نتوقف بكم في هذا العدد عند محطة فنية خصصنها للحديث عن المسلسل الليبي ( المتاهة) في الجزء الثاني ، وأحببت ذكر المسلسل الليبي لان معظم الكادر ليبيين وبهذا الخصوص التقيت في مكان التصوير حيث كنت موجودةً مع الفنان محمد منصور الزرقاني الذي توجهت له بسؤال عام عن المسلسل الذي عرض على قناة ليبيا الوطنية وايضا تم عرضه على قناة (التاسعة) التونسية علي اليوتيوب ..
حوار /فاطمة سالم عبيد
ماذا يحمل مسلسل المتاهة في مضمونه للمشاهد الكريم ؟
مسلسل المتاهة من تأليف عبدالمهيمن والي، واخرجه محمد الزليطني ويشارك في التمثيل نخبة من نجوم الفن الليبي منهم: عبدالسلام التركي، ومهيبة نجيب، وذكرى يونس، وعصام الزنتاني، ومروان الخطري، ومريم العزابي، والصادق قصيعة، ومصطفى الشيخ، وعبدالمجيد الميساوي، وسيف العلواني، ونور عبدالمجيد الميساوي، وتشرفنا بالعمل في هذا المسلسل بوجود الكثير من النجوم خارج ليبيا .
واضاف ان المسلسل استغرق تصويره حوالي 3 شهور ونصف الشهر والحقيقة رغم قلة الامكانات إلا نحن جميعا نعامل كفريق واحد متضامن والحمدلله على ذلك والنتيجة سوف نعرفها من خلال آراء المشاهدين له.
وقد تم تصويره في العاصمة طرابلس، وكذلك بمدينة القربولي، ومدينة تاجوراء.
وعن دوره في المسلسل علق بقوله : هو دور «الكوتش حسين» أحد أعضاء العصابة أي دور إنسان شرير يتحالف مع أفراد عصابة تقوم بعدة جرائم في حق الإنسانية داخل المجتمع الليبي؛ والحقيقة هناك تفصيل أخرى عن دوري بهذا المسلسل تكمل شخصيتي التمثيلية في الجزء الأول والحمدلله حقق العمل نجاحا في جزئه الأول وحتي هذا الجزء وهذه ليست شهادتي أنا فيه بل هي شهادة المشاهد الكريم والموطنون بالشارع الليبي حيث توجهوا لكل فنان في مسلسل (المتاهة) بالتحيايا والاعجاب وهكذا كانت المتاهة ….
بالرغم من العراقيل وقلة الإمكانات كان النجاح
واكد الفنان الزرقاني في حديثه عن الكوادر الفنية قائلاً: كانوا جنودًا في ساحة حرب وبالرغم من عدة عراقيل وجهتنا ومع قلة بعض الامكانات إلا أن الكادر من الفنانين والتقنيين تحدوا كل الصعوبات واخراجوا ما لديهم من براعة فنية واتقان فني رهيب المسلسل يتناول الإطار درامي وهو يقدم دراما بوليسية مقدمة في إطار مشوق كما يتناول مشكلات وقضايا عديدة منها: التنظيم الإرهابي، تجارة البشر، الفساد الإداري في المؤسسات الحكومية .
وأشار في حديثه عن ما يحمله العمل من احداث
الحقيقة إن أحداث المسلسل تدور في حقبة زمنية ما بين الحاضر والماضي، ويناقش المسلسل خلال حلقاته الصراع الدائم بين الصالحين والفاسدين، وبين الخير والشر، في قصص مليئة بالتشويق والإثارة .
واكد الزرقاني ..
أن المشاهد الليبي أصبح على يقين أن القائمين على الدراما الليبية يحاولون باستمرار إظهار حرفية ومهارة فنية في أعمالهم الفنية تضاهي منافسيهم في عدد من الدول العربية، ومن المتوقع أن تكتسح الدراما الليبية وتصل إلى مستويات عالية خلال السنوات القادمة.
ومن هذا البراح الإعلامي اريد أن قول وهي حقيقة ….
بأن الدراما الليبية عائدة بقوة بعدد لا بأس به من المسلسلات خلال الموسم الرمضاني، وعلى سبيل ان ذكر منها مسلسل السريا الجزء 2 ومسلسل تخاريف، والسيرة العامرية وغيرها من الاعمال الجديدة أي هناك بوادر طيبة ظهرت في السنوات الأخيرة تنبأ بتأسيس عصر درامي ليبي جديد، من خلال الأعمال الدرامية التي يتم تقديمها.