رأيرياضة

رمية تماس.. لنوري النجار.. دورة الأوهام الموريتانية

 

 

شهدت أيام «الفيفا» الأخيرة توقف شبه جزئي للدوري الممتاز على رأي الاتحاد الليبي لكرة القدم حيث استغل الاتحاد الليبي الفترة على واجهتين الأولى لعب الاهلى طرابلس والاتحاد ممثلي ليبيا في كأس الكونفدرالية بعض من المباريات المؤجلة من الدوري ولعب بعض مباريات كأس ليبيا وهو أمر جيد لكن الشئ الذي لا يعلمه أحد إلا الاتحاد الليبي لكرة القدم تلك المشاركة في دورة موريتانيا الكروية والفائدة التي خرج بها منتخبنا من الدورة لأن المشاركة كانت في غياب لاعبي الاهلي طرابلس والاتحاد والكل يعلم أن عماد المنتخب الوطني مبني على الفريقين في اغلب المراكز ثم ذهاب المنتخب الى موريتانيا دون مدرب رسمي مايعني أن الدورة لا يمكن أن تساعد على اكتشاف لاعبين من الممكن ان يكون لهم دور في قادم المنافسات خاصة وأن تصفيات الكان القادم لا يفصلنا عنها إلا القليل واتمنى ان يخرج علينا أحد عباقرة الاتحاد ليوضح لنا الفائدة التي خرج بها منتخبنا الوطني من رحلته الى نواكشوط إلا إذا كانت الرحلة من أجل الفسحة والترفيه وحتى المنتخبات المشاركة في الدورة ليست من الأسماء التي لها ثقل على المستوى الافريقي وإن كان منتخبنا الآن لا يختلف عن منتخبات (النيجر وموزمبيق وموريتانيا) فنياً في شئ والخسارة المذلة امام المنتخب الموريتاني التي اعتبرها البعض بانها تاريخية وانا اعتبرها نتيجة عادية بين منتخبين من نفس المستوى في الوقت الحاضر بعد ان وصلت كرتنا إلى ادنى مستوياتها منذ أن عرف الليبيون كرة القدم

وبعد إن كنا ننافس غانا والكاميرون وتونس ومصر والجزائر والمغرب اليوم اصبحنا في قاع الترتيب ولم يعد لنا مكان بين كبار القارة حيث وفي نفس اليوم الذي كانت فيه تونس والمغرب والجزائر ومصر تنافس على ورقة الصعود لكأس العالم كنا نتلقى الخسارة من موريتانيا أمر محزن محبط لكل محبي الكرة الليبية

ويوم الجمعة الماضي اجريت قرعة كأس العالم في نسختها 22 طبعا دون وجود ليبي ولا اعلم متى  يكون منتخبنا أحد المنتخبات التي تشارك في المحفل الدولى الكبير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى