رأيرياضة

منتخب المناسبات

 نوري النجار

رمية تماس

يعود منتخبنا الوطني للظهور مجددا نهاية الاسبوع الاول من الشهر القادم سبتمبر  ضمن التصفيات المؤهلة لكأس امم افريقيا القادمة التى ستقام في الكوت ديفوار العام القادم في لقاء لايحمل اي قيمة بالنسبة للمنافسة على ورقتى العبور الى الكان القادم بعد أن باحت المجموعة باسرارها وان كانت الاسرار معروفة منذ ان اجريت القرعة والجميع اجمع على ان ورقتي العبور لاتخرج عن تونس وغينيا الاستوائية الخلاف الوحيد كان فقط على من سيكون في صدارة المجموعة الاغلب توقع أن تكون تونس في الصدارة لكن الفوز الذي حققة المنتخب الغيني على حساب نسور قرطاج  في الجولة الماضية جعل المنتخب الغيني في صدارة المجموعة والجولة الاخيرة ستحدد من سيعبر متصدارا بين تونس وغينيا وسيكون الغياب عن الظهور في المحفل الافريقي الكبير هو العنوان الكبير لغياب منتخبنا ليس لاننا ضيوف دائمين للمحفل بل لتعدد مرات الغياب امر مزري ومخجل في ان يستمر غياب منتخبنا عن المناسبات والبطولات الافريقية متى يستيقظ من هم على رأس الهرم في كرتنا الليبية من سباتهم العميق لم يعد أحد خلفنا اليوم في سلم الترتيب في القارة لقد وصل الأمر الى مرحلة الاسفاف واليوم ومع تكليف المدرب سالم الجلالي بمهام تدريب المنتخب والمتوقع انه مدرب طوارى لمباراة واحدة وهي مباراة غينيا التى وعد فيها المدرب بإعطاء الفرصة للمواهب الشابة من اجل اعداد منتخب لقادم المنافسات والاستحقاقات الجميع مع الدفع بالمواهب الشابة ولكن الدفع بهم يكون وفق برنامج معد ووفق سياسات مدروسة اما الدفع بهم في مباراة واحدة مع مدرب كل التوقعات تقول انه مدرب طوارى لمباراة واحدة امرلايمكن ان يكون في خدمة المواهب ولاالكرة الليبية

لان الدفع بالمواهب يكون على دفعات ووفق معايير محددة اما ان نتذكر المواهب بعد ان يمضى قطار العبور الى الكان وايهام الجمهور الرياضي بان اتحاد الكرة مهتم بالعناصر الشابة والدفع بها فهو امر لايمكن ان ينطلى الا على من ليست له علاقة بكرة القدم الليبية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى