إجتماعيرأي

بالمختصر … وعي شبابي

للشباب دور كبير في المجتمع فهم الطاقة المحركة في كل المجالات وقد يختلف الناس في أرائهم عن الشباب فمنهم من ينعتهم بالمستهترين وغيرها من الألفاظ،  فعلا هناك فئة قليلة بالفعل من  غير المبالاين بما يدور من حولهم ولهم العذر في ذلك  وخاصة ونحن نمر بأقسى الظروف فيجد الشاب نفسه ضائعا بين الأزمات والمختنقات إلا أن الملاحظ وحسب وجهة نظري أن فئات كثيرة من الشباب أصبحت واعية بدورها اتجاه الوطن وخلال رحلة صباحية وضمن نظام رياضي أقوم به وخاصة خلال هذا الطقس الرائع لاحظت شبابا في غاية النشاط فمنهم من ينظف أمام محله ومنهم من يفتح باب رزقه و آخر يقوم بتجميع أكواب القهوة ويضعها في المكان المخصص لها . هؤلاء الشباب أعطوني شحنة من الطاقة الايجابية وجرعة من النشاط وبين عيون تلاحقهم ومشاعر الفرحة والعزة داخلي مع هبات الهواء العليل حينها أيقنت بان أبناء ليبيا مازالوا بخير وأنهم فعلا متشبثين بهذه الأرض الطيبة ومتعلقين بأعمالهم .ما ينقصهم سوى الدعم سواء كان من القطاع العام أو الخاص وايضا والقائمين على المشاريع الاقتصادية ولن يخذلهم الشباب أبدا وحتما ليبيا ستنهض بشبابها وان اختلف السياسيون ولا ينكر احد بان الطاقات الدفينة للشباب إن استثمرت بطريقة صحيحة ستخلص ليبيا من عديد الأزمات وأهمها الأزمة الاقتصادية ولن أخوض في جدل لا يضيف شيئا إلا بعض الكلمات العابرة افتحوا المجال للشباب لانخرط في الحياة السياسية وخوض التجارب فهم الأجدر لهذا الاستحقاق ، لعلهم  يعبرون  بليبيا إلى السلام ومصاف الدول المتقدمة .نأمل ذلك قريبا..

 

* سالمة عطيوه

 

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى