الاولىمتابعاتمحلياتمنوعات

الفرح بالصيانة وبهجة بالاحتفال لثورة فبراير والفن الساطع.. إرث نحافظ عليه وتنمية نسعى لتحقيقها

 

الأستاذ محمود الهاشمي النعاس في حديث شامل على كل أوجه الاحتفالات التي شاهدتها المدينة  مع الصيانة التي مازالت تقام داخل الأزقة والحواري التي بها .

نشكر صحيفتكم الموقرة التي تواكب كل تطور وصيانة بالمدينة إلي جانب اليوم نحتفي بالذكري الحادية عشر لثورة فبراير وكما كان واضح للمشاهدين عبر القنوات الفضائية ومن خلال الحضور معنا الاحتفال مباشرة والحقيقة لقد كان معنا حشد شعبي من جل مدينة طرابلس وغيرها ومن الحفل كانت هناك مقتطفات من « التدريجة» التي أقامها جهاز إدارة المدينة القديمة طرابلس في أجواء من البهجة والحماس، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة السابع عشر من فبراير …..

والحقيقة نحن نريد المحافظة علي هذا الإرث الذي نسعى لأجل المحافظ عليه وتنمية لتحقيقها وكما شملت أجواء البهجة والحماس التي ملأت

دار«عبد الله كريستا» لثقافة الطفل احتفالًا بالذكرى وهكذا هي المدينة

وأشار أستاذ محمود في حديثه ومن بين أوجه الاحتفال احتضن بيت « محمود بي » عرضا فنا إقامته مفوضية طرابلس للكشافة والمرشدات

شاركتنا المفوضية خلاله تاريخ وذكريات الحركة العامة للكشافة والمرشدات عبر صور قديمة لبدايات الحركة، إضافة إلى مقتنيات كشفية قيمة تنوعت بين الشارات والألبسة ومشاركة الأطفال بحضورهم الجميل والمميز وهم يحملون الأعلام بكل فرح وبهجة احتفالا بالذكر الحادي عشرة لفبراير.

والحقيقة أريد أن أشيد بالشغل الجبار الذي كان في هذا اليوم منذ الصباح بتغطية كافة الأحداث الحاصلة داخل أروقة وفضاءات المدينة القديمة و شوارعها وميادينها بساعات بث مباشر وطرق حديثة و احترافية لنقل الصوت و الصورة من شباب نسأل الله أن يعطيهم صحتهم وعافيتهم ومجموعة متناغمة وكان على رأس هذه المجموعة…..

السيدة آية بن مولاهم رئيس وحدة الاعلام بالجهاز و السيد سليم الشبل المصور المميز وشريك النجاح منذ البداية وكذلك السيد عبد المنعم صلاح الراشدي المصور المميز و المصمم البارع أتقدم لهم جميعا الشكر والتقدير

وأضافه في حديثه الأستاذ محمود الهاشمي …  ‏

علي تواصل التدريجة من ميدان الساعة إلي قوس ماركوس وكيف أطلقوا علي الحضور أهلًا وسهلًا بكم في مدينتكم …

وتواصت الاحتفالات حيث انطلقت في جميع فضاءات المدينة القديمة اطرابلس

أقامت المعارض للفنون التشكيلية والصناعات التقليدية وحفلات فنية مستمرة حتّى الساعات متأخرة ليلًا….

وفي ختام هذه الفعاليات والاحتفالية بالذكرى الحادية عشرة لثورة السابع عشر من فبراير أقيم حفل فني ساهر حضره حشد من الحضور حيث كان الانسجام التام مع فرقة المألوف والموشحات العربية  وكان هذا الحفل فني في ساحة الباب الجديد تألقت الفرقة بادئها الفني بنوبات والموشحات الأندلسية التي نالت أعجب كل حضور إلي جانب أقيمت مباره ودية بين اللاعبين القدامى على أرض ملعب باب البحر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى