إقتصاد

نوال عمليق تكتب.. نحن والاسعار

حديث الاثنين

موجة غريبة لارتفاع الاسعار قبل شهر رمضان برغم ان كل المعطيات التجارية كما هي الا ان سعر اللحم وصل الى 60 دينار وقابل للزيادة واسعار الخضار التي اصبحت تضاهي اسعار الفواكه التي لم يعد المواطن ينضر اليها في الاساس ناهيك على اسعار البيض وكان الدجاج اصابه العقم هذا ونحن في مطلع شهر رجب كيف سيكون حالنا ونحن في شهر رمضان الكريم وهل هذا يعود الى توحيد جدول المرتبات ام دفع الفروقات هذا اذا تحدثنا على الغذاء وتناسينا الدواء الذي بات سعره يضاهي جرام الذهب والذي ياتي الينا بطرق غير شرعية نجهل فيها طرق النقل والتخزين يعني بدل ما يكون لنا دواء يزيد علينا الداء ونذهب للمصحة لنجد سعر الغرفة 500 دينار للاقامة لليلة الواحدة بدون اجر الاطباء والعلاج الذي يصل من800 الى 1000 دينار في ضل هذه الضروف اين يذهب المواطن واين يهرب من الضروف القاسية موجة ارتفاع الاسعار لا نعلم من المسؤل عليها هل هو المواطن ام هي السياسات التي تحكمنا ولكن ما نعلمه هو ان الحياة ارهقتنا بمتطلباتها التي اصبحنا ننضر اليها من بعيد ونقول انشاء الله خير غدا سيكون افضل ونحن نعلم في داخلنا انا لا شيء سيتغير من حولنا الا اننا سنكبر وسيكبر اولادنا وهم يعانون نفس مشاكلنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى