الارتقاء بجودة الجامعات الليبية بمختلف تخصصاتها وفي قطاعيها العام والخاص هو غاية وطنية سامية تنعكس نتائجها الايجابية وبصفة مباشرة على مخرجات هذه المؤسسات وبالضرورة على واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا .. ولاشك في أن اعتماد استراتيجية التنافس بين هذه المؤسسات بإشراف وتنظيم مركز ضمان جودة المؤسسات التعليمية سيكون له الأثر الكبير في استنهاض قدراتها وحثها على بذل الجهود بهدف مطابقة معايير تصنيف الجودة المقررة والمتمحورة حول الانتاج المعرفي وخدمة المجتمع والموقع الالكتروني وصولا لنيل واستحقاق التراتيب الاولى ، وفي هذا السياق التنافسي العلمي جاء حفل اشهار التصنيف المحلي الأول للجامعات الليبية الذي أقيم مؤخرًا واستضافته كلية التقنية الالكترونية بطرابلس وسط حضور نوعي تمثل في وزير التعليم ولفيف من مسؤولي قطاع التعليم والجهات الراعية وقد أجرينا خلال تغطيتنا له عدداً من المقابلات نوردها فيما يلي :
لقاء الأول كان مع الدكتور / محمد العتوق المدير العام لمركز ضمان جودة المؤسسات التعليمية الذي قال فيه :
كان حفل إشهار التصنيف المحلي الأول للجامعات الليبية هذا التصنيف يعد الأول محليا وإقليميا، ونحن نعتز بذلك، وقد كان في خمسة معايير أساسية وهي الإنتاج المعرفي – خدمة المجتمع – الموقع الإلكتروني والبعد الدولي – ورأينا خمس جامعات في المعايير سواء أكان في التعليم العام أم الخاص وكانت الجامعات الخاصة في المراتب المتقدمة حقيقة حتى الجامعات حديثة الإنشاء من المراتب الأولى في تطبيق نظا ومعايير التصنيف، ونتمنى في الاصدار الثاني والثالث والرابع أن تحسن الجامعات من وضعها، ولعل هذا ينفعها في التراتيب الدولية الارتقاء بجودتها وتطوير امكاناتها الموجودة بها .. نبارك لكل الجامعات التى تحصلت على التراتيب الأولى ونتمنى من الآخرى أن تحذو حذوها .. وهذا هدف الجودة والتطور المستمر في الأداء .
كما التقينا مع الدكتور/ عز الدين ضو عميد كلية التقنية الإلكترونية طرابلس الذي قال :
ساهمت الكلية في استضافة الحفل وذلك لما رآه السيد وزير التعليم والأساتذة من تنظيم واستعداد داخل الكلية لاستقبال واقامة هذا الحفل وهذه تعد المرة الثالثة التي نستضيف فيها مناسبة تنظمها الوزارة ونحن نتشرف بذلك .. الاحتفالية كانت خاصة بتصنيف الجامعات الليبية وهو التصنيف المحلي الاول من نوعه داخل ليبيا وحتى على مستوى دول الجوار؛ فهذه تعتبر نقطة إيجابية لصالح وزارة التعليم ومدعاة لفخر واعتزاز كل الليبيين..
