رمية تماس
تابع الجميع مباراة المنتخب الوطني الاول لكرة القدم مباراة التي كانت اشبه بالكابوس المرعب لمحبي كرة القدم في بلادنا كيف لا ومنتخبنا لعب احد اسوأ الاشواط في تاريخه الطويل ولولا تمريرة اللافي السحرية بعد دخوله إلى الملعب بقليل ولم يستطع المنير ترجمتها الى هدف وهو في مواجهة الحارس دحمان لكان الشوط الاول اسوأ شوط في تاريخ المنتخب الوطني لكرة القدم صحيح ان المدرب التونسي جلال القادري خلال المؤتمر الصحفي تحدث عن انه لايوجد في كرة القدم الان فريق ضعيف وآخر قوي وأن حظوظ المنتخبات اصبحت متساوية وان المنتخب الليبي يملك العديد من الاسماء الكبيرة واللقاء هو ديربي مغاربي يحمل في طياته العديد من المنافسات كلام كان لابد أن يقوله القادري ولا مجال لغير ذلك حتى لايقع في فخ التسلل لو ان المباراة التى رسم لها خطته كانت عكس كل ماقاله في المؤتمر فما ان بدات المباراة حتى احكم المنتخب التونسي قبضته على نصف ملعب منتخبنا ولم نرى الحارس دحمان الا عند اخد الصورة من اعلى الملعب لان الشوط الاول لعب في كامل ردهاته في نصف ملعبنا لان القادري درس جيدا منتخبنا ولم تكن هناك فترة جس نبض لمعرفة المنافس ولا فيما يفكر فيه مدرب منتخبنا.
المساكني ورفاقه منذ اشارة الانطلاق بحثوا عن الاهداف وساعدهم في ذلك الارتباك الكبير لمنتخبنا وخاصة الخط الخلفي الذي لم يكن في حالة تجانس كامل وتحمل الحارس معاذ اللافي عبء المباراة حيث وبعد ضغط متواصل استطاع المساكني تسجيل الهدف الاول ومن خطأ كارتي تحصل المنتخب التونسي على ركلة جزاء انبرى لها المعلول وحولها الى هدف ثان في عشرين دقيقة بعدها شعر بطاو بالخطر وان المباراة من الممكن ان تتحول الى كارثة كروية فتدخل وقام بتغيرين بدخول مؤيد اللافي وصولة دخول اللافى كان له اثر كبير خاصة في المحافظة على الكرة والاستحواذ فهو يحدق كيفية المحافظة على الكرة بين اقدامه والتمرير ومن قدميه كانت الكرة الوحيدة الخطرة لمنتخبنا خلال الشوط الاول شوط كان من الممكن ان تكون فيه غلة التوانسة كبيرة لولا الحارس معاذ اللافي الذي وان كان يتحمل رفقة خط الدفاع المسؤولية عن الهدف الاول الا انه ابعد العديد من الكرات الخطرة عموما خسارة اخرى لمنتخبنا ويوم الثلاثاء القادم موعد لمباراة جديدة ربما تكون افضل من مباراة رادس التى اوجعت كل محبي كرة القدم الليبية لكن تلك هي الحقيقة نحن لانملك من باستطاعته مجاراة المنتخبات الافريقية ومن منكم شاهد لقاء الجزائر والنيجر وكيف اتعب منتخب النيجر محاربي الصحراء في عقر دارهم يعلم جيدا ماوصلت اليه كرتنا المحلية من ترد .
