أعدته: وداد الجعفري
ضمن العمل والمساهمة لبناء ودعم المجتمع من خلال الدور الذي تقدمه مؤسسات المجتمع المدني أخذت منظمة (ارم للاغاثة) وإدارة الأزمات على عاتقها عديد الأعمال ورأت انه من الواجب الاهتمام بأطفال ليبيا بعد أن زادت معاناة الأطفال المصابين بالاورام داخل وخارج ليبيا ومعاناة أهلهم وذويهم.. لهذا اخذت على عاتقها أن تدعم هؤلاء الأطفال بتوفير مدينة طبية تشرف على علاجهم ورعايتهم ودراستهم وتهتم بهم وبأسرهم .
صحيفة (فبراير) التقتْ الأستاذ عصام عمران الفطيسي رئيس مجلس الإدارة لمنظمة ارم للاغاثة وإدارة الازمات الذي قال :
تأسست المنظمة عام 2018 بدأنا العمل على أرض الواقع 2019 مع بداية السنة كانت فكرة المنظمة تختلف عن باقي المنظمات حيث إنها تقوم بأعمال مستدامة.
وخلال الاجتماع الذي عقد 13_ 9 _ 2019 لمؤسسات المجتمع المدني لإطلاق إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل فقد كانت لدينا فكرة جديدة للاحتفال وهي إطلاق مشاريع للطفل ومعاناة الطفل داخل ليبيا وخارجها أطلقنا ثلاثة مشاريع في الاجتماع الأول كان بحضور مجلس الإدارة والأعضاء في المنظمة ومستشارين ومدير إدارة المشروع.
منها المدينة الطبية لاوارم الأطفال ومدينة طبية تهتم بالاطفال المعوقين وأطلقنا مشروعاً ثالثاً ألا وهو مركز ارم لأمراض التوحد بعد أن قامت الاستاذة ثريا جويلي بزيارة قسم أورام الأطفال في مركز طرابلس الطبي والمركز القومي لعلاج أورام الأطفال في صبراته وأطلقنا المشروع في يوم 20_ 11_2019 اليوم العالمي لإحياء حقوق الطفل.. أطلقنا المشروع أمام وسائل الإعلام في احتفالية في باب البحر وبعد أيام اجتمع مجلس الإدارة وبدأنا فى المشروع على أرض الواقع شكلت اربع لجان لبداية المشروع من اللجنة العلمية والشؤون الإدارية والمالية واللجنة الإعلامية والتعاون الدولي والعلاقات .. وكل لجنة كونت معها أفرادا للتعامل معها بالإضافة إلى الاجتماع مع الجمعية العمومية للمنظمة وانطلق المشروع بقرار ونحن الان نكمل في التجهيزات الأخيرة فى الإطار القانوني ولدينا منظمات داعمة للمشروع سواء أكانت داخل وخارج ليبيا لتنفيذه ولقد جهزت خرائط للمشروع على ارض الواقع وبإذن الله السنة القادمة نشرع في العمل في المشروع
ولاكتمال الرؤية ..
التقينا الاستاذة ثريا خليفة جويلي مديرة إدارة المشروعات والتنظيم بمنظمة ارم وعضو مؤسس فريق الدعم النفسي الاجتماعي ورئيس قسم الرعاية الاجتماعية مؤسسة أيادي الخير ومديرة بناء المدينة الطبية لمرضى الأورام الأطفال التي قالت :
إن المدينة ستكون لكل اطفال ليبيا وهو مشروع وطني قومي ونسنسرد ما قمنا به من زيارات ميدانية خلال الحفل وهذه المدينة ستكون انجازاً وعرضاً للمدينة وتصميمها وستكون المدينة متكامله ومجانية وبها مستشفى ومصانع ومدرسة وتعليمهم وغير ذلك من الخدمات التى ترعاهم .. وسنوافكم لاحقا بكل ما هو جديد بالخصوص.
