أخبارالاولىالرئيسيةليبيا

مبادئ حاكمة لأخلاقيات العمل الصحفي في ليبيا

برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انتظمت في طرابلس يومي الاثنين والثلاثاء  الماضيين ندوة حول  “مواجهة خطاب الكراهية والتحريض والتضليل في وسائل الإعلام” بحضور نخبة من الإعلاميين والمؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي.

الحاضرون تبادلوا الاراء والأفكار  تعليقا” على عرض  نماذج لخطاب الكراهية والتضليل الإعلامي في وسائل الإعلام وعلى منصات شبكات التواصل الاجتماعي الليبية.

شركة فيس بوك شاركت بمداخلة عبر الفيديو في جلسة اليوم الأول، عرفت خلالها المشاركين  بآخر تقنيات الأخبار و التحديثات وكيفية الإستخدام الأمثل للمنصة وطرق الإبلاغ عن الصفحات التي يتضمن محتواها مضامين تنشر اخبار مضللة وتروج للكراهية والعنف.

وفي مداخلة لها ثاني أيام الندوة عبرت للسيدة ستيفاني وليامز، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية عن دعم ومباركة البعثة لهذه الجهود المهمة ،  وأضافت “نأمل أن نتمكن قريبًا من استعادة دور الإعلام كوسيلة لبناء السلام في ليبيا.”

اختتم المشاركون لقائهم   بـ 16 توصية تمثل المبادئ الحاكمة لأخلاقيات العمل الصحفي في ليبيا سيتم تضمنها مع ما سيتم التواصل إليها في ندوات ممثلة ستعمل البعثة على إقامتها خلال المدة القادمة ستضم صحفيين واعلاميين ومؤثرين من مختلف المدن الليبية من أجل التوافق على مدونة للسلوك المهني في مجال الإعلام من شأنها الحد من  تفشي خطاب الكراهية في الإعلام الليبي واستخدام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي كمنصات للتضليل والترويج للعنف والكراهية.

 

امال الشراد

آمال محمد عبد الرحيم الورفلي/ صحافية / مدير تحرير الموقع الالكتروني لصحيفة فبراير متحصلة على :- - ليسانس في الإعلام من جامعة قاريونس سنة 1997 م - دبلوم دراسات عليا قسم الإعلام من مدرسة الإعلام والفنون بالأكاديمية الليبية .. - تعمل على إنجاز رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير) في الصحافة . - عملت مدير تحرير للموقع الالكتروني لصحيفة فبراير بهيئة دعم وتشجيع الصحافة - عملت مدير لمكتب لجنة الإعلام والثقافة والمجتمع المدني بالمؤتمر الوطني العام من 2012 الي 2016. - عملت محررة في هيئة دعم وتشجيع الصحافة ( صحيفة فبراير) .بعد 2011 م . - عملت محررة في الهيئة العامة للصحافة من 1998 الي 2011 م. ـ عملت كباحثة وإدارية في مركز البحوث والتوثيق الإعلامي والثقافي 1997م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى