متابعات

مـعـايـدات بــمنــــــــــفــذ راس جـديـر

رصد / انتصار المغيربي

لرآب الصدع ولم الشمل

    ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬يعد‭ ‬محطة‭ ‬تعبئة‭ ‬إيمانية‭ ‬يرمم‭ ‬بها‭ ‬المؤمن‭ ‬نفسه‭ ‬ويعيد‭ ‬حساباته‭ ‬لعام‭ ‬ماضٍ‭ ‬فيستغفر‭ ‬عن‭ ‬الذنوب‭ ‬ويعدل‭ ‬عاداته‭ ‬السيئة،‭ ‬ويهدف‭ ‬استقبال‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭  ‬لأجل‭ ‬إحياء‭ ‬ما‭ ‬اضطرب‭ ‬من‭ ‬علاقات‭ ‬النَّاس،‭ ‬وفرصة‭ ‬لتجديد‭ .‬

العلاقات‭ ‬المتوترة‭ ‬وترك‭ ‬القطيعة‭ ‬بين‭ ‬الأرحام‭ ‬والمعارف‭ ‬والمكونات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬ظروف‭ ‬أمتنا‭ ‬وواقع‭ ‬مجتمعنا‭ ‬متراكمة‭ ‬فيه‭ ‬النكبات،‭ ‬وخيبات‭ ‬الأمل‭ ‬إلا‭ ‬أن‭  ‬العيد‭ ‬جاء‭ ‬برسالة‭ ‬راقية‭ ‬عظيمة‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬يبعث‭ ‬في‭ ‬النفوس‭ ‬التجدَّد‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬والاتصال‭ ‬المثمر‭ ‬بين‭ ‬الأفراد‭ . ‬

وتشهد‭ ‬المدن‭ ‬الليبية‭ ‬إظهار‭ ‬العادات‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬الزَّي‭ ‬التقليدي‭ ‬الرجالي‭ ‬المشترط‭ ‬لباسه‭ ‬عند‭  ‬الخروج‭ ‬لزيارات‭ ‬وتقديم‭ ‬الحلويات‭ ‬التي‭ ‬تعبر‭  ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬الود‭ ‬والإخاء‭ ‬والمحبة‭ ‬بين‭ ‬الليبيين‭  ‬وتعزَّز‭ ‬روح‭ ‬الألفة‭ ‬والتراحم‭  ‬ومن‭ ‬مزايا‭ ‬المعايدات‭ ‬أنها‭ ‬تعد‭ ‬عملًا‭ ‬تعبيريًا‭ ‬عن‭ ‬البهجة‭ ‬والفرحة،‭ ‬وهي‭ ‬عامل‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬تقوي‭ ‬الروابط‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والعائلية‭ .‬

وقد‭ ‬شهد‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬مبادرة‭ ‬نشطاء‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬في‭ ‬لم‭ ‬شمل‭ ‬الليبيين‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬تجسيد‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬ليسعد‭ ‬الجميع‭ ‬ويتجاوزوا‭ ‬أوجاعهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ليبيا‭  ‬وليعم‭ ‬التسامح‭ ‬والعفو‭ ‬جميع‭ ‬المدن‭ ‬الليبية‭ ‬ويكون‭ ‬لسان‭ ‬حال‭  ‬المعيدين‭ ‬معبرًا‭ ‬عن‭ ‬العفو‭ ‬وصفاء‭ ‬القلب،‭ ‬وجبرًا‭ ‬للخواطر‭.‬

    ‬ومن‭ ‬صور‭ ‬العيد‭ ‬الإيجابية‭ ‬مبادرة‭ ‬مؤسسة‭ )‬رواد‭( ‬للمصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬بفكرة‭ ‬معايدات‭ ‬المنطقة‭ ‬الغربية‭ ‬ومبادرتهم‭ ‬لزيارة‭  ‬الشباب‭ ‬المرابطين‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬الليبية‭ ‬التونسية‭ ‬‮«‬‭ ‬راس‭ ‬اجذير‮»‬‭  ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬لها‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬محليا‭ ‬وإقليميا‭.‬

  ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬الكبير‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬التواصل‭ ‬والتحكيم‭ ‬والتوافق‭ ‬وفض‭ ‬النزاع‭ ‬قال‭ ‬أيام‭ ‬العيد‭ ‬تتم‭ ‬فيها‭ ‬صلة‭ ‬الرحم‭ ‬وإعادة‭ ‬علاقة‭ ‬قتلها‭ ‬البرود‭ ‬فترجع‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬

وأضاف‭ ‬ندعو‭ ‬الفرقاء‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬بأن‭ ‬يتصالحوا‭ ‬مع‭ ‬العيد‭ ‬وأن‭ ‬يتم‭  ‬تبادل‭ ‬المودة‭ ‬والزيارات‭ ‬بين‭ ‬الأسر،‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬‮«‬رواد‮»‬‭ ‬للمصالحة‭ ‬نسعى‭ ‬دائماً‭ ‬لتعزيز‭ ‬روح‭ ‬العفو‭ ‬والتسامح‭ ‬بين‭ ‬الفرقاء‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مدينة‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬وإنفاذ‭ ‬القانون،‭ ‬وكذلك‭ ‬تهيئة‭ ‬المناخ‭ ‬والظروف‭ ‬للمصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬كي‭ ‬يُسهم‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬ليبيا‭ ‬الجديدة‭ ‬التاريخ‭ ‬المشرف‭ ‬والحضارة‭ ‬والمشروعات‭ ‬التنموية‭ ‬الواعدة‭ .‬

وأوضح‭ ‬أننا‭ ‬نعمل‭ ‬على‭ ‬حث‭ ‬كل‭ ‬الليبيين‭ ‬لحل‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬كمشكلة‭ ‬قفل‭ ‬معبر‭ ‬راس‭ ‬إجذير‭  ‬الذي‭ ‬يتبع‭ ‬رئاسة‭ ‬أركان‭ ‬الجيش‭ ‬الليبي‭ ‬فريق‭ ‬‮«‬الحداد‮»‬‭ ‬والغرفة‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬الوحدات‭ ‬العسكرية‭ ‬والأمنية‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬عميد‭ ‬الصادق‭ ‬افحيل‭ ‬بمنفذ‭ ‬راس‭ ‬اجذير‭ ‬الحدودي‭ ‬ورأينا‭ ‬أن‭ ‬مناسبة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭ ‬متاحة‭ ‬لتقديم‭ ‬المعايدات‭ ‬للمرابطين‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬ليبيا‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬اللبية‭ ‬التونسية‭ 

الدكتورة‭ ‬وداد‭ ‬إسماعيل‭ ‬حلب‭ ‬مديرة‭ ‬مكتب‭ ‬الهيئة‭ ‬قالت‭ ‬نسعى‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الهيئة‭ ‬تعزيزًا‭ ‬للثوابت‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬دعم‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية،وإنفاد‭ ‬القانون‭ ‬وتهيئة‭ ‬المناخ‭ ‬لأجل‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬ولدعم‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬والعفو‭ ‬بين‭ ‬الليبيين‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬للم‭ ‬الشمل،‭ ‬وعدم‭ ‬الفرقة‭ ‬والسماح‭ ‬للجميع‭ ‬بالتعبير‭ ‬بحرية‭ ‬واحترام‭ ‬الرأي‭ ‬والري‭ ‬الآخر‭ ‬وتحكيم‭ ‬العقل‭ ‬لأجل‭ ‬مصلحة‭ ‬كل‭ ‬الليبيين‭ ‬حتى‭ ‬تنعم‭ ‬ليبيا‭ ‬بأمن‭ ‬وأمان‭ ‬واقتصاد‭ ‬مزدهر‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬قالت‭ ‬الأستاذة‭ ‬سلوى‭ ‬الماجري‭ ‬رئيس‭ ‬شؤون‭ ‬الإدارة‭ ‬بهيئة‭ ‬التواصل‭ ‬والتحكيم‭ ‬والتوافق‭ ‬الوطني‭  ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تعثر‭ ‬ملف‭ ‬المصالحة‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬بادر‭ ‬النشطاء‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬بإنشاء‭ ‬هيئة‭ ‬التواصل‭ ‬والتحكيم‭ ‬والتوافق‭ ‬الوطني‭  ‬التي‭ ‬تضم‭ ‬أعضاء‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬المدن‭ ‬الليبية‭ ‬سواء‭ ‬أساتذة‭ ‬أكاديميين،‭ ‬ومهندسين‭ ‬ودكاترة‭ ‬وشباب‭ ‬ذوي‭ ‬الإعاقة‭ ‬وشيوخ‭ ‬القبائل‭ ‬حيث‭ ‬تضم‭ ‬جميع‭ ‬الشخصيات‭ ‬الفاعلة‭ ‬

وكانت‭ ‬الانطلاقة‭ ‬العمل‭ ‬الفعلي‭ ‬للهيئة‭ ‬هو‭ ‬وفد‭ ‬يتجه‭ ‬للمعايدة‭ ‬لمعبر‭ ‬راس‭ ‬اجذير‭ ‬وإدارة‭ ‬الهيئة‭ ‬تواصلت‭ ‬مع‭ ‬أعضاء‭ ‬الوفد‭ .. ‬وكان‭ ‬البداية‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬مرزق‭ ‬تم‭ ‬باقي‭ ‬المدن‭ ‬وقررنا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مهمة‭ ‬إرسال‭ ‬وفد‭ ‬للمعايدة‭ ‬معبر‭ ‬رأس‭ ‬جدير‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬الأقرب‭ ‬وكذلك‭ ‬مهمة‭ ‬الوفد‭ ‬أن‭ ‬يطلع‭ ‬على‭ ‬الأوضاع‭ ‬ومعالجة‭ ‬أسباب‭ ‬قفل‭ ‬المعبر‭ ‬وكذلك‭ ‬لحل‭ ‬مشكل‭ ‬في‭ ‬مرزق‭ ‬فيكون‭ ‬الوفد‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬قريبة‭ ‬منها‭ ‬والمكان‭ ‬الذي‭ ‬فيه‭ ‬نزار‭ ‬فنشطاء‭ ‬بالمنطقة‭ ‬فيها‭ ‬نزاع‭ ‬ممنوع‭ ‬يدخلوا‭ ‬في‭ ‬مصالحتهم‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬تحيز‭ ‬لطرف‭ ‬دون‭ ‬أخر‭  ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الهيئة‭ ‬نسعى‭ ‬لتحريك‭ ‬ملف‭ ‬المصالحة‭ ‬بل‭ ‬وإلى‭ ‬مصالحة‭ ‬منفذة‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬

ولجنة‭ ‬التواصل‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬المدنية‭ ‬وللهيئة‭ ‬التواصل‭ ‬أهداف‭ ‬سامية‭ ‬اجتماعية‭ ‬بحثة‭ ‬و‭ ‬وهي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬لم‭ ‬شمل‭ ‬الليبيين‭ ‬وإعادة‭ ‬المهجرين‭ ‬وشكرت‭ ‬نائبة‭ ‬الشؤون‭ ‬الإدارية‭ ‬فتحية‭ ‬البدري‭  ‬وكل‭ ‬من‭ ‬نضم‭ ‬وفد‭ ‬للإنطاق‭ ‬نحو‭ ‬المعبر‭ ‬وختمت‭ ‬بالشكر‭ ‬للأستاذ‭ ‬رمضان‭ ‬احموم‭ ‬على‭ ‬اتصاله‭ ‬بالجهات‭ ‬الأمنية‭ ‬لإتمام‭ ‬المعايدة‭ ‬ونتائجها‭ ‬الإيجابية‭ ‬لمصلحة‭ ‬ليبيا‭.‬

من‭ ‬جهته‭ ‬أوضح‭  ‬الأستاذ‭ ‬رمضان‭  ‬احموم‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭ ‬قائلا‭ ‬لقد‭ ‬قمنا‭ ‬بمبادرة‭ ‬وهي‭ ‬الخروج‭ ‬بوفد‭ ‬من‭ ‬المنطقة‭ ‬الغربية‭ ‬القريبة‭ ‬إلى‭ ‬منفذ‭ ‬راس‭ ‬اجدير‭ ‬لأجل‭ ‬المعايدة‭ ‬ودعم‭ ‬الجيش‭ ‬الليبي‭ ‬وبسط‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتصدي‭ ‬للمهربين‭ ‬وأن‭ ‬ينعم‭ ‬الليبيون‭ ‬بوقود‭ ‬متوفر‭ ‬في‭ ‬محطات‭ ‬البنزين‭ ‬ولا‭ ‬يشتكوا‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬توفره‭ ‬ومشكلات‭ ‬الازدحام‭ ‬عليه‭ ‬وبذلك‭ ‬تم‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬أزمة‭ ‬الوقود‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الغربية‭ .‬

‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الفكرة‭ ‬المهندس‭ ‬محمد‭ ‬الكبير‭ ‬واخذ‭ ‬الموافقة‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬الغرفة‭ ‬المشتركة‭ ‬لبسط‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬منفذ‭ ‬راس‭ ‬اجذير‭ ‬وعند‭ ‬وصول‭ ‬الوفد‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬عدد‭ ‬35‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬ذات‭ ‬الصفات‭ ‬الاعتبارية‭ ‬و‭ ‬كان‭ ‬استقبال‭ ‬رائع‭ ‬وابهجنا‭ ‬وسررنا‭ ‬به‭ ‬وتم‭ ‬الفاء‭ ‬كلمات‭ ‬شكر‭ ‬وترحيب‭ ‬وكذلك‭ ‬كلمة‭ ‬لسيد‭  ‬العميد‭ ‬الصادق‭  ‬افحيم‭ ‬التي‭  ‬أسرت‭ ‬قلوب‭ ‬الوفد‭  ‬والذي‭ ‬اكد‭ ‬انه‭ ‬لم‭ ‬ترد‭  ‬أوامر‭ ‬بفتح‭ ‬المعبر‭ ‬إلى‭ ‬الأن‭ ‬وعلى‭ ‬استعداد‭ ‬لتسليم‭ ‬المنفذ‭ ‬لجهات‭ ‬الدولة‭ ‬الأمنية‭ ‬والمعاون‭ ‬السيد‭ ‬أكرم‭ ‬دوع‭ ‬الذي‭ ‬أبهجت‭ ‬كلماته‭ ‬شيوخ‭ ‬الوفد‭ ‬والدكتور‭ ‬فرج‭ ‬والدكتورة‭ ‬وداد‭ ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬المنفذ‭ ‬حاليا‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬انتهاء‭ ‬صيانة‭ ‬الممرات‭ ‬والمباني‭ ‬وأكد‭ ‬لنا‭ ‬السيد‭ ‬العميد‭ ‬أن‭ ‬الأمن‭ ‬مستتب‭ ‬والحالة‭ ‬الأمنية‭ ‬مستقرة‭ ‬وقمنا‭ ‬بزيارة‭ ‬الجنود‭ ‬المرابطين‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬لرفع‭ ‬من‭ ‬معنوياتهم‭ ‬واكد‭ ‬مدى‭ ‬سرورهم‭ ‬بفكرة‭ ‬المعايدة‭ ‬لهم‭ ‬وقد‭ ‬عبروا‭ ‬أن‭ ‬قدوم‭ ‬الوفد‭ ‬للمعايدة‭ ‬هو‭ ‬يوم‭ ‬عيد‭ ‬حقيقي‭ ‬لهم‭  ‬وختم‭ ‬بقوله‭ ‬الليبيين‭ ‬إخوة‭ ‬ولا‭ ‬يفرقهم‭ ‬احد‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الفتن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستماع‭ ‬إلى‭ ‬الأخر‭ ‬والتحاور‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬أي‭ ‬مشكلة‭ ‬تحدث‭ ‬وتضر‭ ‬بمصلحة‭ ‬ليبيا‭ ‬وأكد‭  ‬على‭ ‬فتح‭ ‬المعبر‭ ‬قريباً‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬للوفد‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬للمعايدة‭ ‬المرابطين‭ ‬عند‭ ‬المنفذ‭ ‬الحدودي‭ ‬‮«‬راس‭ ‬اجذير‮»‬‭ .‬

وفي‭ ‬سياق‭ ‬آخر‭ ‬نشط‭ ‬صناع‭ ‬المحتوى‭ ‬عبر‭ ‬صفحات‭ ‬التواص‭ ‬الاجتماعي‭ ‬عن‭ ‬أسباب‭ ‬ونتائج‭ ‬قفل‭ ‬المعبر‭ ‬حيث‭ ‬أوضح‭ ‬الأستاذ‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬بن‭ ‬سعود‭  ‬موظف‭  ‬قائلاً‭ ‬إن‭ ‬نتائج‭ ‬قفل‭ ‬المعبر‭ ‬حدوث‭ ‬ضرر‭ ‬للبلد‭ ‬المجاور‭ ‬تونس‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬سوق‭ ‬بن‭ ‬قردان‭ ‬نشط‭ ‬بالبضائع‭ ‬التي‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬والتي‭ ‬قيل‭ ‬إن‭ ‬أغلبها‭ ‬مهربة‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬سواء‭ ‬ثلاجات‭ ‬ومكيفات‭ ‬وشاشات‭ ‬وأجهزة‭ ‬هواتف‭ ‬والآلات‭ ‬منزلية‭ ‬وسلع‭ ‬غذائية‭ ‬وغيرها‭ ‬وهذه‭ ‬مهربة‭ ‬تم‭ ‬شرائها‭ ‬بالعملة‭ ‬الأجنبية‭ ‬الدولار‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭  ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬قفل‭ ‬المعبر‭ ‬أصبح‭ ‬السوق‭ ‬شبه‭ ‬مقفل‭ ‬وما‭ ‬بقى‭ ‬من‭ ‬البضائع‭ ‬ارتفع‭ ‬سعرها‭   ‬بما‭ ‬يساوي‭ ‬سعرها‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬التونسي‭  ‬وقد‭ ‬استغنى‭  ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬التونسيين‭ ‬من‭ ‬خلال‭  ‬بيع‭ ‬البنزين‭ ‬المهرب‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬إلى‭ ‬تونس‭ ‬وفي‭ ‬جنوب‭ ‬تونس‭ ‬تم‭ ‬بناء‭ ‬مباني‭ ‬فخمة‭ ‬مصدرها‭ ‬من‭ ‬تهريب‭ ‬خيرات‭ ‬ليبيا‭ .‬

الأستاذ‭ ‬فتحى‭ ‬خليفة‭ ‬المصباحي‭ ‬موظف‭ ‬قال‭ ‬قفل‭ ‬المعبر‭ ‬سبب‭ ‬صعوبة‭ ‬التنقل‭ ‬من‭ ‬وإلى‭ ‬تونس‭ ‬وأن‭ ‬أغلب‭ ‬العائلات‭ ‬الليبية‭ ‬التي‭ ‬يعالج‭ ‬مرضاهم‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬سبب‭ ‬مشكلة‭ ‬سرعة‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬مراكز‭ ‬العلاج‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬مما‭ ‬اضطر‭ ‬أغلب‭ ‬الأسر‭ ‬الليبية‭ ‬المسافرة‭ ‬بسلط‭ ‬طريق‭ ‬طويل‭ ‬تحفه‭ ‬المخاطر‭ .‬

وأشار‭ ‬‮«‬‭ ‬المصباحي‭ ‬‮«‬‭ ‬إلى‭  ‬ابرز‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬الدينار‭ ‬التونسي‭ ‬يساوي‭ ‬2‭ ‬دينار‭ ‬ليبي‭ ‬هو‭ ‬البضائع‭ ‬المهربة‭ ‬التي‭ ‬يشتريها‭ ‬التاجر‭ ‬الليبي‭ ‬بالعملة‭ ‬الصعبة‭ ‬تم‭ ‬تهرب‭ ‬إلى‭ ‬تونس‭ ‬ونتج‭ ‬عنه‭ ‬انهيار‭ ‬الدينار‭ ‬الليبي‭ ‬أمام‭ ‬الدينار‭ ‬التونسي‭ .‬

من‭ ‬جهته‭ ‬أوضح‭ ‬الأستاذ‭ ‬الأمين‭ ‬الطالب‭ ‬موظف‭ ‬أن‭  ‬الخاسر‭ ‬هو‭ ‬المواطن‭ ‬الليبي‭ ‬من‭ ‬مشكلة‭ ‬التهريب‭ ‬لأنه‭ ‬يفقد‭ ‬العملة‭ ‬الصعبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تهريب‭ ‬البنزين‭ ‬والزيوت‭ ‬والنافطة‭ ‬ومشتقات‭ ‬النفط‭ ‬وتقدر‭ ‬خسارة‭ ‬ليبيا‭ ‬بسبعة‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬سنوياً‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬البضائع‭ ‬المهربة‭ ‬إلى‭ ‬الشقيقة‭ ‬تونس‭ ‬تشمل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬شرائه‭ ‬بالدولار‭  ‬سواء‭ ‬سلع‭ ‬غذائية‭ ‬والآلات‭ ‬كهربائية‭ ‬ومعدات‭ ‬طبية‭ ‬وملابس‭ ‬وأجهزة‭ ‬متنوعة‭ ‬وسيارات‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬تهريب‭ ‬أضاحي‭ ‬العيد‭ ‬أيضاً‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬السلع‭ ‬يشتريها‭ ‬الليبي‭ ‬بالدولار‭ ‬ويهربها‭ ‬التونسي‭ ‬بالعملة‭ ‬الورقية‭ ‬المحلية‭ ‬وقد‭ ‬سبب‭ ‬ذلك‭ ‬ضرر‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الليبي‭ ‬والسنين‭ ‬الماضية‭ ‬استفاد‭ ‬التاجر‭ ‬التونسي‭ ‬من‭ ‬البضاعة‭ ‬التي‭ ‬تشترى‭ ‬بالاعتمادات‭ ‬وتهرب‭ ‬إلى‭ ‬تونس‭ .‬

الأستاذ‭ ‬زياد‭ ‬بن‭ ‬طاهر‭ ‬تاجر‭ ‬قال‭ ‬ليس‭ ‬تهريب‭ ‬البضائع‭ ‬عبر‭ ‬معبر‭ ‬راس‭ ‬اجذير‭  ‬سبب‭ ‬في‭ ‬ارتفاع‭ ‬الدولار‭ ‬داخل‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬فالتاجر‭ ‬الجزائري‭ ‬يدخل‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬ومعه‭ ‬عملة‭ ‬اليورو‭  ‬ويعني‭ ‬أن‭ ‬ليبيا‭ ‬مستفيدة‭ ‬من‭ ‬المعبر‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬تونس‭ ‬مستفيدة‭ ‬من‭ ‬البضائع‭ ‬الليبية‭  ‬وهذه‭ ‬سياسة‭ ‬بنود‭ ‬اتفاق‭ ‬سياسي‭ ‬وتعاون‭ ‬الدول‭  ‬وأغلب‭ ‬البضائع‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬الليبي‭ ‬خاصة‭ ‬المنطقة‭ ‬الغربية‭ ‬مستوردة‭ ‬من‭ ‬تونس‭ ‬والجزائر‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬محاربة‭ ‬أي‭ ‬محاولة‭ ‬زرع‭ ‬الفتن‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬ليبيا‭ ‬وتنوس‭ ‬والجزائر‭ ‬ومصر‭ .‬

وأضاف‭ ‬الأستاذ‭ ‬فرج‭ ‬الديب‭ ‬موظف‭  ‬مشكلة‭ ‬زيادة‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭ ‬محلية‭ ‬وليس‭ ‬لها‭ ‬علاقة‭ ‬بقفل‭ ‬المعبر‭ ‬وأوضح‭  ‬أن‭  ‬سبب‭ ‬إنهار‭ ‬الدينار‭ ‬الليبي‭ ‬المعادلة‭ ‬الحسابية‭ ‬واحد‭ ‬دولار‭ ‬يساوي‭ )‬3.3دينار‭ ‬تونسي‭( ‬وفي‭ ‬المقابل‭ ‬واحد‭ ‬دولار‭ ‬يساوي‭ ‬6‭.‬20‭ ‬دينار‭ ‬ليبي‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬يتضح‭ ‬سبب‭ ‬ضعف‭ ‬الدينار‭ ‬الليبي‭ ‬أمام‭ ‬الدينار‭ ‬التونسي‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬لمعبر‭ ‬راس‭ ‬جدير‭ ‬بفرق‭ ‬العملة‭  ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬إن‭ ‬استنزاف‭ ‬الدولار‭ ‬سبب‭ ‬رائسي‭ ‬في‭ ‬ارتفاعه‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬فيضطر‭ ‬المصرف‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬سعره‭ . ‬وقال‭ ‬الأستاذ‭ ‬راض‭ ‬محمد‭ ‬أن‭ ‬السوق‭ ‬ليبي‭ ‬فيه‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬الدولار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬العرض‭ ‬والطلب‭ ‬لشراء‭ ‬المواد‭ ‬بالدولار‭ ‬ويشتريها‭ ‬المهربين‭ ‬بالدينار‭ ‬الليبي‭ ‬إلى‭ ‬قيمته‭ ‬المنهارة‭ ‬ويستفيد‭ ‬المهرب‭ ‬من‭ ‬انهيار‭ ‬الدينار‭ ‬الليبي‭ ‬بفرق‭ ‬العملة‭  ‬وهذا‭ ‬استنزاف‭ ‬للدولار‭ ‬والطلب‭ ‬عليه‭ ‬يسبب‭ ‬في‭ ‬ارتفاعه‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬السوداء‭ ‬لغرض‭ ‬شراء‭ ‬المواد‭ ‬الكهربائية‭ ‬والمنزلية‭ ‬وغيرها‭ .‬

من‭ ‬جهته‭ ‬قال‭ ‬الأستاذ‭ ‬على‭ ‬الشارف‭ ‬هناك‭ ‬معلومات‭ ‬تنشر‭ ‬عبر‭ ‬صفحات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وهي‭ ‬غير‭ ‬صحيحة‭ ‬وتعبر‭ ‬عن‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬صاحبها‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬المصرف‭ ‬المركزي‭ ‬هو‭ ‬المسؤول‭ ‬عن‭ ‬انهيار‭ ‬الدينار‭ ‬الليبي‭ ‬عالمياً‭ ‬وليس‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬فقط‭ ‬وعن‭ ‬تهريب‭ ‬البنزين‭ ‬ليس‭ ‬إلى‭ ‬تونس‭ ‬فقط‭ ‬والبضائع‭ ‬أيضاً‭ ‬بعضها‭ ‬ليس‭ ‬مدعوما‭ ‬ومن‭ ‬المفترض‭ ‬عند‭ ‬إعادة‭ ‬تصديرها‭ ‬يتم‭ ‬إرجاع‭ ‬رسوم‭ ‬الجمارك‭ ‬عليها‭ ‬عند‭ ‬دخولها‭ ‬غلى‭ ‬ليبيا‭ ‬للتاجر‭ ‬أو‭ ‬الأجنبي‭ ‬الذي‭ ‬اشتراها‭ ‬ويتاجر‭ ‬بها‭ ‬خارج‭ ‬ليبيا‭ ‬وهذا‭ ‬الإجراء‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬البضائع‭ ‬المستوردة‭ ‬والغير‭ ‬مدعومة‭ ‬

مشكلة‭ ‬التهريب‭ ‬من‭ ‬ليبيا‭ ‬إلى‭ ‬تونس‭ ‬ومصر‭  ‬هي‭ ‬سبب‭ ‬معاناة‭ ‬الليبيين‭ ‬اقتصاديا‭ ‬والحل‭ ‬بأن‭ ‬يحظر‭ ‬بيع‭ ‬السلع‭ ‬الموردة‭ ‬بالدولار‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬بلد‭ ‬مجاور‭ ‬و‭ ‬ضرورة‭ ‬إصدار‭ ‬قرار‭ ‬يمنع‭ ‬إعادة‭ ‬تصدير‭ ‬أي‭ ‬منتج‭ ‬عدى‭ ‬الإنتاج‭ ‬الليبي‭ ‬وعلى‭ ‬الجمارك‭ ‬تنفيذه‭ ‬بصفته‭ ‬القانونية‭ ‬وعلى‭ ‬الخزينة‭ ‬العامة‭ ‬إصدار‭ ‬قرار‭ ‬ذا‭ ‬طابع‭ ‬قانوني‭ ‬لبراز‭ ‬عملة‭ ‬دولية‭ ‬محددة‭ ‬الدولار‭ ‬أو‭ ‬اليورو‭ ‬بقيمة‭ ‬معينة‭ ‬تكفي‭ ‬لمدة‭ ‬الإقامة‭ ‬كحد‭ ‬أدنى‭ ‬أسبوع‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬الدخول‭ ‬وعلى‭ ‬الجمارك‭ ‬تنفيذه‭ ‬عند‭ ‬الدخول‭ ‬بتعبئة‭ ‬إقرار‭ ‬جمركي‭ ‬وهو‭ )‬إقرار‭ ‬عملة‭( ‬وإبرازه‭ ‬عند‭ ‬التفتيش‭ ‬وكذلك‭ ‬عند‭ ‬المغادرة‭ ‬إبراز‭ ‬الإقرار‭ ‬موضحا‭ ‬عليه‭ ‬ختم‭ ‬المصرف‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬فيه‭ ‬تغيير‭ ‬عملة‭ ‬الدولار‭ ‬وتعبئة‭ ‬إقرار‭ ‬المغادرة‭ ‬وبهذا‭ ‬نضمن‭ ‬حماية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الضوابط‭ ‬في‭ ‬إجراءات‭ ‬الضرائب‭ ‬والإقامة‭ ‬مع‭ ‬تفعيل‭ ‬القانون‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭  ‬الإجراءات‭ ‬الجمركية‭ . ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يعي‭ ‬التجار‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬الليبي‭ ‬يمنع‭ ‬بيع‭ ‬أي‭ ‬سلع‭ ‬تم‭ ‬شرائها‭ ‬بالدولار‭ ‬ويعاقب‭ ‬من‭ ‬يهربها‭ ‬خارج‭ ‬ليبيا‭ ‬ويطبق‭ ‬القانون‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬ومحاربة‭ ‬الفساد‭ ‬وأن‭ ‬يسلم‭ ‬المعبر‭ ‬لجهة‭ ‬أمنية‭ ‬تتبع‭ ‬الجيش‭ ‬الليبي‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليه‭ ‬بعد‭ ‬قفل‭ ‬المعبر

الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬إبراهيم‭ ‬ليسانس‭ ‬قانون‭ ‬وعضو‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬قال‭ ‬تسليم‭ ‬المعبر‭ ‬إلى‭  ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭  ‬يعد‭ ‬أمراً‭ ‬منطقياً؛‭ ‬فالمعابر‭ ‬البرية‭ ‬والجوية‭ ‬والبحرية‭  ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬سيطرة‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬و‭ ‬لكن‭ ‬الدولة‭ ‬وللأسف‭ ‬تكيل‭ ‬بمكيالين‭ ‬حيث‭ ‬تبقى‭ ‬باقي‭ ‬المنافذ‭ ‬الأخرى‭  ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬الغربية‭ ‬لا‭ ‬تتبعها‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬الحكمة‭ ‬أن‭ ‬يحمي‭ ‬المعبر‭ ‬أيضا‭ ‬امن‭ ‬زوارة‭ ‬كونهم‭ ‬قريبين‭ ‬من‭ ‬المعبر‭ ‬وهم‭ ‬أولى‭ ‬بحمايته‭ .‬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى