أعرب المركز الليبي لحرية الصحافة عن قلقه البالغ من الأخطار التي تتمثل في التضييق على عدد من الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم المهني ، من خلال إجراءات تعسفية تقوم بها إدارة الإعلام الخارجي
وأفاد المركز في بيان نشره على موقعه اللأكتروني بأن العديد من الصحفيين قد إشتكوا من الممارسات الفظة والمعاملات والاعتداءات اللفظية من قبل مديرة إدارة الإعلام الخارجي ، حسب وصفه ، وتهديدات مديرة إدارة الإعلام بسحب تراخيص والمنع من العمل، فضلًا عن إقدامها على سحب ترخيص أحد الصحفيين الليبيين وفرض إملاءات عليهم بحجج حماية ” الأمن القومي”، وتأليبها الأجهزة الأمنية ضد الصحفيين ، حسب البيان
وذكر المركز بأن هذا الأمر شجع عناصر الأجهزة المنية على التمادي في التوقيف والاحتجاز والتحقيق مع الصحفيين ؛ استنادًا على تعليماتها ، وهو ما أعتبره المركز أنه يعيد شبح الممارسات الاستبدادية مع قرب الذكرى السابعة لثورة فبراير
وقال المركز في بيانه أن وحدة الرصد والتوثيق وثقت مع عدد من الصحفيين قولهم: إنه فرض عليهم أخذ تصريحات مكتوبة شهرية للعمل من إدارة الإعلام الخارجي ، وتقديم بلاغات قبل تصوير حدث ما أو توثيقه ، حسب البيان
صحيفة فبراير