ثقافة

أمي

أسامة الكوت

عل

أُﻣَّﻲ اﻟﺘﻲ ﻣَﺎزِﻟْﺖُ أَﻋْﺸَﻖُ حُضْنُهَا

هَيَ نَبْضُ قَلْبِي وَالسَّعَادَةُ والهنا 

هِيَ مُهْجَتِي وَمَشَاعِرِي نَبْعَ الوَفَا

تَزْهُو الحَيَاةَ بٍقُرْبِهَا فَهْيَ المُنَى 

هِيَ لِلْقُلُوبِ حَبِيبَة وَسَكِينَةٌ

حُسْنُ الرّعَايَةِ وَالفَضِيلةِ وَالثّنَا 

إنَّ الأُمُومَةَ رَحْمَةٌ وَمَوَدَّةٌ

بِحَنَانِهَا وَصَفَائِهَا رَوْضٌ لَنَا 

أمَّي المَحَبَّةُ وَالمَوَدَّةُ وَالعَطَا

مَهْدُ المَدَارِسِ وَالمًنَاهِجِ وَالبِنَا 

هِيَ كُلُّ شَيءٍ فِي الحَيَاةِ وَمَوْطِنِي

تَبْقِي سِرِاجًا نْيِّرًا مِثْلُ السَّنَا 

أُﻣّﻲ وَإنْ غَطَّى المَشِيبُ مَفَارِقِي

سَأظَلُّ طِفْلاً عِنْدَهَا حَتَّى الفَنَا 

سَتَظَلُّ أُمَّي فَوْقَ كُلّ حَبِيبَةٍ

فَرِضَاؤُهَا يَبْقَى مُرَادِي فِي الدُّنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى