الاولىثقافة

كتاب جديد عن ثورة فبراير لسالم أبوظهير

 

صحيفة فبراير

في (276) صفحة ، ولوحة تشكيلية بريشة الفنان التشكيلي الراحل  رضوان أبوشويشة ، نشر مطلع الشهر الماضي ، الكاتب الصحفي الليبي سالم أبوظهير، على منصة كيندل بمتجر الأمازون العالمي، كتابه الجديد (تدوينات على جدار فبراير)

تضمن الكتاب (100) مقال ، ناقش فيها سالم أبوظهير ،  وأستعرض في شكل شبه توثيقي أحدات وقضايا لها علاقة مباشرة ، وغير مباشرة بالحياة اليومية للمواطن الليبي خلال فترة العشر سنوات من عمر ثورة السابع عشر من  فبراير 2011م .

تناول الكتاب قضايا حقوق الإنسان ،وقضايا الفساد ومكافحته ، وقضايا تتعلق تهريب الأموال والمخدرات والأسلحة وأثار الحرب الأهلية على ليبيا .

كما أستعرض مؤلف الكتاب بأسلوب صحفي، كيفية تعامل معمر القذافي مع ثورة 17 فبراير منذ انذلاعها في 2011م ، ومحاولاته لمجابهة هذه الإنتفاضة ، منذ اندلاعها حتى وفاته في أكتوبر من نفس العام ، مع عرض موجز لبعض سياساته في البلاد خلال فترة حكمه.

من أهم فصول الكتاب ، الفصل الذي تناول بشيء من التفصيل القضايا المتعلقة بالمصالحة الوطنية ،وسبل تحقيقها ،مع تناوله في جانب أخر مايتعلق بالدستور الليبي المنتظر وسبب تأخر صدوره أو الإستفتاء عليه.

لم يغفل مؤلف الكتاب أن يتناول قضايا القتل والخطف التي حصلت في العشر سنوات الأولى من فبراير 2011م، إلى جانب مناقشة الكتاب للوضع الإعلامى وحالته في ليبيا ، خلال عشر سنوات من اندلاع فبراير 2011م.

كما تناول الكتاب استعراض (10) تقارير صحفية متنوعة تختص بالشأن الليبي ،وسبق للكاتب نشرها في عدد من المواقع والصحف المحلية والدولية، وأيضا استعرض في أخر فصول الكتاب الأحوال النفسية للمواطن الليبي خلال ثورة فبراير.

من المهم الإشارة الى تجربة الكاتب سالم أبوظهير في النشر الورقي والألكتروني ، فقد سبق وأن نشر أول كتاب أكاديمي له باللغة الأنجليزية، تناول فيه قضايا العولمة والتقنية وسياسات التعليم العالي في ليبيا ، وقد نشر هذا الكتاب عام 2015م وتولت نشرة دار لامبرت الالمانية للنشر الأكاديمي.

كما نشرت له دار الشعب كتاب قراءات في نصوص ليبية ، ونشر كتابه الأكاديمي الألكتروني الأول على منصة الأمازون حول الخطاب الديني والشأن السياسي في ليبيا ،وحقق الكتاب مبيعات جيدة بحسب أحصائيات الأمازون .

الكتاب الحالي (تدوينات على جدار فبراير ) متوفر بصيغة الكترونية ، ويمكن شراءه من موقع الأمازون وأسعاره تختلف من بلد لبلد أخر ومن  وقت لأخر، بحسب موقع البلد ، وبحسب سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي ، ووفق سياسة تحددها شركة الأمازون بالأتفاق مع المؤلف .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى