شن صار

مستشفيات عامة في حاجة للإنعاش

 

عالماشي …

يشتكي بعض المرضى من أسعار العيادات الخاصة حيث أصبحت اسعارها فوق الخيال بدون حسيب ولا قريب حتى بعد وضع أسعار على اساس ان تراعي ضروف المرضى لا انها لا قدمت ولا اخرت «كله كلام زايد» ، مواطن يحكي قصة ابنه الذي ارتفعت حرارته وفي كل مرة يطلبون تحليلا وأخيراً صرف له الدكتور خافض حرارة …

وأمرة مسنة قالت : الكشف غال لدي اوجاع في بطني ودفعت كشف الجهاز على حدة زمان كانالجميع بتكلفة واحدة  و«خلي الدواء بروحه قصة »…

مواطن آخر قال : لو الدولة توفر العلاج وخاصة العمليات في المستشفيات العامة كلاً حسب تخصصه لوفر على المواطن دفع ما فوقه وتحته ، و الله المستعان ..عمليات القلب لها أسعار ما يعلم بها الا ربي وأي حالة تحول طول للعمليات والمريض ليه رب كريم ..

البزنس اصبح واضحاً جلياً في غياب للجهات المعنية بتحديد الأسعار ووضع معايير العلاج وتحديد نوعه ..

وزارة الصحة أين هي من هذا الوضع ؟

مستشفيات طول بعرض وكوادر طبية دون جدوى ؟

طيب خلاص حولو المستشفيات العامة لخاصة مع تحديد رسوم معقوله تراعي ظروف المرضى ..

معاشات تدفع وميزانيات لمستشفيات اصبحت في عداد الحالات المرضية ..وهي أصلاً تحتاج للعلاج والإنعاش..

الحال اصبح لا يطاق يااصحاب القرارات ؟

المرض على كل حد ولا يعرف لا مواطن بسيط ولا مسؤول .. لكن العلاج ؟ !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى