أخبارالاولىليبيا

“سيكلما” تعلن نتائج مسابقتها وتحتفل بسنويتها الثانية

13 نصا شعرا و23 قصة قصيرة

“سيكلما” تعلن نتائج مسابقتها وتحتفل بسنويتها الثانية

(الناس)- أعلنت مؤسسة سيكلما للثقافة والفنون الجمعة (24 نوفمبر 2017) نتيجة المتفوقين في مسابقتي الشعر والقصة القصيرة في مناسبة الاحتفال بسنويتها الثانية.

وأطلقت “سيكلما” -مؤسسة مجتمع مدني- في يوليو الماضي الدورة الثانية من المسابقة تحت اسم دورة الشاعر “مفتاح العماري”، الذي كان ضيف الشرف في حفل إعلان النتائج.

وشارك في المسابقة في دورتها الثانية (23) ثلاثة وعشرون نصا قصصيا، في حين شارك ثلاثة عشر شاعرا في مجال القصيدة الفصيحة.

وتوج الشاعر “سراج الدين الورفلي” في مسابقة الشعر، في حين ظفر الشاعر “أحمد الفاخري” بالترتيب الثاني، وظفرت الشاعرة “الزهراء البقار” بالترتيب الثالث.

وفي مجال القصة القصيرة  تفوق القاص “مصطفى اللافي” بنص “المحامي” ليظفر بالترتيب الأول، وفاز بالترتيب الثاني القاص “إسماعيل القايدي” عن نصه “قرنا كبش أبيض” وكان الترتيب الثالث من نصيب القاص “محمد العياط عن نص “أنا مجدولين”.

وقال الناقد عبدالحكيم المالكي رئيس لجنة التحكيم إن المشاركات كانت “تعبر عن جيل راغب في التعبير عن ذاته، بعضها كان كلاسيكيا، والبعض منها نصوص مميزة حداثية فيها تجريد، فيها اشتغال على الماضي لكن بطريقة حداثية”.

وانطلقت مسابقة “سيكلما للشعر والقصة في 2016، حيث أطلقت اسم الأديب “عبدالله القويري” على دورتها الأولى.

وتعد المؤسسة من المؤسسات الفاعلة في الجانب الثقافي منذ تأسيسها في نوفمبر 2015 حيث دأبت على تنظيم النشاطات الثقافية من أمسيات شعرية وندوات منتظمة تعنى بالقضايا الثقافية والمجتمعية والمسابقات الأدبية.

من هو الشاعر “مفتاح العماري”؟

حملت الدورة الثانية من مسابقة سيكلما اسم دورة الشاعر مفتاح العماري الأديب الليبي المعروف، صاحب قصيدة “أنا الليبي متصل النشيد”.

ولد العماري ببنغازي في خمسينيات القرن الماضي، وبدأ كتابة الشعر في السبعينيات، عضو رابطة الكتاب والأدباء الليبيين، حصد العديد من الجوائز الأدبية، وله قرابة عشرين كتابا مطبوعا بدأها بـ “قيامة الرمل” في 1992، ثم “كتاب المقامات”، “رجل بأسره يمشي وحيدا”، ثم كتابه في النقد الأدبي “فعل القراءة والتأويل”، “منازل الريح والشوارد والأوتاد”، وله مسرحية “السور” التي شاركه فيها الكاتب “مجاهد البوسيفي” سنة 1996.

من كتب شعره أيضا: “ديك الجن الطرابلسي”، “رحلة الشنفرى”، “جنازة باذخة”، “مشية الآسر”، “السلطانة”، “فسيفسائي”.

ثم له: “عتبة لنثر العالم” في النقد الأدبي، “مفاتيح الكنز” في السرد، “نثر الغائب” -سيرة  شعرية، مسرحية “برج العقرب”، “نثر المستيقظ”- نصوص، وله مقالات في الأدب والحياة صدرت في كتاب بعنوان “فن العزلة. نهاية العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى