مسلسل (تخاريف) من الأعمال التي شدت المشاهد عبر رحلة من القصص والتخاريف التي كانت تحكيها جداتنا ويقع العمل في15 حلقة؛ كل حلقة حكاية منفصلة متضمنة الموروث الشعبي والحكايات الليبية التي تعطي مدلولاً عن فكرة المسلسل؛ استطاع الكاتب إضافة بعض الصور الخيالية حتى تصل الفكرة للمشاهد.
هذا النوع من الأفكار يعد إضافة جديدة تضاف إلى الدراما الليبية؛ وقد اعتمد المخرج في تصوير العمل على فنيات تشد المشاهد حيث تم تصوير بعض المشاهد من داخل المدينة القديمة بطرابلس؛ وبعض الأزقة منها قوس ماركس، وباب الجديد.
استغرق تنفيذ العمل وتم التصوير بعدد 2000 صورة في الثانية بواسطة كاميرا (فانتوم) العالية السرعة؛ وتم في هذا المسلسل استخدام عدسات الزوم مع تقنية والعمل من إخراج مؤيد الزابطية وتأليف إبراهيم البشاري شارك فيه نجوم الفن الليبيين من بينهم عبد الباسط أبو قندة، وعبد الرزاق أبورنية، وصلاح الأحمر وواصف الخويلدي، وهيب خالد، وهدى عبد اللطيف إلى جانب وجوه جديدة ولجت عالم التمثيل.
وكما ذكرت في السابق إن المسلسل هو عبارة عن حلقات منفصلة تُجسّد قضايا المجتمع الليبي بقصص متنوعة، مثل أضرار التفكير في الثأر، ومشكلات الزواج، والتنمر، والتعامل مع المشردين، والشعوذة، والخطف وغيرها من قضايا المجتمع.ويسلّط الضوء على غموض المشاعر لدى الإنسان، وهناك محاكاة للأساطير والخرافات الليبية، كل ذلك يدور في قالب من الدراما والأ كشن والرعب.
استغرق تصوير المسلسل نحو عام ونصف العام من النقاشات والتجهيزات وتصوير حلقاته وعددها 15 حلقة في المدينة القديمة بالطرابلس، وبعض الشوارع والمقاهي في المدينة إلى جانب بناء ديكور خاص في استوديوهات الشركة المنتجة.
