الرئيسية

شليـــق :  بيئتنا التعليمية طاردة ..!!

وكان لنا لقاء مع الأستاذ محمد شليق رئيس قسم التعليم الأساسي الذي حدثنا عن ظاهرة الغش قائلاً :

من بين المقترحات التى وضِعتْ فى المستقبل ألا وهي محاربة ظاهرة «الغش» حيث إننا نستطيع أن نقضي عليها بأن نغرس فى الطالب حب التعليم والاعتماد على النفس، وليس كل شيء النجاح والرسوب.

دول العالم الثاني ليس لديهم طالبٌ فاشلٌ لأنهم يأخذوا بيد الفاشل إلى أن يتقدم فيوفروا له المعلم والمنهج الجيد فى التعليم الأساسي فى وزارة التربية والتعليم يختموا بالمعلم ويهتموا بالطالب بالتعاون مع التفتيش والتعليم الأساسي والامتحانات عصب التعليم ويرتقوا بالتعليم لو حاولنا ربط كل هذه الحلقات مع بعض واجتمعنا مع بعض ووضعنا سياسة صحيحة ينجح قطاع التعليم .

ولقد أجرينا احصائيات وجدنا أنّ تأنيث  التعليم بلغ 73,83 % عنصر نسائي مقابل  17 % عنصر رجالي

أحياناً الطالب يحتاج إلى معلم لتعليمه لأن الطلاب في الشهادتين )الذكور(الإعدادية، والثانوية لا تستطيع المعلمة التعامل معهم، وينظر الطالب لنفسه يرى أنه رجل وبعض الطلاب متمردين وهذا كله راجع للبيت وللشارع، هذا ما سبب ربكة ومشكلات فى التعليم أي تأنيث التعليم، فالمرأة تختلف عن الرجل، الرجل دائمًا موجودًا لكن المرأة لها ظروفها الاجتماعية والأسرية تحكم عليها أن تتغيب  ويحتاج الطلاب الذكور  إلى معلمٍ خصوصٍ فى سنوات التعليم الإعدادي، والثانوي.

إنّ ما نسبته فى التعليم 80 % نساء مافيش وجه مقارنة بتاتاً .

الطالبُ عندما يصل إلى مرحلة معينة يحتاج إلى رجل معه، والمعلمة لا تستطيع السيطرة عليه فى بعض الأحيان، وفى بعض المراحل التعليمية الطالب يصبح أفلح من المعلمة، وأذكى؛ فالمعلمة لها خصوصياتها،  والطالب يرى نفسه أنه أصبح رجلًا .

سألنا الأستاذ شليق حول مساهمة بعض المعلمات فى تفشي ظاهرة «الغش» ؟.

إنّ هناك بعض اللجان فيها بعض الطلاب لهم صلة قرابة بالملاحظين «ابنها، أو أحد أقاربها» وتريد أن يتحصل على تقدير عالٍ، وهذا الطالب مع الوقت سوف يفشل لأن هناك من ساعده، ولن ينجح حتى فى الحياة العملية.

بعض معلمات المواد يدرسون الطلاب في منازلهم دروسًا خصوصية، لإن مستواهن ضعيف، وتحسب القيمة التى ستجنيها من هذه الدروس.

البيئة التعليمية فى ليبيا تطرد فى الطالب، ولقد لاحظتُ أنّ الطلابَ يسعدون بوجود العطل؛  فالبيئة طاردة وليست جاذبة للطلاب.

زرتُ المانيا، وشاهدتُ بعض المدارس الابتدائية بامكانات لا توجد حتى بوزارة التعليم فى ليبيا؛ مدارس ابتدائية بها صالة ألعاب لم أرها حتى مدينة الملاهي هنا، وصالة جنباز، وصالة تنس، العالم الثاني الحقيقة مهتمون بالمعلم ومهتمون بالطالب.

للأسف كل واحد يُوضع في منصب، أو مكان يريد لنفسه فقط.

ياريت كل واحد يشتغل في مهنة يحبها، ويرتقى بها ويرتقى بالجيل فمن زرع فينا كل واحد يريد أن يستفيد لنفسه، تكون له سيارة فارهة حتى «يطوق» على جاره، هذا اللى دمر الشعوب، ولكن لو فتحنا القطاع الخاص سينجح، وما يبقى فى السوق إلا الأنجح ومع مرور الوقت تبدأ هناك منافسه والذي يفتح مدرسة يفتحها بإمكانات جيدة .

ونبتعد عن النظرة المادة، وحساب الماديات، وتغيير النظرة والتقدير فى مستقبل الأجيال، ولكن بعض المدارس الخاصة نظرتها مادية كم ستجنى من عدد الطلاب الذين بها؛ لن تنجح هذه المدارس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى