يسرِقونَ اَلْوَقْتَ
يُطْفِئُونَ بَهْجَةَ اَلرُّوحِ بِجِبَالٍ اَلْهُرَاءِ وَالْبُهْتَانِ
فَأَهْوَى إِلَى قَعْرِ بِئْرٍ خَاوِيَةٍ
يَصْطَفُّ اَلِافْتِرَاءُ طَابُورًا حَد اَلتَّعَاطُفِ
وَدُمُوعِ اَلتَّبَاكِي تَتْغِيرْ اَلْمَوَاقِفُ..
أفْ لَكَ
اُصْرُخ لَعَنَاتٍ مُتَوَاصِلَةً
كَيْفَ تَفْهَمُ أَنَّ اَلظِّلَّ اِعْوَجَّ؟
يُطْفِئُونَ بَهْجَة اَلرُّوحِ
وَيَغْمِسُونَهَا بِالْوَحْلِ
لَاَ أحَد يَمْنَع اَلْحِصَارُ
تَقَلُّبَ اَلطَّاوِلَةِ…
تَشْتُمَ حَتَّى يَجِفَّ اَلرِّيقُ
وَتَكْرَهُ )اَلْخَلْطَةُ اَلْحِرْفَةُ(
يَقْطَعُونَ اُوصَالْكْ
عَلَى مَائِدَةِ إِفْطَارِ اَلصَّبَاحِ
وَشَهْوَةِ اَلرَّدَاءَةِ لَا يلْجَمَهَا صَهِيلُ اَللَّيْلِ
وَلَا اَلْحَيَاءُ
تَشْتُمُ ثَاتِنَّة وَتَلْعَن اَلتَّعَاطُفَ
وَالصَّدِيقَاتِ اَلْمُشْتَرِكَاتِ..
يُطْفِئُونَ اَلرُّوحُ
وَلَا تَحسَنْ سِوَى اَلْعَصَبِيَّةِ
وَالشَّتَائِمِ وَالِابْتِعَادِ
تَخْجَلُ أَنْ تَكْشِفَ عَوْرَاتِهِمْ
تَخْجَلُ أَنْ تَفْضَحَ زَيْفَهُمْ.
وَجِبَالَ اَلْكَذِبِ وَادِّعَاءَاتِ اَلثَّقَافَةِ
وَالرَّسَائِلِ اَلْعِلْمِيَّةِ اَلْمَسْرُوقَةِ
سُلُوكَهُمْ يَفْضَحُهُمْ
سُلُوكُهُمْ اَلْوَضَاعَةُ وَالْجَشَعُ
صَادِمْ وَمُنَفِّرً وَكَرِيهٍ تَفِرُّ بِجِلْدِكَ..
هَذَا اَلرُّوحِ لِي..
فَخُلُوًّا بَيْنِيّ وَبَيْنِهَا.