الرئيسيةمتابعات

في اليوم العالمي للطفل: “باتيلي”: ما يحتاجه أطفال ليبيا اليوم هو السلام والاستقرار

البداية كانت بورشة عمل فنية للأطفال ثم ألقيت بعد ذلك الكلمة الافتتاحية للسيد عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام فى ليبيا، الذي استهل كلمته بتوجيه التحية لأطفال ليبيا، قائلاً : (نحييكم فى يومكم هذا، ونبارك فى هذا اليوم لأطفال ليبيا؛ وبعد نحن نتكلم ويسمعنا الأطفال حتى نذكر ماذا نريد وكيف سيكون العالم أنتم الأطفال مستقبل الأمة والدولة والمجتمع حتى تطالبوا بحقوقكم نستمع للتعابير وتعبروا وللألهام لجميع المجتمع …….

خصوصا اليوم فى ليبيا وأنكم تتفقوا معي أن ما يحتاجه أطفال ليبيا اليوم هو السلام والاستقرار والذي يأتي عن طريق الانتخابات الشريعية وعن طريق انتخابات رسمية هذا سيسهم المواطنين الموجودين أن يختاروا القادة ، والذين يوف يكونوا محاسبين من الشعب ……

لبناء مستقبل ليبيا واقتصادها

انني فى هذا اليوم اشكر منظمة اليونسيف والتى يوجد بها الكثير من الأطفال وتبقى ليبيا جنة للسلام والأستقرار أولاد وبنات وأمهات وأباء يتمنوا لكم الأفضل فى  هذا اليوم والذي أعتبره خطوة الأنسان فى هذه الدولة ……

ويعتبرها كل الناس اريد أن اقول لكل الناس أن يسمعوا للأطفال فى ليبيا ويسمعوا لمطالب الشرعية لأطفال ليبيا أطفال ليبيا يريدون أن يذهبوا للمدرسة ويريدون أن يلعبوا مثل كل أطفال العالم ويتحصلوا على بيئة آمنه مستقرة .

ويذهبوا إلى المدرسة حتى ينجحوا ويبنوا مجتمع جديد هذا مايريد الليبيون أريد أن أقول مرة أخرى نهنئكم على هذة المناسبة.

كما قال ممثل اليونسيف فى كلمة له: أود أن أشكر مستضيف اليوم العالمي للطفل نائل وزير الثقافة لاستضافتنا فقد اردنا أن يكون هناك مستقبل أفضل للأطفال فلهذا يجب أن نزرع الثقة فيهم وحمايتهم من واجبنا وتشجيعهم  ….

اليوم العالمي للأطفال ليس يوم مبهج نحن لا نحتفل بهذا اليوم بل نرقبه

على  هامش المهرجان أقيمت ورشة عمل فنية للأطفال

نعم إنهم يستحقون أن يحتفلوا وأن نعطيهم مساحة.أن المشاكل مؤخرا بدات تزيد وكذلك الصراعات  والحروب فى فلسطين والسودان ونحن نطلب بيئة مناسبة للأطفال، والأطفال يتم قتلهم وتجنيدهم فى مؤامرات وكذلك تغيير المناخ قد أثر فى منطقة درنه وطبعا لذلك الأطفال تأثروا بذلك ففى أوقات الحرب للأسف لا يستطيعون اللعب والذهاب للمدرسة وكذلك فى الفيضانات ولا يستطيعون أن يتجمعوا مع بعضهم  البعض ……

وندرة المياة تؤدى إلى كثرة الأمراض هل فات الآوان . ربما لا يزال هناك وقت لتغيير التاريخ …..

وحقوق الأطفال هى حقوق الإنسان وتغيير حياتهم …..

لذا فى هذا اليوم سنستمع إلى قصص الأطفال ولحقوقهم وهناك أطفال قاموا بأفعال إنسانية حقوقية يومية والتزامهم يعكس التزامنا نحن  وسنحضر ايضا بعض المسرحيات الثقافية والتى نستمع فيها إلى حقوق الأطفال وكل ما يريدون

من جانبه قال عبد الباسط أبو قندة رئيس الهيئة العامة للفنون والثقافة والسينما: 

سعدنا بتنظيم هذا المهرجان الخاص بالطفل صحبة ممثل منظمة «اليونسيف»، ومركز التنمية لتطوير الطفل حيث كان من المفترض أن يكون هذا اليوم يومًا  نستمتع فيه بضحكات أطفالنا وبراءتهم وبفرحهم بعيدهم .

والفرح حق من حقوقهم، والفرح فى الوضع الإنساني هو حق من حقوق الإنسان والذي هو جوهر من الأديان السماوية وما أمرت به التشريعات والمواثيق الإنسانية …..

نؤكد فى هذا اليوم اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة أن جميع الأطفال يفتقدون هذه الحقوق ومن ضمن هذه الحقوق الحق فى الحياة الكريمة

 أطفال غزة  تسحقهم آلة القتل الصهيوني أمــــــام أنظار العالم 

فى بيئة آمنة صالحة تؤمن للطفل أن يكبر وينمو بأفضل  ويحظى برعاية تامة من المجتمع والدولة التى يضطر للجوء إليها .

وأن تتوفر له الحماية وتتحقق مطالبه فى التعليم والصحة والتأمين والحق الأصيل فى التعبير عن آرائه، وأفكاره حيث تؤكد الشرائع السماوية والمواثيق الدولية بأنه لا تمييز على الاطلاق بين الأطفال فى الحقوق.

إنّ من واجب الأسرة والمجتمع والدولة الالتزام الكامل بهذا وأن نشترك جميعًا فى تأمين تلك الحقوق، وتشمل تلك الحقوق ايضا حق الوعي، والاهتمام بمواهبهم، ومحاربة كل من يستغل الأطفال في العمل قبل سن الرشد، وحمايتهم من الأمراض والأوبئة والمتاجرة بهم أو استخدامهم في ظروف تنتهك حقوقهم. ويجب عدم الزج بهم في أتون الحروب .

وقد شاهدنا عبر الفضائيات و وسائل التواصل الاجتماعي أشلاء  5600  طفل سحقتهم آلة القتل الصهيوني فى عدوانه على قطاع غزة أمام أنظار أكثر من 170 دولة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى