نظمت مؤخرًا ورشة عمل بعنوان (غراسات أشجار الزيتون الكثيف في ليبيا) تحت شعار (شجرة الزيتون والدفع بعجلة التنمية) التى نظمها جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي والجمعية الليبية للاقتصاد الزراعي وكان ذلك ضمن خطة عودة الحياة.
صحيفة (فبراير) حضرت هذه الورشة وأجرت لقاء مع م. صلاح الخمادي مدير إدارة الإصلاح الزراعي بالمركز الوطني للإرشاد والتعاون الزراعي شجرة الزيتون شجرة مباركة ولقد ذكرت فى القرآن الكريم وذات أهمية اقتصادية للأسرة وتُسهم فى زيادة الاقتصاد الوطني الليبي خاصة فى الآوانة الأخيرة أصبح زيت الزيتون من الاقتصاديات الرئيسة والتى لها أولوية فى ليبيا حتى أن معظم الفلاحين يتجهون إلى التوسع فى غرس أشجار الزيتون لما لأهميته داخل الدولة الليبية وخارجها وله مردود وله عائد اقتصادي على الفرد والمجتمع والدولة بصفة عامة….
يعد الزيتون من أهم المصادر الاقتصادية فى ليبيا حيث يشكل نسبة كبيرة من الاقتصاد الليبي، ونلاحظ أنه فى الآوانه الأخيرة تم غرس مساحة كبيرة من أشجار الزيتون واتجاه القطاع الخاص لغرس هذه الأشجار لاحظنا فى ورش العمل كبار المستثمرين اتجهوا لهذا الاتجاه والزراعة فى ليبيا وسوف يعود بعائد على الدولة هذه الورش من شأنها تحفز النشاط الزراعي والاقتصاد الوطني فى ليبيا وتساعد المزارعين والفلاحين والمستثمرين لخوض هذا المجال وتحافظ عليه والنهوض به في الوقت نفسه.هناك نصيحة لمن يحاول أن يقضي على الأشجار وشجرة الزيتون بذات أقول لهم من أحيا شجرة أحياه الله .. ومن أماتها اماته الله.
هذه الشجرة المباركة تستفيد منها الدولة والفرد والطير والناس
الأستاذة مريم أحمد الهويزل رئيس قسم التخطيط والدراسات الاقتصادية ودعم القرار بجهاز استثمار جبل الحسناوة الجفارة بالنهر الصناعي .. نحن اهتممنا بشجرة الزيتون لأنها أحد التركيبات المحصولية لمشاريع الجهاز وايضأ لأهميتها الاقتصادية فى العالم حيث تسهم فى الاقتصاد الوطني وترفع من مستوى اقتصاديات الدولة لهذا اقمنا ورشة عمل بعنوان (غراسات الزيتون الكثيف فى ليبيا) تحت شعار (شجرة الزيتون والدفع بالتنمية)، شجرةالزيتون تُسهم في الدفع بالتنمية لتحقيق التنمية الزراعية، والتنمية المستدامة والتى من خلالها يتم تحسين الاقتصاد الوطني وينعكس على استقرار البلاد.
شجرة الزيتون الكثيف فى ليبيا مع التوسع الرأسي فى وحدة الهكتار فيتضمن الهكتار 1600 شجرة كحد أدنى وفى الدول المتقدمة وصل حتى 3000 شجرة زيتون فى الهكتار الواحد انتاجيات هذه المزارع عالية جدًا تبدأ فى العام الثالث من بعد الزراعة بدرجات زيت عالية لجودة درجة الحموضة عادةً ما تكون أقل من (1) سجلنا فى الموسم 2022 و2023 درجة .،28 نحاول أن نغير نظرة المستهلك بحيث يبتعد عن استهلاك الزيوت النباتية والتى تعد زيوتًا مهدرجة تعمل على نشر الأمراض وخاصة السرطانية منها باستبداله بزيت الزيتون والحمد لله لدينا موارد طبيعية، وموارد مائية وكفاءات نحتاج لدعم الدولة ووقوف الدولة معنا لأن الزراعة كثيرة المخاطر تذبذبات فى الإنتاج السنوات للماضية 2012 إلى سنة 2022 تقريبا للاضطربات التى حدثت فى الدولة وبكودارنا الفنية الوطنية وكان لدينا هدف للوصول الى الانتاجيات فى هذا الموسم إلى زيادة الانتاج للهكتار الواحد إلى معدل حوالي 1.4ونص للهكتار وزيادة في معدل النمو للانتاجيات ونتمنى أن نصل للأفضل ونسعى للتوسع فى مثل هذه بأن اكثر من مليون شجرة زيتون فى مشروع عائشة بترهونه الزراعي وتحت الرعي التنقيطي .
كما كان لنا لقاء مع المهندس عبد الحميد عياد الكبير فى مجال محاربة الآفات الزراعية: شجرة الزيتون شجرة مباركة ذكرت في القرآن الكريم وفى مساحاتنا وارضينا فى ليبيا يجب يهيأ لنا أن نزرع مساحات كبيرة ويجب ان نصدر انتاج الزيت وزيت الزيتون من أجود أنواع الزيت فى ليبيا ولهذا نتوسع فى الاهتمام به واقامة مشاريع زراعية فى هذا المجال وركيزة الغذاء فى ليبيا زراعة الزيتون وانتاج زيت الزيتون..وموضوع الأسمدة والمبيدات لم تعد تهتم بها الدولة فقد كانت تتولى احضار المبيدات وزارة الزراعة والبيئة من خلال التفاهم مع شركات معروفة لكن الآن السوق الليبي مليء بالمبيدات غير المعروفة من شركات مختلفة دون تسجيل هذه المبيدات ويعد ذلك كارثة يجب الحد من هذه المشكلات لأن الأورام كثرت فى ليبيا وبسبب المبيدات غير المعروفة ومن ضمن تخصصي المبيدات هذه سببت الكثير من المشكلات من انتشار الآفات وعدم القضاء عليها وطلعت ظفرة من حشرات أخرى ولهذا يجب أن نسعى لوجود هذه العمود الفقري
المهندس / صلاح العجيلي / مدير إدارة التدريب والتخطيط
في جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونه – أجفاره للنهر الصناعي ورئيس اللجنة التحضيرية لورشة العمل التي عقدت بعنوان «غرسات أشجار الزيتون الكثيف في ليبيا « تحت شعار » شجرة الزيتون والدفع بعجلة التنمية .
لقد كنا السباقين في جهاز الاستثمار لإدخال الزيتون الكثيف وأنواعه في جهاز الاستثمار رقمان بتجارب في 2006و2007 فقد أعطت نتائج ناجحة للتوسع في هكذا دراسات ثم بدأنا في مشروعات ترهونة وأبوعائشة للتوسع في مساحات كبيرة لمثل هذا المنتج؛ وأيضا نحن قادمون على غرس مليون شجرة زيتون في مشروع (تاج مول) الزراعي في هذه السنة ولعدة أشجار تقريبًا يفوق المليون شجرة زيتون لمشاريع الجهاز للفترة القادمة نحن نحتاج إلى الدعم سواء بالتشريعات واللوائح المشجعة على الزراعة وكذلك تسهيل المتخصصات المالية والتدفقات النفطية في الباب الثاني لمشروعات الجهاز ؛ خاصة وأننا نتعامل مع الباب الثاني كأنه باب أول، والباب الثاني تأكل منه شجرة الزيتون وباقي المحاصيل الزراعية لأن التمهيد والموردات كلها موجوده في الباب الثاني نتمنى بأن تظهر مشروعات الجهاز بالشكل المطلوب وبما تخدم الرأي العام الليبي.
الأستاذ / عبد السلام أحمد قريميد / مساعد للاقتصاد الزراعي : حضرتُ للمشاركة في ورشة العمل للدفع بعجلة التنمية في إطار عودة الحياة وإعادة إحياء المشاريع التي يشرف عليها الجهاز والاستفادة القصوى من الأراضي الزراعية وتهدف إلى الاهتمام من شجرة الزيتون المباركة لما لها من مردود اقتصادي وأسهام كبير للتنمية وتوفير الزيت محلياً وتصديره وتوفير الأصناف المميزة لزيت الزيتون فاسعود لأحياء هذه الشجرة من جديد لتحقيق من خلالها مناصب لدعم مشاريع الزراعة لتوسع في زراعات أخرى لتعميم الفائدة ونأمل من الدولة أن تأخذ بهذه التوصيات والمخرجات وصولاً إلي ماتصبوا إليه من التقدم وإسهاماً في التنمية الاقتصادية في ليبيا بشكل عام والتنمية الزراعية بشكل خاص.
مبيدات غير معروفة وكارثة
انتشار الآفات
التوصيات
فيما يخص غراسات أشجار الزيتون الكثيف بمشاريع جهاز استثمار مياه منظومة جبل الحساونة الجفارة للنهر الصناعي :أولاً: من الأهمية بمكان تفعيل قوانين التمويل الصادرة وفق التشريعات النافذة بشأن تمويل وتنفيذ مشروع النهرالصناعي وأجهزة استثماره والذي من شأنه تحقيق وضمان سير العمل وفق خطط الجهاز المعتمدة.
ثانياً : العمل على ضمان استمرار تدفق الإمداد المائي لمشروعات الجهاز الزراعية من قبل جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي وفق القرار رقم (2002/144م) وبالكميات المحدَّدة والمخصَّصة لكل مشروع.
ثالثاً : تسييل المبالغ المالية الواردة بميزانيات الجهاز فيما يخص البابين الثاني والثالث حتى يتمكن الجهاز من استكمال عقود تنفيذ مشاريعه الزراعية.
رابعاً : تفعيل قرار اللجنة الشعبية العامة سابقاً رقم (1995/230) والذي ينص على أنه من ضمن الموارد المالية للجهاز هي ما يحققه من إيرادات مقابل الإنتفاع بما ينفذه من مشروعات أو مرافق.
خامساً : منح الإذن للجهاز بالتواصل مع المجلس الدولي للزيتون بإسبانيا .
سادساً : إصدار أو تفعيل التشريعات بشأن السماح للجهاز بتصدير الفائض من زيت الزيتون المنتج بمشاريعه للخارج.
سابعاً : تعزيز التعاون العلمي مع المعاهد ومراكز البحوث العلمية والتكنولوجية الوطنية والدولية، ودعم دور البحث العلمي في إكثار هذه الأصناف محلياً وتحسين خواصها من ناحية نسبة الزيت والمواصفات، وكذلك ملاءمتها للزراعة الكثيفة.
ثامناً : العمل على توفير المناخ الملائم للاستقرار الأمني والمائي.فيما يخص غراسات أشجار الزيتون بأنواعه محلياً :
أولاً : تبنّي السياسات التي تهدف إلى التوسع في زراعة أشجار الزيتون والتي منها إستخدام الأساليب الحديثة والتقنية والتي تهدف إلي زيادة الإنتاج.
ثانياً : توفير مستلزمات الإنتاج من قبل الدولة وبأسعار مناسبة.
ثالثاً : العمل على تقديم الدعم المالي عن طريق منح القروض الزراعية للفلاحين وذلك بهدف التوسع في غراسات أشجار الزيتون بأنواعه المختلفة.
رابعاً : تفعيل دور الإرشاد الزراعي وذلك بتوعية الفلاحين وحثهم على إتباع الأساليب الحديثة لإنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز وذلك من خلال البرامج الإعلامية المتخصصة.
خامساً : إيجاد حلول عملية لمشكلة تسويق زيت الزيتون محلياً.