برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا انتظمت في طرابلس يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين ندوة حول “مواجهة خطاب الكراهية والتحريض والتضليل في وسائل الإعلام” بحضور نخبة من الإعلاميين والمؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي.
الحاضرون تبادلوا الاراء والأفكار تعليقا” على عرض نماذج لخطاب الكراهية والتضليل الإعلامي في وسائل الإعلام وعلى منصات شبكات التواصل الاجتماعي الليبية.
شركة فيس بوك شاركت بمداخلة عبر الفيديو في جلسة اليوم الأول، عرفت خلالها المشاركين بآخر تقنيات الأخبار و التحديثات وكيفية الإستخدام الأمثل للمنصة وطرق الإبلاغ عن الصفحات التي يتضمن محتواها مضامين تنشر اخبار مضللة وتروج للكراهية والعنف.
وفي مداخلة لها ثاني أيام الندوة عبرت للسيدة ستيفاني وليامز، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية عن دعم ومباركة البعثة لهذه الجهود المهمة ، وأضافت “نأمل أن نتمكن قريبًا من استعادة دور الإعلام كوسيلة لبناء السلام في ليبيا.”
اختتم المشاركون لقائهم بـ 16 توصية تمثل المبادئ الحاكمة لأخلاقيات العمل الصحفي في ليبيا سيتم تضمنها مع ما سيتم التواصل إليها في ندوات ممثلة ستعمل البعثة على إقامتها خلال المدة القادمة ستضم صحفيين واعلاميين ومؤثرين من مختلف المدن الليبية من أجل التوافق على مدونة للسلوك المهني في مجال الإعلام من شأنها الحد من تفشي خطاب الكراهية في الإعلام الليبي واستخدام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي كمنصات للتضليل والترويج للعنف والكراهية.