وألتقينا أيضا بالدكتور الهادى الحاجي :
الذي هنأ في مستهل حديثه الشعب الليبي بهذه المناسبة وأوضح بأنه أول برنامج تصنيفي محلي للجامعات الليبية وأضاف : نهنيء الجامعات الفائزة وندعو الجامعات التى لم يحالفها الحظ إلى بذل مجهود أكثر لتستطيع أن تصل إلى الدرجات المطلوبة بالإضافة إلى أن تستفيد من هذا التصنيف فكما نعلم أن هذا التصنيف محلي وعندما الجامعات ترتب أمورها خلال هذه المعايير وتأخذها في الحسبان وتستطيع أيضا أن تستفيد من عمليات الترتيب وهذه الخبرة للحصول على التصنيفات الدولية، وهذا الواقع هو الهدف الأساسي بالإضافة إلى تجويد العملية التعليمية وهذا الاستثمار في الانسان، ونعلم أن الجامعات لها ثلاث وظائف رئيسة هى التعليم والتعلم والبحث العلمي أو النتاج المعرفي بالإضافة إلى خدمة المجتمع والبيئة وهذه المعايير أخذت في الحسبان كما نعلم ولها مؤشرات وعليها أعلى الدرجات وهذا يؤدي في النهاية إلى تجويد العملية التعليمية بصورة عامة وصولا إلى التقدم العلمي المنشود لجامعاتنا وينعكس على مخرجات هذه الجامعات في بلادنا اليوم مركز ضمان جودة المؤسسات التعليمية يطلق نتائج التصنيف المحلي للجامعات الليبية ونعلن عن البدء في هذا التصنيف من خلال معايير مختلفة بمشاركة كل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي سرقا وغربا وجنوبا خلق حافز حقيقي بين مؤسسات التعليم العالي لأجل تقديم خدمة جيدة من خلال تفعيل دور الجودة داخل المؤسسات التعليمية ومساعدة هذه المؤسسات في أن تكون ضمن التصنيف الدولي ووجود تصنيف محلي ثم دولي يساعد هذه الجامعات التى تحصلت على تصنيف أولا محلى أن تشارك في تصنيفات دوليا من خلال هذه المشاركة فتحية لجامعة سبها وجامعة مصراته وجامعة بنغازي للمساهمة والفوز في هذا الأمر وبالتوفيق للجميع والشكر موصول لمركز ضمان الجودة واعتبرت وزارة التعليم أن العام الماضي عام الجودة من خلال البرامج التى أطلقها مركز ضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية ويساعد من الرفع من مستوى العملية التعليمية .
كما كان لقاء من الدكتور فرج أبو شمالة رئيس جامعة مصراته :
الذي قال : الحقيقة دعينا بدعوة كريمة من السيد مدير مركز الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية للاعلان عن تصنيف الجامعات الليبية الاول من نوعه على تاريخ التعليم في ليبيا؛ والأول من نوعه في دول الجوار والمنطقة الإقليمية وان التصنيف اعتمد على معايير خمسة وكان شفافاً وبقرارات السيد معالي الوزير الدكتور محمد العماري الحمد لله تحصلت جامعة مصراته على الترتيب الثاني في التصنيف العام وتحصلت على الترتيب في خدمة المجتمع وتحصلت على الترتيب الثاني في البحث العلمي لم يكن لدينا علم وحتى اللجنة لا نعرف من فيها الحقيقة هذا اليوم سعيد لنا وسوف يكون دافع لنا للبدل والعطاء مستقبلا ومن هنا يجب أن نشكر كل المنتسبين والعاملين بوزارة التعليم في مركز الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية وكذلك الحال لجامعة مصراته كبيرها وصغيرها كما نشكر صحيفة (فبراير) لمتابعة هذا الحدث الكبير كما التقينا بالدكتور ناصر حمزة رئيس جامعة الحاضرة والذي قال : في الحقيقة كان الحفل رائع ومميز ومركز ضمان الجودة ارسى خطوة جديدة في تاريخ التعليم لأول مرة بحيث وضع تصنيف محلي للجامعات الليبية و برعاية السيد وزير التعليم السيد محمد العماري زايد هى في حد ذاتها بداية الشغل وجرأة التصنيف ودخول الجامعات بهذا المجال يعطى بادرة طيبة وان هناك رغبة للشغل ورغبة للتطوير وللتميز ونحن كجامعة الحاضرة أول تجربة لنا في هذا المجال داخلنا للتصنيف العالمي الحمد لله برقم جيد والتصنيف المحلي بنسبة رائعة وسيكون هناك تطوير في هذا المجال ..
