات تنظم مهرجانها السياحي كل عام منذ سنة 1994 حتى الأن وقد بلغ في هذا العام الدورة 29 وهو بالطبع عميد المهرجانات السياحية في ليبيا.
وبالتأكيد فعاليات المهرجان تقدم مادة دسمة للترويج السياحي من مناشط وعروض متنوعة مثل سباق وعروض المهاري والمدن القديمة وما يقام فيها من معارض للحياة اليومية قديما ومعارض للمقتنيات القديمة والصناعات التقليدية وغيرها الكثير من المعارض بالاضافة إلى زيارة بعض المواقع الاثرية حيث تزخر منطقة غات بتعدد الثقافات وكذلك بعدد كبير من مواقع الجذب السياحي وهذا يزيد من فرص الاقبال لدى السائح المحلي والاجنبي ..
ولكن التغطية الاعلامية للترويج لهذا الحدث تراجعت في السنوات الأخيرة ولم تعد كالسابق حيث كانت القنوات الرسمية للدولة تواكب الحدث وتبث كامل فعالياته مباشرة وكذلك بعض القنوات الفضائية الأجنبية وكل ذلك تلاشى بسبب ظروف الدولة وكما نعلم جميعا أن الترويج لمثل هذه التظاهرات والمناشط يعتمد بالدرجة الاساس على الاعلام المرئي
اما الأن فأقتصرت التغطية الاعلامية والترويج للمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي فقط اما في الاعلام المرئي وإن وجد فهو بشكل خجول جدا لايتعدى التقارير الاخبارية في بعض القنوات الوطنية فقط ..
هل هناك اهتمام بالصناعات التقليدية والمدينة القديمة في غات ؟
نعم هناك اهتمام بشكل مفرح في السنوات الأخيرة بالصناعات التقليدية من قبل مجموعة من الجمعيات المتخصصة في إحياء التراث والصناعات التقليدية وتنظم هذه الجمعيات دورات وورش عمل لتدريب الاجيال الجديدة على هذه الصناعات للمحافظة عليها
اما المدينة القديمة غات فتستغيث من الإهمال الذي لحق بها فهي تحتاج إلى دعم حقيقي وتدخل سريع من الحكومة لإنقاذها والمحافظة عليها لما تمثله من إرث حضاري عريق ومهم كونها واحدة من أهم مراكز تجارة القوافل في الصحراء الكبرى وأهم مدنه أيضا ..
هل السياحة تعد محلية ام هناك افواج اجنبية ؟
في الحقيقة سابقا كانت منطقة غات تستقبل أعداد كبيرة من السواح الاجانب من جميع دول العالم وكانت غات تحظى بنصيب الأسد من هذه الافواج القادمة إلى ليبيا لما تحظى به من مواقع الجذب السياحي من أثار ما قبل التاريخ من رسومات ونقوش الفن الصخري بجبال تادرارت أكاكوس والذي يعد واحدا من أكبر المتاحف المفتوحة في العالم بالاضافة إلى المدن التاريخية وكذلك السياحة الصحراوية التي تلقى إقبالا كبير لدى السائح الأجنبي وكل ذلك توقف تماما منذ سنة 2011 نظرا للوضع الأمني في الدولة..
وفي السنوات الأخيرة أصبحت السياحة في منطقة غات تلقى إقبال متزايد من قبل السواح المحليين حيث باشرت بعض الشركات السياحية في تنظيم مثل هذه الرحلات في منطقة غات ..
استاذ بصراحة ماذا ينقص قطاع السياحة لينهض ويكون رافد اقتصادي للبلد ؟
في الحقيقة حتى تصبح السياحة رافدا اقتصاديا للدولة يحتاج الأمر إلى الإستثمار في السياحة
والاستثمار في السياحة صناعة معقدة تشترك في تطويره مؤسسات الدولة والقطاع الخاص على حد سواء
فلذلك ينقصنا الكثير في قطاع السياحة حتى نجني أكله
فالبنية التحتية منعدمة والخدمات كذلك فلا سياحة ذات مردود مجزي بدون مرافق وخدمات سياحية ..
خلال بحثنا على مسؤولين لهذا القطاع المهم في البلديات اتصلنا بمدير مكتب السياحة الخمس : يوسف الهادي الغراري ..
مدينة الخمس تتميز بموقع سياحى وتعتبر من اهم المدن السياحيه التى تتصدر اماكن الجدب السياحى لما تحتضنه من مواقع سياحيه واثريه وطبيعيه مثل مدينة لبده الاثريه وفيلا سيلين وحلبة المصارعه وميدان السباق وشاطئ وبها الالاف القرى السياحيه التى تستقبل الالاف من السياح من داخل وخارج ليبيا وبها العديد من الفنادق والمنتجعات والمقاهى ومطاعم السمك والاكلات الشعبية واندية الفروسيه والبحريه وموانى ومرافئ الصيد البحر. ومراكز ومحلات المقتنيات الشعبيه والحرفيه والمساجد العتيقه ولديها الخبرات السياحيه مثل المرشدين والادلاء والمرافقين السياحيين فى كل اللغات الدين خضعوا لدورات مكثفه فى الارشاد السياحى وبها اعمق واكبر ميناء يستقبل أكبر البواخر السياحيه. كما تقام سنويا العديد من المهرجانات السياحيه مثل مهرجان لبده السياحى ومهرجان الفروسيه ومهرجان الشعر الشعبى كما يقام سنويا الاحتفال بالمولد النبوى الشريف وليلة القدر وهى مظاهر تبرز الموروث الثقافى اللامادى . ومهرجان البحر ى وصيد السمك ومسابقات السباحة والتى تقام على هامشها المسابقات والاكلات الشعبية واكلات السمك باعتارها مدينة ساحليه تظهر الفرحه والبهجه مدينة الخمس السياحيه بها شأطئ يمتد 40 كيلومتر اًمن بسيس غربا الى زليتن شرقا
مخطط لبناء سلسله من الفنادق والمنتجعات والقرى السياحيه والمطاعم والمقاهي . يستوعب ويجتدب الالاف السياح يوميا . كما تعتبر مدينة الخمس من اهم مناطق الجدب السياحى ليس للسواح فقط بل كدلك لتنشيط السياحيه الداخلية
كذلك بها كلية السياحة والاثار تخرج سنويا العديد من الخريجين المؤهلين فى المهن السياحيه والاثريه..
ما ينقص قطاع السياحة في ليبيا ليواكب الحركة السياحية العالمية ويكون رافد اقتصادي للبلد ؟
بأعتبار ان هده المدن السياحيه التى هدى امتداد لبعضها وتحتضن ارث متميز حضارى وثقافى وسياحى ثرات ثابت مثل الاضرحه والمعابد والمبانى العتيقه والمدن الاثريه المختلفه والفيلات الرومانيه ومساجد عتيقه مثل جامع وزاويه سيدى عبدالسلام الاسمر وسيدى الزروق ومتاحف وزوايا تقام بها المزارات شواهد على حقيب تاريخيه مختلفة وتشكل مناطق جدب سياحى قوى ونظرا لوجود البنة التحتيه مثل الموانى فى الخمس ومصرااته التى قد تستغل لرسو البواخر السياحيه العملاقه. والمطارات و الفنادق وشبكة طرق حديثه واعدا كبيره من المرشدين والادلاء والمرافقين السياحيين الدين يجيدون لغات اجنبيه متعدده وقد كان لهم دور كبير فى تطوير وازدهار وتنشيط الحركه السياحيه فى الماضي
عليه فاننا نقترح لتطوير السياحيه فى هده المدن الاتى
اولا . الاهتمام بالمواقع الاثريه التى تعج بالقمامه . وصيانه دوران المياه
ثانيا. تسهيل اجراءات التأشيره والتى تعتبر من أكبر العواىق لجلب السياح
ثالتا. الاهتمام وتطوير اداء المرشدين وارسالهم لدورت خارج ليبيا
رايعا. الاستفاده من الشاطئ الممتد من القاربولى الى مصراته . واعطاء قروض سياحيه ميسره من خلال مصرف سياحى لبناء فنادق ومنتزهات ومنتجعات ومطاعم ومقاهى بين الشاطئ والمناطق الاثريه
خامسا . تكثيف المؤتمرات والندوات والبرامج السياحيه لكل الفعاليات السياحيه
سادسا. اقامة وتفعيل المهرجانات السياحيه مثل مهرجان لبده الدولى..