صرفنا أموالاً طائلة على صيانتة وإعادة بنائه.دعونا لافتتاحه أشهر أساطير الكرة العالمية..فى أول اختبار له ضربنا بكل ذلك عرض الحائط وأعلنا أن سداسي دورينا لن يكون إلا فى إحدي دول الجوار.!
وعلى رأي المثل :)كأنك يا بوزيد ما غزيت !(. ملعب صرفت عليه الحكومة الليبية من أجل صيانته وبالأحرى إعادة بنائه من جديد «طوبة طوبة» «وخرسانة خرسانة» «ومدرجًا مدرجًا»«وبابًا بابًا» «وكاشفًا كاشفًا» «وكرسيًا كرسًيا» …الخ من المرافق التى ظلت سنين طوال دون صيانة فعلية وحقيقية حتى أصبح خرابًا ومكانًا مهجورًا فى بعض مرافقه إلى أن جاءت الحكومة الحالية برئاسة السيد عبد الحميد الدبيبة ووضعت يدها على الجرح ومكمن الداء وأعلنت عن إعادة صيانته بالشكل الذى يليق به وبتاريخه الأسطوري الذى تجاوز الخمسين عامًا ضمن برنامج )عودة الحياة(الذى شمل مرافقًا عدة طالتها يد الصيانة وإعادة البناء..!.
مع كل ذلك لا تزال خيارات اتحاد الكرة الليبي واتصالاته ومشاوراته تتركز فى البحث عن دولة خارجية تستضيف مباريات الدور السداسى المتمم للدورى الليبي لكرة القدم في موسمه الحالي ألفين وثلاثة وعشرين ألفين وأربعة وعشرين ما يعنى ضمنيًا أن السداسي لن يقام في ليبيا للموسم الرابع على التوالي وكانت استضافة النسخ الثلاث الأخيرة من نصيب الملاعب التونسية! فى الضفة الأخرى وكما تداولت بعض الصفحات فإن «الكاف» قد وافق على اعتماد ملعب طرابلس الدولى ورفع الحظر عنه لاحتضان المنافسات الإفريقية الرسمية ومن ضمنها تصفيات التأهل لكأس العالم ألفين وستة وعشرين، وأن الملعب قد توفرت فيه الشروط المطلوبة من الاتحاد الأفريقى لاعتماده بشكل رسمى أسوة بغيره من الملاعب.! وأن الوقت قد صار ملائمًا لعودة الحياة لهذا الملعب ليكون نقطة إنطلاق جديدة للكرة الليبية واحتضان منافساتها ومبارياتها الخارجية، وأن كل المعوقات الفنية والتنظيمية قد زالت من طريقه ولم يعد هناك ثمة مبرَّر مقنع لعدم إقامة المباريات عليه حتى تقنية )الفار( صار بالإمكان توفيرها مع القدرة على جلب أطقم تحكيم خارجية لإدارة مباريات هذا الدور كما اعتدنا فى النسخ السابقة.. !
أعتقد أن البحث عمن يستضيف دورينا السداسي خارج بلادنا هو عدم إعتراف بعدم قدرتنا على التنظيم وعجز اتحاد الكرة على أن ينهى الدورى فى الملاعب الليبية كما بدأه منها دون عوائق ومبررات واهية اللهم إلا إذا كان يفكر فى أن يكرم لجانه وأعضاءه فى كل موسم برحلة خارجية مريحة فى إحدى الدول كعربون محبة نظير ما قدموه من عمل كبير طيلة موسم كامل مرهق وشاق..!!