أخبارالاولىالرئيسية

المؤتمر الدولي المغاربي الاول لمستجدات التنمية المستدامة

 

 

كتبت / نوال عمليق

انعقد في العاصمة التونسية المؤتمر الدولي المغاربي الاول لمستجدات التنمية المستدامة من 12الى 16 مارس 2021 بحضور رئيس مجلس التخطيط الوطني الليبي

ووزير العمل والتأهيل الليبي ووزير التخطيط اليبي المكلف

ووكيل عام مجلس التخطيط الوطني

ورئيس جامعة الزاوية

ووزير السياحة والصناعة التقايدية التونسي

ووزير الشؤون الاجتماعية التونسي

وممثل البرنامج الانمائي للامم المتحدة في ليبيا

ويهدف هذا المؤتمر الى :

1 توضيح مختلف التحديات والمعوقات التي تواجه الدول العربية عامة والمغاربية خاصة في سبيل تفعيل ابعاد التنمية المستدامة  ورسم خارطة طريق للتدابير اللازمة لتحقيق تنمية مستدامة وشامل على جميع الاصعدة  والميادين تحقيق توازن هيكي بين مختلف القطاعاغت العامة منها والخاصة الفعالة في مجال التنمية المستدامة

الاستعانة أكثر فأكثر بالشراكة بين مختلف الجهات والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية بوضوعات التنمية المستدامة ووضع مخطط عمل يسمح بتحقيق تنمية في المنطقة لما بعد جائحة كورونا ويعالج هذا المؤتمر عشر محاور رئيسية ومجموعة من المحاور الفرعية

1 التنمية المستدامة في المغرب العربي الواقع والتحديات

2 التنمية المستدامة والازمات

3 التنمية الاقتصادية المستدامة

4 التنمية البيئية المستدامة

5 الحوكمة والادارة الراشدة من اجل التنمية المستدامة

6 التنمية الاجتماعية المستدامة

7 الاستثمار في الموارد البشرية ودوره في دعم التنمية المستدامة

8 الامن الفكري ودوره في تحقيق التنمية المستدامة

9 الموارد الطبيعية والطاقة المتجددة كاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة

10 تجارب دولية ناجحة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ومن داخل المؤتمر كان لنا لقاء مع دكتور مفتاح عبد الواحد حرير- رئيس مجلس التخطيط الوطني

والذي بداء حديثه بالتعريف بامجلس التخطيط الوطني وهومؤسسة ليبية عمرها يمتد لسبعين عام وان اختلفت التسميات منذ البداية اخر مراحل تشكيل هذا المجلس كانت في عام 1998 حيث ضهرت فكرت انشاءمجلس يتولى التخطيط العام في ليبيا وسميه في ذالك الوقت مجلس التخطيط العام ويضم في عضويته كافة الوزارات والمؤسسات والمصارف وغرف التجارة والجامعات في ليبيا ثم عدل الاسم سنة 2000 الو مجلس التخطيط الوطني وانشأة له فروع في23 مجلس محلي وهو المسؤل على خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية قصيرة الاجل او طويلة الاجل اخر برنامج تنموي في ليبيا 2008\2012 ما سمي بليبيا الغد هو نتاج لعمل مجلس التخطيط الوطني والقطاعات التابعة له

التنمية المستدامة هي مفهوم ضهر حديثا في 2015 ورصخ في اخر قمة

وهذه الاهداف التي يقوم عليها المؤتمر هي اهداف معروفة يجب ان ىتعمل عليها كافة القطاعات سواء القضاء عالفقر او الجهل او غيره نحن فكرنا في عقد هذا المؤتمر للاستفادة من تجارب الدول المحيطة بين كتونس والجزائروالمغرب ونقل خبرات الينا وحاولنا وضع ليبيا على خارطة الدولالمستدامة ولذالك كانت هناك ضرورة لوجود مؤتمر على مستوى غير محلي لنضع ليبيا على الخارطة لان هناك اتهامات اننا مازلنا متخلفون في هذا المجال

وبالنسبة لسياسات المجلس في الفترةالقادمة نؤكد ان هذا المجلس موحد لم يحدث فيه انقسام لا اداري ولا فني سياساتنا وخططنا موضوعة ولم نتوقف على اعدادها منذ شكل المجلس الجديد هو انه ستصبح هناك حكومة واحدة وبالتالي هذا الامر سيسهل عالمجلس ان يعطي ويتابع سياساته التي وضعها في السابق عكس ما كنا مشتتين بين حكومتين وهذا لا يمكن ان يرسم استراتيجية لدولة واحدة برأسين

الاستاذ سامي سعيد شلادي وكيل عام المجلس ومشرف عام المؤتمر

في حديثه عالتنمية المستدامه يقول انا بلادنا من الدول النتأخرة في هذا المجالولمسنا هذا من خلال عملنا في مجلس التخطيطبأعتبارة المؤسسة المخولةبرسم اهداف وسياسات وخطط وبرامج واستراتيجيات الوطنية وبالتالي كان اهتمامنا بهذا الملف ورغم الصعاب يحاول المجلس ان يقدم شيء في هذا الملف ولاكن الضروف كانت معاكسة  التصنيف العالمي الاخير صنف ليبيا في ذيل قائمة الدول العربية  بينمى دول الجوار كالجزائر كان ترتيبها الاول والمغرب الثالث وتونس السابع من هذا المنطلق بدي اهتمامنا بهذا الملف فعكفنا على الاعداد لهذا المؤتمرالدولي بداية كان مؤتمر مغاربي  ولكن الاستجابة كانت كبيرة تعاغونت معانا دول اخرى خارج الاقليم المغاربي وامتد الموضوع لاكثر من دولة ووصل لحدود 25 دولة وبدينا بالتحضير وفتحنا موقع المجلس واستطعنا خلال 3ايام من تجميع264 خبير وباحث دولي في مجال التنمية المستدامة من امريكا وكندا واوروبا وشرق اسيا وجنوب افريقية وكل الدول المتقدمة في هذا المجال وكونا شبكة من الباحثين من خلالهم اخترنا 100 ورقة لتقدم للمؤتمر ووصلنا ل608 ورقة وهذا يعتبر رقم قياسي مقارنة بالمؤتمرات الي قامت في المناطق الثانية وفكرة المؤتمر هو فكرة مجموعة من الاكاديميين وعرضو الفكرة على مجلس التخطيط وكانت فكرة المؤتمر ستكون خطوة الاولى لمثل هذا المؤتمر وبالتالي دعمناه فنية وماليا واداريا

ان المتغيرات التي حدثة في العالم بسبب كورونا اعاقة المؤتمر كثيراوغياب التمويل والامكانيات كان عائق رغم ذالك ورغم الضروف والتاجيل بسبب البروتوكول الصحي ورغم الصعاب التي نعانيها في ليبيا الى اننا وصلنا ل608 ورقة قبا منهم 100 اوف لاين و100 اون لاين ولكن الخبراء اضافو 44ورقة اوف لاين  لكن التعقيدات الخاصة بكورونا خلتنا نحاولو تقليص حجم المؤتمر بشكل ميأثرش على اهدافه وقمنا بالتقليص بعد قيام دولة الجزائر بتدابيرها الصحية الصارمة التي منعت الوفد الجزائري من الحضور والجزائر شريك اساسي وقي ويعتبرو من الرواد للتنمية المستدامة في الوطن العربي وخبرتهم كبيرة وبيئتهم قريبة منا وممكن نستفيدو منهم بشكل كبير .. ويجب علينا ان نعي القيمة الحقيقية للتنمية المستدامة الي هي الادارة الحديثة المثلة للموارد الاقتصادية للدولة بشكل يضمن ترابط المؤسسات والقطاعات بشكل مؤسساتي وتناغمها مع بعض وعرض الورقات والبحوث يحطنا امام التجارب الاخرى وحنوصلو لتوصيات ونتائج نسترشدو بيها لاعداد خطة وطنية للتنمية المستدامة

تكون مشرعنة من الجهاز التشريعي تضمن التنفيذ بشكل مثالي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى