رمية تماس
شكلتْ كرة القدم الخماسية أحد أهم العلامات المضيئة في سماء الرياضة الليبية كيف لا وهي إحدى الألعاب القليلة التى نالت شرف الوصول إلى كأس العالم أيضًا كان لها نصيب في بطولة أفريقيا والبطولة العربية لكرة الخماسية أو الصالات ولسنوات عديدة كانت اللعبة الوحيدة التى تدافع بقوة عن كل الرياضات بفضل المنتخب الوطني في فترة كنا نواجه خلالها اعتى منتخبات اللعبة البرازيل والارجنتين والبرتغال ولم تكن المنتخبات العربية والافريقية ذا مستوى كبير إلا المنتخب المصري الشقيق الوحيد الذي كان ينافس منتخبنا عربيًا وأفريقيًا، وبعد سنوات من التربع على رأس الهرم عربيًا وأفريقيًا تراجع مستوى اللعبة تراجعًا كبير ومخيفًا حيث أصبح منتخبنا المرعب لكل منتخبات العرب والقارة يجد صعوبة فى المرور للنهائيات العربية والأفريقية وابلغ دليل على ذلك هو الوصول لبطولة أفريقيا المقامة حاليًا بالمغرب حيث كان المرور بعد التعادل مع الجزائر في ليبيا وهدف آخر الانفاس في الجزائر ولم يكن الظهور الأول لمنتخبنا في البطولة بالمستوى الذي تمناه محبو كرة القدم الليبية حيث انقاد منتخبنا إلى خسارة كبيرة أمام المنتخب المصري برباعية دون رد وهو أمرٌ أحبط اغلب متابعي اللعبة ورغم الخسارة الثقيلة إلا أن الأمل مازال قائمًا في بلوغ نصف نهائي البطولة لأن منتخبي «زامبيا، وموريتانيا» ليسا بالمستوى الكبير الذي يجعل أحدهما أو كلاهما يقف حجر عثرة أمام انتزع منتخبنا الورقة الثانية في العبور إلى نصف النهائي لأن كل المعطيات تقول إن منتخبنا هو الأفضل وهو صاحب التاريخ والأحق والأجدر بالعبور إلا إذا كان لمدرب ولاعبي منتخبنا رأى آخر وليس لديهم الرغبة في بلوغ نصف النهائي خاصة بعد ما وفره اتحاد كرة القدم لهم من معسكرات داخلية وخارجية خصوصًا والاهم من ذلك وهو احترام تاريخ اللعبة الناصع البياض .
تجاوز موريتانيا، وزمبيا أمرٌ ضروري وفى نصف النهائي ربما تكون المواجهة أمام أصحاب الأرض المنتخب المغربي وهو الآن يعيش افضل أيامه وعبوره للنهائي أمر بالغ الصعوبة واقترب من المستحيل إلا أن لعب مباراة العبور إلى كأس العالم في المركز الثالث أمام انغولا التى متوقع لها فقدان نصف النهائي الآخر أمام مصر أمر يجب أن يكون ذا أهمية قصوى لمنتخبنا لأن فقدان البطولة الافريقية امام مصر والمغرب هو اليوم أمر طبيعي ومنطقي أما الفوز على انغولا والوصول إلى كأس العالم هو مطلب كل محبي كرة القدم الليبية.