رياضة

الأبعاد نظير التأهل

التقيته صدفة في أحد الأسواق بمدينة طرابلس سلمتُ عليه وهنأته بمناسبة الوصول المستحق إلى نهائيات بطولة الأمم الافريقية لكرة القدم الصالات وأعني هنا الأستاذ عبد الباسط النعاس مدرب المنتخب الوطني .. رد التحية ذكرته بلقاء الصحيفة معه قبل مباراتي الجزائر والتي وصل منتخبنا على إثرها إلى النهائيات وقلتُ له هل بدأتم الاستعداد للنهائيات فكان الرد صادماً بالنسبة ليّ لاني لم أسمع بخبر الابعاد أو الإقالة لكن المدرب عبدالباسط قال ليّ: لقد تم الاستغناء عن الطاقم الفني للمنتخب عقب التأهل لكأس الامم الافريفية دون أن نعلم الأسباب في الإبعاد أو الإقالة ولا أعلم ما هو السبب في إقالة او إبعاد طاقم فني وطني استطاع أن يحقق ما لم يحققه الكثير غيره في عديد الألعاب كنتُ اظن ان الاتحاد الليبي لكرة القدم سيقوم بتكريم الجهاز الفني للمنتخب الوطني على التأهل أو دعوته لدراسة الخطوات التالية استعداداً النهائيات لكن الاتحاد كان له رأي آخر وبدل تكريم الجهاز الفني على ما انجزه تمت إقالته فهل هذا هو جزاء من عمل، وبذل الجهد والوقت من أجل أن تعود كرة الصالات الليبية إلى الواجهة الافريقية؟، كان الأجدى هو إعطاء الثقة في الأستاذ عبد الباسط النعاس وجهازه الفني والإداري ومساعدته باقامة المعسكرات حتى يكون المنتخب في الموعد خاصة وأن المنافسة لن تكون سهلة مع منتخبات مثل مصر والمغرب لكن تلك هي أحكام اتحاد الكرة الليبي التي لا يحق الطعن فيها، وتواجد كل عضو منه في مكان كيف يتسنى له أن يجتمع ويدرس ويقرر عدم أهلية المدرب عبدالباسط النعاس ومن معه في مواصلة الرحلة مع المنتخب الوطني أم أن القرارات تتخذ في حينها دون أن يعلم بها أحد مثلما  حدث مع مدر ب المنتخب الأول لكرة القدم عندما كان في حوار هو والناطق الرسمي بالاتحاد على الهواء مباشرة يتحدثون عن اجتماع مع لجنة المنتخبات ودراسة إمكانية رحيل او بقاء الدامجة في الوقت نفسه كان الشلماني يوقع عقد تدريب المنتخب مع البنزرتي تلك هي الكرة الليبية وذلك هو واقعها المرير إلى متى يستمر الحال على ما هو عليه؟، والى متى تستمر هذه الدوامة التي طالت وجعلت الكرة الليبية تتجرع كأس المرار؟ أما آن لمواهب الكرة في ليبيا أن تتنفس الصعداء ويكون لها مكانها وسط القارة.

 

 

 نــوري النجــار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى