يحرقها العالم فيحولها الى طاقة ونحرقها نحن فتسلب ارواحنا
ارواحنا
من أبرز مشكلات البيئة فى عصرنا الحديث التى نراها منذ زمن وهو التخلص من القمامة بحرقها فى المكبات أو قرب المساكن مما يتضايق الناس من هذا التصرف الخاطيء ولم يلتزم مسببي الأضرار بالنصائح التى تقدم عبر الشاشات وعبر مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك أشار العديد من البحاث والكتاب إلى هذا الموضوع وأضراره على البيئة والإسنان والنبات وبما أننا نحرص على الاهتمام بالبيئة والإنسان .وأثناء حرق القمامة يتصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون السام لذا اهتمت جميع الدول والمجتمعات والهيئات العامة والأهلية بهذة الظاهرة وهذة نتيجة حتمية لأن الإنسان فطره الله على النظافة
أفرزت القمامة العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاقتصادية الاجتماعية .
وقد يؤدى تراكم القمامة ،وما تحتويه من مواد عضوية قابلة للتعفن والتخمر والتحلل إلى توفير بيئة مناسبة لأعداد هائلة من الذباب والفئران والحشرات
آثار وجود القمامة على تلوث الهواء
*يصبح الهواء مصدرا لنقل الأمراض وإنتشار الندوة
* زيادة أمراض الحساسية وأمراض العيون خاصة عندحرق القمامة
* انخفاض مدى الرؤية نتيجة التصاعد الدخان الناتج عن حرق القمامة .
*الأضرار بالمباني والممتلكات ونقص قيمتها لتدريب الأمكنة والأتربة الناتجة عن حرق القمامة .
*إنبعاث روائح كريهة ….
* مخاطر نشوب حرائق وما ينتج عنها من غازات وروائح نفاذة كريهة ….
وحرق القمامة هو عبارة عن إضرام النار فى القمامة ولكن تحت شروط وظروف معينة ولكى يتم الأحتراق بشكل جيد لابد أن تتوفر فيه العوامل الأتية :_
1_ درجة الحرارة المناسبة
2_الوقت…
3_ الهيجان
هذا وتقوم بعض الدول بحرق بعض المخلفات الصلبة مثل القمامة للتخلص منها والتقليل من حجم المخلفات النهائية، ويستفاذ من الطاقة الحرارية المتولدة عن الحرق فى إنتاج البخار الذى قد يستعمل فى التدفئة أو فى توليد الكهرباء فمثلا تبلغ الطاقة الناتجة من إحراق كيلوجرام من القمامة نحو 20ملسوم كيلو حول بينما يعطى كيلوجرام من الفحم طاقة حرارية تكافئ 28،38مليون كيلو جول
وتزيد القيمة الحرارية قليلا بالنسبة للقمامة التى تتكون من بقايا الطعام واللحوم
والتقليل من حجم المخلفات النهائية بالحرق يبلغ 95% من حجمها الأصلى ،أما الرماد الناتج في باطن الأرض كما يجب مراعاة الغازات والمخلفات الناتجة عن عملية الحرق ….
حرق المخلفات له مساوئ عديدة حيث أنها تضر بالصحة العامة ،كما أنها تضع أعباء مالية على المجتمعات المستقبلة لأنبعاثها
*تستنزف الموارد المالية لدى المجتمعات المحلية
* تهدد الطاقة والموارد
* ينتج عنها رماد سام
غاز ثاني أكسيد الكربون وهو يعرف بأنه عديم اللون والرائحة ،من أشد الغازات الملوثة سمية ،ويتميز بثباته إذ يبقى فى الهواء من 2 إلى 4شهور وتقدر زيادته السنوية في الغلاف الجوي حوالي 3.،.جزء فى المليون ،وينتج من الاحتراق غير الكامل للوقود ،ويسبب موت الإنسان نتيجة إتحاد مع الهيموجلوبين مكونأ كاربوكسي هيموجلوبين
تشريعات حماية البيئة من التلوث…….
زاد اهتمام الإنسان بين التشريعات التى تدعم حماية البيئة من التلوث مع التغيرات الهائلة فى التقدم التكنولوجي وقد واكب هذا النقد ارتفاع مستويات التلوث فى الأنظمة البيئية المختلفة . وقد استشعر الإنسان هذا الخطر فى الماء والهواء ،والأراضي فقام بإصدار قوانين مجموعة من التشريعات حماية لمصادر المياه ومنها التلوث الهوائي وحفاظا على البيئة ويطلق على مجموعة التشريعات التى تساعد على حماية البيئة من التلوث اسم قوانين البيئة Environmental laws ولعل من ضمنها التشريعات التى تحافظ على الصحة العامة ،والمتعلقة بتنظيم استخدام الموارد الطبيعية وأفضل الطرق للمحافظة عليها . ….
تحتوي عملية حرق النفايات على العديد من الانبعاثات الضارة والملوثات التي يمكن أن تكون ضارة بصحة البشر. بعض هذه الملوثات تشمل:
1. الجسيمات العالقة في الهواء: يتم إصدار جسيمات صغيرة تعرف بـ PM10 و PM2.5 خلال عملية الاحتراق. تلك الجسيمات يمكن أن تتسبب في مشاكل التنفس وتهيج الجهاز التنفسي، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
2. الملوثات العضوية المتطايرة (VOCs): تطلق النفايات المحترقة مجموعة من المركبات العضوية المتطايرة التي يمكن أن تكون سامة ومسرطنة. يشمل ذلك المركبات المثلجة والبنزين والفينول والفورمالديهايد. قد تسبب هذه الملوثات تهيج الجهاز التنفسي والعيون وتؤثر على صحة الجهاز العصبي.
3. غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2): يتم إصدار كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون أثناء حرق النفايات. يُعتبر ثاني أكسيد الكربون غازاً متسبباً في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ. ترتبط زيادة تراكيز ثاني أكسيد الكربون بتغير المناخ وآثاره السلبية على الصحة العامة.
4. المعادن الثقيلة: تحتوي النفايات أحيانًا على معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم. يمكن لحرق النفايات أن يؤدي إلى إطلاق هذه المعادن الثقيلة في الهواء، وبالتالي تلوث الهواء والتربة والماء، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للبشر.
هذه الملوثات والانبعاثات الضارة يمكن أن تتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض التنفس والأمراض المزمنة وتأثيرات سلبية على صحة البشر بشكل عام. لذلك، يُفضل تجنب حرق النفايات واعتماد طرق أخرى أكثر استدامة لإدارة النفايات مثل التحويل الحيوي وإعادة التدوير.
ومن أكثر الانبعاثات غاز الديوكسين المسرطن من الدرجة الاولى حسب تقرير منظمة الصحة العالمية
هذا وقد اعلنت منظمة الصحة العالمية سنة 1996 ان عملية حرق النفايات الطبية تنبعث منها غازات وابخرة مضرة مثل غاز الديوكسين والفيوران المسرطن من الدرجة الاولى
ولهذا اوصت بعدم استعمال المحارق لما لها من اضرار على البيئة
ومنها اعتمدت الية الفرم والتعقيم في التخلص من المخلفات الطبية لانها لا تنبعث منها غازات سامة ومسوح بها بيئيا
واعتمدت وزارة الصحة اجهزة الفرم والتعقيم