الرئيسية

 بعد عقد من الارتباك الامتحانات في مواعيدها

لقاء : وداد بلعيد الجعفري

       منذ فترة ليستْ بالقصيرة بدأت التجهيزات لامتحانات النقل تجري على قدم وساق فى كافة مراقبات التعليم فى كافة مناطق ليبيا، وكان المركز الوطني للامتحانات الجهة الرئيسة التى تستقبل كل أسماء الطلاب وما يخصهم من مستندات ويتم ضع لهم ارقام جلوس وتضع الأسئلة وتعد اللجان وتتابعهم وغيرها من المهام الأخرى.

صحيفة )فبراير( زارتْ المركز الوطنى للامتحانات حيث كان لنا عدة لقاءات مع عدد من المختصين بالمركز .

البدايةُ كانت مع الأستاذ رضا مفتاح النعاس مدير إدارة شؤون الامتحانات بالمركز الوطني للامتحانات الذي قال :

فيما يخص الاستعداد للامتحانات العامة حيث كانت الاستعدادت قبل الامتحانات بأيام، أو أسابيع محدودة وكنا  فيها على اتصال مباشر مع مديري مكاتب الامتحانات بالمراقبات على وأي طلبة لديهم لم يتم تضمينهم داخل منظومة الامتحانات بحيث يتم إرسال مستنداتهم وتسلسلهم الدراسي والتأكيد على التسلسل الدراسي ومن ثم إدخالهم  فى منظومة الامتحانات ليصرف لهم أرقام جلوس وبالتالي إدخالهم في منظومة الامتحانات.

وأكدنا أن العمل كان منذ بداية العام قائمًا من وحدة شؤون الامتحانات، وحدة  الشؤون الفنية فيما يخص الأخوات المهندسات، والمهندسين والشؤون الفنية هم باستمرار في إدخال أي ملف يتم استيفاؤه التسلسل الدراسي، أو كل المطلوب يتم إدخاله مباشرة .. كذلك النواحي الهندسية الأخرى الاستعداد للامتحانات الاتصال بمكاتب الامتحانات واستلام منهم مقار اللجان والتعليمات بخصوص اللجان وكيف يتم تشكيل اللجان، وكيف يتم إعداد اللجان بأعداد معينة كل هذا نستلمه من الأخوة مديري مكاتب الامتحانات بالمراقبات التعليمية ليتم صرف أرقام جلوس للطلبة وتوزيعها على اللجان المقررة ليعتمدها مكاتب الامتحانات ومن ثم سحب الأسئلة وتوزيعها على المناطق وإجراء الامتحانات فى الوقت المحدد .

وأعلن السيد رضا النعاس أن امتحانات الشهادة الأعدادية بإذن الله ستجرى يوم 2024519 والشهادة الثانوية سوف تكون يوم 2024602

فيما يخص امتحانات النقل هذا  الأسبوع الاشراف عليها يكون من المدارس ومكاتب الامتحانات بها.

موعد انطلاق امتحانات النقل سيكون يوم 552024 وذلك فيما يخص الفصلين الدراسيين ابتداءً من الصفوف السادس والسابع والثامن، والأول ثانوي والثاني ثانوي بقسمي «الأدبي، والعلمي» وفقًا للجدول المعدة من قبل مراقبات التعليم، أو مكاتب الامتحانات فى المراقبات.

ونحاول كل عام إضافة شيء جديد من حيث الأسراع فى الإدخال ونحاول التقليل من المشكلات التى تحدث أثناء إجراء الامتحانات….

أما فيما يخص الأسئلة سوف تكون على حسب ما هو معد من المنهج المقرر من إدارة المناهج، والتفتيش التربوي، وستراعي فيها كل مستويات التعليم ابتداءً من الفهم والتذكر، تصل إلى التحليل والتركيب كما نراعي فيها الفروقات الفردية بين الممتحنين، وتكون شاملة للمنهج الذي تم دراسته أثناء العام الدراسي وتكون متعادلة وليست غامضة ولا تحتمل إجابتين إجابتها ستكون واضحة هذا ما يهمنا فى موضوع الأسئلة.

أخيرًا نتقدم لصحيفتكم بالشكر على اهتمامها. ونتمنى لأبنائنا التلاميذ، وطلاب التوفيق والنجاح.

كما كان لنا لقاء مع الأستاذ السيد أحمد مسعود مدير المركز الوطني للامتحانات الذي قال :

هذه السنة التزمنا بموعد الامتحان  فى الثالث الأخير من شهر )5( ألا وهو 19 _ 5 ولم نمتحن فى هذا الموعد من عشر سنوات .. كنا نمتحن فى شهر 9 10  ومن ثم قمنا بإزاحة تدريجية إلى أن اعدنا العام لطبيعته مثل دول العالم المستقرة تبدأ الدراسة فى بداية شهر «9» وتنتهى في «5»، وهذا فضل كبير لجميع الأجهزة التابعة لوزارة التربية والتعليم التى اشتغلت أن يكون العام الدراسي فى موعده الصحيح  بقى لدينا شيء واحد وهو هل تم استكمال المقررات الدراسية أم لا وهذا من مهام إدارة التفتيش  التربوي، أو بعض المعلمين؟، وهل تم شرح المقرر الموجود عندنا .. الطالب يمتحن فى كافة المقررات الدراسية من الأسبوع الأول حتى الأسبوع 28 باسثناء خطة خاصة وضعت لطلاب منطقة درنه فلديهم تقليص فى عدد الأسابيع .

بخصوص الأسئلة قال :

توضع  من قبل المركز الوطني للامتحانات على كامل المنهج حيث يتم من قبل مصلحة التفتيش التربوي ترشيح مفتشيين  لكن العمل كله يتم داخل المركز الوطنى للامتحانات

نتمنى التوفيق لأبنائنا الطلاب .. وأن يعتمدوا على أنفسهم ويجتهدوا ….

بالنسبة للطلبة الذين يدرسون بالخارج لدينا نفس الخطة، ونفس المعاملة حتى نماذج الأسئلة نعد فى أكثر من نموذج يصل عددها في بعض المواد إلى 6 نماذج ويتم الاختيار عشوائي هذا الداخل، ومنها الخارج والمنظومة من اختيار نحن فقط نطلب منها من )1( إلى )6(.

وكان لنا لقاء مع الأستاذ جبريل ضيف الله مستشار في المركز الوطنى للامتحانات الذي قال :

فى حالة الإطلاع على الأجابات وإلا أن هناك سؤالًا ليس موجودًا فى المنهج المقرَّر وجاء تقرير من إدارة التفتيش التربوي أنه لم يتم دراسة هذا السؤال هنا الطالب يأخذ درجته كاملة، أو درجة هذا السؤال توزع على باقي الأسئلة 

كما حدثنا عن ظاهرة «الغش» قائلا :

إنها ظاهرة اجتماعية، والطالب كسبَ هذه الظاهرة من المجتمع، ويعتبرها حقًا من حقوقه، وحقًا مكتسبًا ونحن نحاربها بكل الوسائل المتاحة، وكل الطرق.

وهناك طريقة لمحاربتها تتمثل في تركيب كاميرات وهذه صعبة قليلاً فى ليبيا لأنها مكلفة، وليس لدينا إمكانات .. بعض المدارس فيها كاميرات وأرى أن هناك محاربةً للغش بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى