إستطلاعاتإقتصادالرئيسيةلقاءات

من أين يشتري الليبيون ملابس العيد؟

تقرير: نجاح مصدق

 

بين الأسواق الشعبية والماركات التــــــــــــــــــــــجارية والمولات؟؟؟

الرجال الأقل شراءً بينما الأطفال والنساء الأعلى نسبة في شراء الملابس

 أسواق بوسليم وسوق الجمعة وغوط الشعال الأكثر اقبالا لعامة الناس

العيد بات موسم سلخ للمواطن ومص دمه بلا أدنى رحمه

التسوق الالكتروني يوفر جهد وبأقل كلفة

تملك ليبيا عديد الاسواق والمحال ولمركز التجارية تجدها وانت متجهة للمدينة مثل شارع أول سبتمبر وجادة عمر المختار، وشارع الرشيد وشارع المقريف وبرج طرابلس وشارع ميزران وحي الأندلس وشارع بن عاشور والسياحية كلها مقصد للمواطنين علاوة على

الأسواق الشعبية المختلفة، منها:، سوق الكريمية، سوق الجمعة، وسوق بوسليم.وغوط الشعال والصالات الحديثة

اضافة الى سوق المهاري،، سوق المدينة «سوق الجمعة»، سوق بوابة الأندلس، سوق الواحات، سوق زرقاء اليمامة، سوق المرجان، سوق جامع الصقع، سوق أويا، سوق البستان. تتنوع معروضاتها بين تموينية وملابس وأحذية ولباس تقليدي هذه الاسواق يتوافد عليها الليبيون في مواسم الاعياد ورمضان اضافة للاسواق العتيقة المتمثلة في الاسواق التقليدية

مثل سوق الرباع والترك وباب الحرية بالمدينة القديمة وهي متخصصة في بيع المجوهرات ومستلزمات الافراح

الأسواق الشعبية 

تشتهر ليبيا بالعديد من الاسواق الشعبية التي تعد وجهة ومقصدا يرتاده الكثير من المواطنين في مواسم مختلفة

طرابلس عرفت بأسواق المدينة القديمة كسوق الترك والمشير وسوق الحوت والرشيد بالإضاقة إلى سوق الجمعة وسوق بوسليم هذه الاسواق توفر مايحتاجه المواطن يرى البعض بانها تعرض باسعار اقل من المحال التجارية المودرن ومحال البراندات والاسماء التجارية حيث يكون رواد مثل هذه الاسواق من المواطنين اصحاب الاسر الكبيرة ومحدودة الدخل او التي تعتمد على معاش ضماني او الاسرة الفقيرة التي لايعتمد معيلها على راتب من الدولة بشكل دوري

وايضا اسر تجد ضالتها باسعار ارخص وبخيارات مختلفة

ورغم هذا يجد الليبيون ان تغول السوق والارتفاع الناري في الاسعار طال الملابس والاحذية ايضا وهذا الحال طالما ليبيا من الدول التي تعتمد على الاستيراد معظم احتياجاتها من الخارج، مع فوضى الأسواق وعدم وجود رقابة كافية على التجار.

في تقرير قدم من اتحاد جمعيات حماية المستهلك،اكد فيه على استغلال بعض التجار للانفلات الأمني وضعف الرقابة، ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه لمختلف أنواع الملابس، ما فاقم الأوضاع المعيشية لليبيين. وان هناك اتصالات يومية مع مكتب حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والجهات الرقابية بشأن متابعة أسعار الملابس والأحذية، ولكن لا توجد أي استجابة من هذه الجهات.

أسعارشايطة 

ويشتكي المواطنون من الارتفاع أسعار الملابس الفترة الأخيرة، ولا سيما ملابس الأطفال حيت تناهز سعر القطعة الواحدة 200 او أكثر يقول المواطن محمد الدهماني والذي يعول أربعة أبناء، يفضل شراء الملابس من الباعة المتجولين لأن أسعارهم رخيصة ومعظمها مستوردة من الصين، ويبلغ سعر البدلة العربية «الزي الليبي التقليدي» المصنوعة بالصين، نحو 50 ديناراً في حين تصل سعر المصنعة محلياً أو المستوردة من دول أخرى إلى 80ديناراً. ويضيف اتجه للاسواق الشعبية الرشيد ابوسليم وسوق الدوره لانها تؤمن حاجتي بما يناسب دخلي وانا سائق سيارة اجرة ولا املك وظيفة في الدولة ويوجد قانون من شأنه   تسعيرة الملابس، ما أعطى فرصة لبعض التجار للتلاعب في الأسواق».

 مولات ومحال تجارية 

يقصد اغلب الليبيون ممن يصنفون ضمن متوسطي الدخل المحال التجارية في المناطق المختلفة او المولات العامة في اغلب مدن البلاد في طرابلس حيث وفرت مولات كبيرة مثل الملكية مول والسيتي مول في الدريبي ومول الجرابة ومول تجاوراء ومولات اخرى بمسميات مختلفة وفرت داخل العاصمة وغيرها ما يحتاجه المواطن من احذية وملابس واحيانا اسماء تجارية معينة تحمل جودة من نوع ما وتتوافر على مواصفات افضل مما يعرض في اسواق اخرى تقول ابتسام بو زيان انها تشتري من سيتي مول ملابس مستوردة من تركيا قماشها نظيف وتصاميمها مختلفة وانيقة صحيحح ان سعرها يعد مرتفعا ولكن هذا المعروض وهذا السوق فمثلا قطعة من جاكيت وبنطلون بسعر 650دينارا تعد مناسبة اذا ما قارنتها بسعر بدلة اخرى تشبهها تباع في محلات قرقارش او الجرابة سوف تجدها في الالف او لا تقل عن 900دينار واحمد الله ان لي ابنة واحدة يكاد مرتبي بالكامل يغطي لبسة العيد بحذائها ووشحها

مصادر الاستيراد

وحسب تقارير رسمية، تعتمد ليبيا على معظم وارداتها من الملابس من تركيا والصين وتايلاند. ويقول مفتاح تاجر جملة للملابس بسوق بوسليم وسط العاصمة الليبية طرابلس،إن السبب الرئيس وراء ارتفاع أسعار الملابس هو ارتفاع العملة الأميركية في السوق الموازية، إذ يشتري الموردون الدولار من السوق السوداء حيث تتجاوز قيمته 5 دينارات في السوق الرسمية. وأشار إلى أن ليبيا كانت تعتمد بشكل كبير على استيراد الملابس من سورية والصين وتركيا وتايلاند، قبل عام 2010 وبسبب الأحداث في سورية لجأ كثيرون للاعتماد على السوق التركي نظراً لقرب المسافة وإقبال الليبيين عليها، وأضاف أن الإجراءات في المصارف سهلة بعكس الصين التي ترفض في أغلب الأحيان التعامل مع المصارف الليبية بشأن الاعتمادات المستندية. وأوضح أن المستوردين يلجأون أيضاً إلى استيراد الملابس والأحذية من السوق الأوربي لتغطية الاحتياجات المحلية.

براندات وماركات تجارية

الليبيون الذين يشترون ماركات تجارية مسميات واسماء منتجات عالمية غالبا يصنفون ضمن اصحاب الدخل المرتفع الذي يفوق ال5000دينارا او تجار او اصحاب مشاريع وليسوا مقتصرين على راتب الدولة والفئتان رجال ونساء يجدون في مثل هذه المحال التجارية مطلب لهم حيث يوفر القطعة في زمن اقصر وبخامة ذات جودة عالية تعمر طويلا وصحية أكثر وبمواصفات عالمية وبتصاميم متفردة مثل ماركة Dior (ديور).ماركة CHANEL (شانيل).ماركة Zara (زارا).ماركة Burberry (بربري).ماركة Calvin Klein (كالفن كلاين).ماركة PRADA (براداوقوتشي وفرزاتشي قوست وسبروت وتك وغيرها من البراندات التي يسعى للحصول عليها اشخاص محددون تقول نرمين مصطفي صيدلانية وجدناها في شارع الجرابة أحد المحلات انها تحب اقتناء ماركات دون غيرها لانها صحية وتدوم والخروج بمظهر مميز وارسال رسالة للآخر بقيمتي وقيمة ما ارتدي مهم لوضع حدود ومنطقة امنة حتى لو كلفني هذا مرتبي بالكامل اشتري حقيبة من شانيل او فرزاتشي سعرها 800 دينارا وحذاء او بنطلون يفوق 300دولارا افضل من الرخيص الذي لايحمل جودة.

سوق الزي الليبي للرجال 

في الآونة الاخيرة ومن أكثر من ستة سنوات أصبح الملابس التقليدية الرجالية مثل الزبونات والملف والكات بخرجات طرابلسية اصيلة وبنقوش وخامة قماش راقية مطلبا لاغلب الشباب الليبي حيث يتوجهون لسوق المشير والترك للحصول على الثوب الليبي المكون من زبون بفرملة وسروال وكاط اضافة الي بدلة عربية من قطعتين في الغالب تصل سعر القطعة اذا ما كانت ذات جودة عاليه من 1000دينار الى ماهو اكثر وهناك اقمشة ونقوش اقل باأسعار تحت 1000دينار هذه الاسواق.

بين 400الى 600دينارا ثوب الطفل التقليدي ايضا من 500 دينارا الى ما اكثر اضافة الى خطوط ونقوش عربية خليجية وبأقمشة جديدة كاروهات ومخطط غير الترك والمشير هناك محال باسماء مختلفه في حي الاندلس وسوق الجمعة وسوق النافورة والمحال التحارية في الشارع المؤدي للجرابة.

التسوق الالكتروني

وملابس تركية في ليبيا

للأزياء التركية نكهة خاصة ومميزة مع توافر جمال الملابس وأشكالها الجذابة ولأن الأتراك استطاعوا أيضا أن يجمعوا بين أناقة الشرق والغرب لينتجوا لنا منتجا رائعا عالي التصميم والأناقة وأيضا مع وجود السعر المناسب لجميع الفئات.

فالأسعار ليست بالباهظة وليست أيضا بالرخيصة بل هي بالمتوسطة، وبالمناسبة يتوافر الكثير من المواقع لبيع الملابس التركية بالجملة المواقع توفر الكثير من الاحتياجات للمواطنين حيث وجد الكثير من الليبيين في التسوق الالكتروني ضالته خصوصا من تركيا ودبي والصين وغيرها وقد ساعدت التقنية والشبكة الالكترونية على توفير هذا فهناك مثلا مواقع تمكن التاجر وصاحب المشروع والمواطن من الحصول على المنتج من موقعه مثل:

موقع “كوكيت” وموقع يارجستي وموقع وديوليستيموقع “إل سي واي كيكي” غيرها من المواقع التي يجد فيها التاجر المورد مايحتاجه المواطن وبكلفة اقل وبتصاميم اجمل.

سالم جلول يقول كل عام زوجتي تؤمن حاجات بناتي الاربعة من التسوق الالكتروني وتصلني البضاعة دون لف ودوران وباسعار اقل من السوق المبالغ فيه حتى لو جاء حق الوصيل ب15 او 20 دينارا فهو بالنسبة لي افضل بكثير من التبضع من اسواق ومحال العاصمة واوفر وغالبا الملابس تكون من تركيا او دبي، الكثير ممن دخلوا مجال الاستيراد يلجئون دائما لتركيا لاستيراد الملابس منها لجودتها العالية والتنوع فيها والأسعارالمعقولة والمناسبة ليبيعونها في الأسواق المحلية محققين بذلك المكاسب المادية.

شركات شحن 

هناك العديد من شركات الشحن التي توفر كيفية شحن الملابس من تركيا او غيرها أشهر تلك الشركات شركة اكسبرس في تركيا حيث توفر أفضل أسعار لجميع الفئات التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الكيلو جرامات الكبيرة، حيث توفر شحن جوي وبحري وليس تلك الشركة فقط بل هناك شركات أخرى مثل شركة ترك سندباد للشحن والتجارة الخارجية من تركيا إلى ليبيا فلا يقتصر العمل على شركة واحدة بل العديد من الشركات

تختلف أسعار الشحن طبقا لطبيعة كل شركة وسوق الشحن ليس ثابتا أبدا فهو يتغير في السعر طبقا للعملات وطبقا لمواصفات أخرى لذلك معرفة الشحن الأول قبل كل مرة تقوم فيها بالشحن، وهناك العديد من أسماء شركات استيراد ملابس من تركيا يمكنك المقارنة بين أسعارها للوقوف لما هو أفضل

وهناك شحن جوي تؤمنه منصات مثلDHL، وتكون تكلفة نقل الكيلو غرام الواحد حوالي 23 يورو في الشحنات التي يتراوح وزنها من 0.5-2 كيلو غرام، ولكن عندما يزداد وزن الطرد لأكثر من 30 كيلو غرام فإن التكلفة تنخفض إلى أقل من 9 يورو لكل كيلو غرام

الطاقة الشرائية ورأى مختص

كل ماتوفره الأسواق والمحال التجارية يشهد بتضخم القيمة الشرائية أمام سعر الدولار والصرف مما يؤكد حالة العجز بسبب الانفاق المتزايد وعدم كفاية الدخل للمشتريات هذا ما اكده السيد

عبد السلام زيدان استاذ الاقتصاد في الجامعات الليبية حسب رأي له في تقرير صادر في احد المواقع

ويعتقد زيدان أن الحكومة «بالغت كثيراً في الإنفاق، هذا بالإضافة لشبهات فساد كثيرة حامت حولها» وقد تقودها سياسة تجفيف المنابع التي يتّبعها خصومها إلى ما لا تحمد عقباه، والثمن الأكبر يدفعه البسطاء عادةً وبكل أسف».

ومن أبرز الالتزامات الحكومية التي يشير إليها زيدان علاوة الزوجة والأبناء، حيث تصرف الدولة الليبية شهرياً للزوجة غير العاملة 150 دينارا، وللأولاد دون الثامنة عشرة، والبنات العازبات 100 دينارا.

وكانت الحكومة قد أصدرت تعليمات لوزارتي المالية والشؤون الاجتماعية بصرف الشهور التسعة الأولى من العام الحالي لإعانة الأسر على الأزمة، وتم صرف الأشهر الثلاثة الأولى بداية رمضان، ولا يزال محدودو الدخل ينتظرون وعوداً بصرف 3 أشهر أخرى قبيل العيد. ويعاني الليبيون من موجات تضخم متصاعدة، إذ أفادت مجلة «غلوبال فايننس» العالمية المتخصصة في مجال الاقتصاد والبنوك، بأن ليبيا في المركز الـ11 عالميًا من حيث أعلى معدلات التضخم في العالم، إذ وصلت النسبة إلى 21.1% في عام 2021 مقارنة بـ2.8% فقط في العام قبل الماضي، و0.2% في عام 2019.

نسب وارقام

يمثل الاطفال من عمر الاشهر الى 16 سنة من الجنسين النسبة الاكبر لمستهلكي سوث الملابس والاحذية بنسبة 52%حسب استطلاع اجرته الصحيفة بينما احتلت فئة النساء نسبة 38%

بينما احتل الرجال مانسبته عشرة في المئة

اجاءت الاسواق الشعبية والصالات التجارية والاسواق مثل المتوكل والحايس وغيرها الاكثر اقبالا بنسة65%بينما محال الماركات والمحال في المناطق التي يقطنها اصحاب الطبقات فوق المتوسطة مانسبته 35%  جاءت اسعار الملابس قميص نسائي سعره فوق 70دينار  البنطلون 90 والجينز فوق 140دينارا

البدلة النسائية لا تقل عن 350 دينارا في الصالت والاسواق الشعبية

الوشاح يصل من 45 دينارا واكثر للحرير

بينما العادي من 30 دينارا

الفتسان من 160 دينارا الى 600

بينما ملابس الاطفال تبدأ من 250 الى 1000 بين فساتين وبدل

بينما جاءت الاخذية باسعار من ا65 دينارا ومافوق

بالاضافة الى اسعار الاكسسوارات والحقائب والروائح وموادوالزينة التي لها سوق واسعار فلكية لوحدها لا يكفيها مرتب بسقف 2000دينارا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى