فنون

الهاربة سبب شهرة الفنانة حميدة الخوجة

في هذا العدد نخصص الوقفة الفنية للفنانة القديرة (حميدة الخوجة) حيث تستحق منا هذه اللفتة عبر صحفتنا الفنية، فالفنانة حميدة الخوجة تألقت بألوان فنية جميلة وتميزت عن باقي الفنانات الليبيات فقد جسدت أدواراً تمثيلية متنوعة عبر الإذاعتين المرئية والمسموعة وحققت بهذه الأعمال رصيداً فنياً كان سبباً لنجاحها الكبير حيث سطع اسمها في سماء الفن الليبي من خلال تجسيدها لشخصيات درامية رائعة فمن منا لا يتذكر دورها في المسلسل الدرامي (الهاربة) الذي قدمت فيه دور الأم المثالية المجاهدة والمكافحة التي تصدت للمكائد التي كانت تحاك لها وكيف خصها المخرج حسن التركي بذلك الدور المميز الذى ابدعت في أدائه بحرفنة الفنانة القديرة وآخر عمل لها في الابداع الفني مشاركتها المميزة في مسلسل (الكنة) التي جسدت فيه دوراً مهماً كشخصية قديرة تستحق كل التقديم والاحترام.

ففي رحلة العطاء هذه قدمت شخصيات تمثيلية عدة في الاداء وفي التعبير ومازالت وستظل نبراساً للفن الليبي الأصيل ذات أصول إبداعية رائعة.

آخر ظهور لها كان قبل ثورة فبراير حيث تصافحنا معها عندما تم تكريمها من قبل اكاديمية الدراسات العليا ومدرسة الإعلام والفنون وعبر هذه المصافحة قدمت نصيحة لكل الفنانين الشباب الذين لايزالون في خطواتهم الأولى نحو عالم الفن والتمثيل حيث قالت لهم ابتعدوا عن الغرور والأنانية واجعلوا هدفكم الأول في تحقيق الفن الراقي واختيار المضمون الجيد ولا تسعوا إلى الشهرة دون السعي للبحث عن الأداء القيم والرفيع ولابد أن تكون بينكم الألفة ومحبة لتحققوا ما تصبون إليه من نجاح.

هكذا هي الفنانة حميد الخوجة بروحها الهادئة وذلك التواضع اللا متناهي في الأسلوب والترحيب بنا ويظل الفنان الليبي بكل المقاييس هو النبراس للعطاء اللا محدود وليس منا من لا يخطيء المهم أن يصحح ذلك الخطأ بالأفضل والجيد ونكرر قولنا كانت وقفتنا مع فنانة حاولت بكل ما لديها من إبداع لتكون من بين الاسماء في مجال الفن وستظل من الرواد الذين سجلوا اسماءهم بذلك العطاء المميز في ظروف كان فيها الفنان من الصعب أن يقف ويظهر للتمثيل في جو فيه راحة نفسية أو مكانات يصعب على أي فنان خوض غمار تجربة التمثيل بهذه المعدات البسيطة ولكن رغم ذلك كان الابداع وكان التصميم ورسمت الفنانة حميدة الخوجة اسماً فنياً ذكرناه بكل فخر ولن ننساه..مع دعائنا لها بوافر من الصحة .

بقلم / فاطمة عبيد

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى