الرئيسيةحوار

د . بن غشير : النوادي الصيفية مشـروع وطني للدعم النفسي

فائزة العجيلي

‭ ‬العالمُ‭ ‬بحاجة‭ ‬ماسة‭ ‬إلى‭ ‬مَنْ‭ ‬يزرع‭ ‬السلام‭ ‬والمحبة‭ ‬مَنْ‭ ‬يعالج‭ ‬الجروح‭ ‬ويُرمّم‭ ‬ما‭ ‬تهدم‭ ‬مَنْ‭ ‬يروي‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬تُلهمنا‭ ‬وتُنير‭ ‬طريقنا

لا‭ ‬نحتاج‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬النجاح‭ ‬المادي‭ ‬بل‭ ‬إلى‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬عالم‭ ‬أكثر‭ ‬إنسانيةً‭ ‬عالم‭ ‬يعيش‭ ‬فيه‭ ‬الجميع‭ ‬بسلام‭ ‬ووئام

‭ ‬صحيفة‭ )‬فبراير‭( ‬حاورت‭ ‬دكتورة‭ ‬فوزية‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬غشير‭ ‬

‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬بالهيئه‭ ‬الوطنيه‭ ‬للصحة‭ ‬والدعم‭ ‬النفسي‭ ‬و‭ ‬الاجتماعي‭ ..‬

تحت‭ ‬شعار‭ ‬بـ‭)‬الأمل‭ ‬نتحدى‭ ‬الألم‭( ‬

‭ ‬

من‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬فكرتُ‭ ‬في‭ ‬تنفيذ،‭ ‬مشروع‭ ‬وطني‭ ‬يرمّم‭ ‬نفسية‭ ‬الأطفال‭ ‬بمدينة‭ ‬درنه‭ ‬بعد‭ ‬إعصار‭ ‬‮«‬دانيال‮»‬

تأسستْ‭ ‬الهيئة‭ ‬بعد‭ ‬إعصار‭ ‬دانيال‭ ‬وكلفتُ‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬الجانب‭ ‬الاجتماعى،‭ ‬وبدأت‭ ‬العمل‭ ‬والزيارة‭ ‬لمدينة‭ ‬درنه‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭..‬

وكنتُ‭ ‬جدًا‭ ‬متيقنة‭  ‬أن‭ ‬عملى‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬الكارثه‭ ‬لأن‭ ‬المدينة‭ ‬ازدحمت‭ ‬فيها‭ ‬المنظمات‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الدول‭ ‬والمدن‭ ‬الليبيه؛‭ ‬فكانت‭ )‬فزعة‭ ‬خوت‭( ..‬والجميع‭ ‬سهم‭ ‬فيها‭ ‬وحدث‭ ‬تلاحم‭ ‬كبير‭ …‬

بحكم‭ ‬أنني‭ ‬كنتُ‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬متخصصة‭ ‬سابقًا‭ )‬إدارة‭ ‬الخدمة‭ ‬الاجتماعية‭( ‬فاعلم‭ ‬جيدًا‭ ‬آلية‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليميه‭ ‬واهميته‭ ‬لأطفال‭ ‬درنة؛‭ ‬فقدمتُ‭ ‬مقترحًا‭ ‬تم‭ ‬احالته‭ ‬لرئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬ووزير‭ ‬الصحة‭ ‬وتمت‭ ‬الموافقة‭ ‬عليه‭.‬

بداية‭ ‬تم‭ ‬تشيكل‭ ‬لجنة‭ ‬برئاستى‭  ‬لتقيَّيم‭ ‬الوضع‭ ‬التعليمى‭ ‬بدرنه‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬اللقاء،‭ ‬بكافة‭ ‬بمكاتب‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬مصلحة‭ ‬التفتيش‭ ‬التربوي‭ ‬كافة‭…‬ووحداتها‭ ‬ومكتب‭ ‬الخدمة‭ ‬الاجتماعيه‭ ‬درنة‭ ‬وبعد‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬خرجنا‭ ‬بالتوصيات‭  ‬الآتية،‭ ‬وهي‭ ‬القيام‭ ‬بزيارات‭  ‬للمدارس‭ ‬المتضرَّرة‭ ‬والتى‭ ‬دخلت‭ ‬للصيانة‭ ..‬ومكاتب‭ ‬المراقبة‭ ‬والمراقب‭  ‬وبكافة‭ ‬المختصين‭ ‬من‭ ‬اختصاصيين‭ ‬اجتماعيين‭ ‬ومرشدين‭ ‬نفسيين‭ ‬ومعلمي‭ ‬النشاط

وبعد‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬خرجنا‭ ‬بالتوصيات‭ ‬لسد‭ ‬العجز‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬فقدهم‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬والمفتشين‭ ‬التربويين‭ ‬والتلاميذ‭ ‬

والتوصيات‭ ‬الآتية‭: ‬

‭- ‬امتحانات‭ ‬الشهادتين‭ ‬الإعدادية‭ ‬والثانوية‭ ‬تكون‭ ‬استثناء‭ ‬

‭- ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬لدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭..‬بآلية‭ ‬مقننه‭ ‬بمهنيةحقيقية

والحمدلله‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬قرار‭ ‬باعتماد‭ ‬التوصيات

‭ ..‬وآخرها‭ ‬كيف‭ ‬نقدم‭ ‬مشروعًا‭ ‬للدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬الصحي‭ ‬بالمؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬بدرنه‭ ‬وحشد‭ ‬الهمم‭ ‬لتنفيذه‭ ‬منها‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬وشحذ‭ ‬الهمم‭ ‬لتنفيذه‭ ‬

وكان‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬للنوادي‭ ‬الصيفيه‭ ‬للصحه‭ ‬والدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬درنه‭.. ‬وهو‭ ‬الأول‭ ‬الذى‭ ‬نفذ‭ ‬بليبيا‭ ..‬

يشمل‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭:‬

‭- ‬الجانب‭ ‬التربوي‭ ‬

‭- ‬الصحى‭ ‬

‭- ‬النفسي‭ ‬

‭- ‬الاجتماعي

ومن‭ ‬أهم‭ ‬أهدافه‭ :‬

الاكتشاف‭ ‬المبكر‭ ‬للحالات‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬تضرَّرت‭ ‬نفسيًا‭ ‬واجتماعيًا‭ ‬وصحيًا،‭ ‬والعمل‭ ‬عليها‭ ‬مبكرًا‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتأزم‭ ‬

‭- ‬بناء‭ ‬قدرات‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬المستهدفين‭ ‬بالإشراف‭ ‬وتنفيذ‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬

وتم‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬اليونيسيف‮»‬‭ ‬ومنظمة‭ ‬الصحه‭ ‬العالميه‭  ‬لبناء‭ ‬قدراتهم‭ ‬فكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬والاكتشاف‭ ‬المبكر‭ ‬والتعرف‭ ‬على‭ ‬المؤشرات‭ ‬التحذيرية‭  ‬لعلاجه،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تدريب‭ ‬‮«‬90‮»‬‭ ‬من‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬من‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬الاجتماعيين‭ ‬والمرشدين‭ ‬النفسيين‭ ‬ومنسقوا‭ ‬النشاط

وتدريب‭ ‬413‭ ‬من‭ ‬الشريحه‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منظمة‭ ‬اليونيسيف

وأصبح‭ ‬لدينا‭ ‬فريق‭  ‬من‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬جاهز‭ ‬من‭ ‬المدينة‭ ‬نفسها‭ ‬

ثم‭ ‬بدأت‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬المحلية،‭ ‬منها‭ :‬

‭- ‬منظمة‭ ‬طريقي‭ ‬لحماية‭ ‬المرأة‭ ‬والطفل‭..‬

‭- ‬منظمة‭ ‬شبكة‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي

‭- ‬منظمة‭ ‬طموح

‭- ‬منظمة‭ ‬طريقي

‭- ‬شركة‭ ‬بصريات‭ ‬طرابلس،‭ ‬والشراكة‭ ‬المجتمعيه

‭- ‬منظمة‭ ‬زدني‭ ‬علمًا‭ ‬

‭- ‬منظمة‭ ‬الهجرة‭ ‬الدولية

وبعض‭ ‬الداعمين‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتم‭ ‬التنسيق‭ ‬مباشرة‭ ‬مع‭ ‬المراقب‭ ‬ومكاتبه‭ ‬واختيار‭ ‬مدارس‭ ‬لتصبح‭ ‬منتديات‭ ‬صيفيه‭.‬

وصدر‭ ‬قرار‭ ‬من‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬بتشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬عليا‭ ‬برئاستي‭ ‬بها‭ ‬لجان‭ ‬مركزية‭ ‬منها‭ ‬اللجنة‭ ‬النفسيه‭ ‬والطبيه‭ ‬والإعلاميه‭  ‬والاجتماعيه‭ ‬طبعًا‭ ‬كلها‭ ‬تتخللها‭  ‬رحلات‭ ‬مكوكية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬بعد‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬اليونيسيف‭ ‬توفير‭ ‬كافة‭ ‬الدعم‭ ‬اللوجستي‭ ‬الذى‭ ‬سينفذ‭ ‬به‭ ‬المشروع‭ ‬توفير‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬الحقائب‭ ‬الهادفه‭ ‬للاطفال‭ ‬لكل‭ ‬طفل‭ ‬حقيبة‭ ‬خاصة،‭ ‬وحقيبة‭ ‬لكل‭ ‬ست‭ ‬أطفال‭ ‬معًا‭ ‬وحقيبة‭ ‬لكل‭ ‬12طفلاً‭ ‬بها‭ ‬سيرة‭ ‬رياضية،‭ ‬ومجموعة‭ ‬كرات،‭ ‬وحقيبه‭ ‬بها‭ ‬كراسة‭ ‬تلوين‭ ‬عن‭ ‬حماية‭ ‬الطفولة‭…‬وبعض‭ ‬الإضافات

وتم‭ ‬اختيار‭ ‬17مؤسسة‭ ‬تعليمية‭  ‬تم‭ ‬احالتها‭ ‬إلى‭ ‬منتديات،‭ ‬وتكليف‭ ‬مدريري،‭ ‬المدارس‭ ‬رؤساء‭ ‬لهذه‭ ‬المنتديات،‭ ‬وكل‭ ‬منتدى‭ ‬له‭ ‬فريقه‭ ‬من‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬وتم‭ ‬الإعلان‭ ‬رسميًا‭ ‬عن‭ ‬افتتاح‭ ‬النوادي‭ ‬بحضور‭ ‬كافة‭ ‬المسؤولين‭ ‬بمدينة‭ ‬درنة‭ ‬

والسبت‭ ‬تم‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬التسجيل‭ ‬وتسليم‭ ‬الحقائب‭ ‬لكل‭ ‬طفل‭ ‬وسجلنا‭ ‬90300‭ ‬طفل،‭ ‬وتم‭ ‬اجراء،مسح‭ ‬كلي‭  ‬لستة‭ ‬آلاف‭ ‬وثلاتمائه‭ ‬طفل

منهم‭ ‬900‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬في‭ ‬الصدر‭ ‬نتيجة‭ ‬لشرب‭ ‬مياه‭ ‬السيل،‭ ‬وبعض‭ ‬منهم‭ ‬لديهم‭ ‬حساسيه‭ ‬بالصدر،‭ ‬وتم‭ ‬الكشف‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬75طبيبًا‭ ‬وممرضًا‭ ‬متطوعين‭ ‬خصوصًا‭ ‬بالكشف‭ ‬عن‭ ‬النظر‭ ‬بإحالة‭ ‬نموذج‭ ‬الكشف‭ ‬لشركة‭ ‬‮«‬البصريات‭ ‬طرابلس‮»‬‭ ‬لتجهيز‭ ‬النظارات‭.‬

والحمدلله‭ ‬دائمًا‭  ‬اللجنة‭ ‬الطبية‭ ‬نجحت‭ ‬بالمسح‭ ‬والمعالجة،‭ ‬ووضعنا‭ ‬خطة‭ ‬محددة‭ ‬وموحدة‭  ‬لكل‭ ‬النوادي‭ ‬ومن‭ ‬التحديات‭..‬

نحن‭ ‬انطلقنا‭ ‬السبت‭ ‬والاثنين‭ ‬الموالي‭ ‬تم‭ ‬إعلام‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭..‬بانها‭ ‬ستدخل‭ ‬للصيانة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لجنة‭ ‬الاعمار،‭ ‬وحدثت‭ ‬معنا‭ ‬ربكة‭ ‬لكن‭ ‬بفضل‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭ ‬ثم‭ ‬جهود‭ ‬الخيرين‭ ‬تم‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬باستلام‭ ‬مدارسها

والحمدلله‭ ‬تخطينا‭ ‬هذا‭ ‬التحدي‭ ‬

وانطلقت‭ ‬النوادي‭ ‬بعد‭ ‬الاجتماع‭ ‬بمديري‭ ‬النوادي‭ ‬ووضعهم‭ ‬بالصورة‭ ‬وخارطة‭ ‬التنفيذ

والبداية‭ ‬الجميع‭ ‬توقع‭ ‬اننى‭ ‬املك‭ ‬ميزانيه‭ ‬فطالباتهم‭ 

أين‭ ‬الإفطار‭ ‬؟،‭ ‬أين‭ ‬وجبة‭ ‬الغذاء؟‭ ‬،‭ ‬أين‭ ‬المياه‭ ‬وأين‭ ‬وأين‭ ‬؟‭!!‬

المهم‭ ‬بعد‭ ‬الحوار‭ ‬معهم،‭ ‬وباننا‭ ‬قدمنا‭ ‬مقترحنا‭ ‬بالميزانية‭.‬ولم‭ ‬نوفق‭ ‬وعلينا‭ ‬العمل‭ ‬بالموجود‭ ‬وفق‭ ‬المتاح‭ ‬والحمدلله‭ ‬تحدينا‭ ‬جميعًا‭ .. ‬وأصبح‭ ‬الجميع‭ ‬يسعى‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬آلية‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المشروع‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬متاحٌ‭ ‬لدينا،‭ ‬وأصبح‭ ‬جميع‭ ‬رؤساء‭ ‬النوادي‭ ‬يتنافسون‭ ‬والحمدلله‭ ‬

العلاج‭ ‬بالأنشطة‭ ‬مثل‭:‬

‭- ‬المسرح‭ ‬

‭- ‬الرياضة‭ ‬

‭- ‬الموسيقى

وفق‭ ‬الإطار‭ ‬المرسوم‭ ‬بالخطه‭ ‬العامة

والأهم‭ ‬عندي‭ ‬كان‭ ‬مقدمي‭ ‬الخدمة‭ ‬والفريق‭ ‬الطبي‭ ‬وتزايد‭ ‬حضور‭ ‬التلاميذ

وعمل‭ ‬الجميع‭ ‬بكل‭ ‬حب‭ ‬دون‭ ‬كلل‭ ‬أو‭ ‬ملل‭ ..‬رغم‭ ‬شح‭ ‬الامكانات‭ ‬لكن‭ ‬استطعنا‭ ‬أن‭ ‬نشتغل‭ ‬على‭ ‬90300‭ ‬طفل،‭ ‬وحققنا‭ ‬الهدف‭ ‬

معالجة‭ ‬الحالات‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬عليها‭ ‬تحذيرات‭ ‬ومؤشرات‭  ‬والحمدلله‭ ‬تعافت

ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬مقدمى‭ ‬الخدمة‭ ‬منهم‭ ‬فاقدون‭ ‬لاقربائهم‭ ‬أخبروني‭ ‬بأنهم‭ ‬قد‭ ‬تعافوا‭  ‬قبل‭ ‬التلاميذ‭ ‬وخرجنا‭ ‬بإبداعات‭ ‬مميزة‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬المشاركين‭ ‬بكافة‭ ‬المناشط‭ ‬ومعالجة‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬من‭ ‬الأيتام‭ ‬تم‭ ‬دمجهم‭ ‬والاهتمام‭ ‬بهم‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬المدارس‭ ‬التى‭ ‬فقدت‭ ‬عددًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والمعلمين‭ ‬اشتغلنا‭ ‬عليها‭ ‬باهتمام‭ ‬أكثر‭ ‬

والخلاصة‭ ‬خرجنا‭ ‬بأهم‭ ‬توصية

كيف‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المدارس‭ ‬بيئة‭ ‬جاذبة‭  ‬لا‭ ‬طاردة‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭ ‬استثمارها‭ ‬نوادٍ‭ ‬مفتوحةيتم‭ ‬استغلالها‭ ‬بفترة‭ ‬العطلات‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬ملكية‭ ‬النوادي‭ ‬الصيفية‭ ‬للصحة‭ ‬والدعم‭ ‬النفسي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬للهيئه‭ ‬وتخصص‭ ‬ميزانية‭ ‬لهذا‭ ‬المشروع‭ ‬ويتم‭ ‬العمل‭ ‬بهذا‭ ‬المشروع‭ ‬لكافة‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭  ‬قد‭ ‬تتعرض‭ ‬لأزمات‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬صحيفتكم‭ ‬اشكر‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬معنا‭ ‬وآمن‭ ‬بالمشروع‭ ‬وعلم‭ ‬بأهميته‭ ‬خصوصًا‭ ‬الردود‭ ‬الايجابية‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬عن‭ ‬ايجابياته‭ ‬

الشعور‭ ‬بالسعادة‭ ‬والفرحة

والإمتنان‭  ‬لما‭ ‬لمسته‭ ‬من‭ ‬جدية‭ ‬وحب‭ ‬للعمل‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬المتطوعين‭ ‬ومن‭ ‬رؤساء،المنتديات‭ ‬والمشروع‭ ‬تم‭ ‬رغم‭ ‬كافة‭ ‬التحديات‭ ‬لاننا‭ ‬أصحاب‭ ‬رسالة‭ ‬ونتنفس‭ ‬تحت‭ ‬الماء‭.‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى